مؤتمر ماكرون في المعهد الفرنسي الذي تأسي عام ١٩٩٥:
نابليون اخذ معه ١٥٠ عالماً من الرياضيين و من الاطبّاء و من علماء النبتات و طلب منهم ان ينضمّو الى لجنةٍ من الفنون و العلوم لكي تدرس طبيعة و حضارة مصر.
ذهبوا معه في الثورة الفرنسية و عادوا بثورةٍ من المعارف.
حياته رمزٌ من الحريّة ، يحترم الرأي الآخر ، اوّل الرومنسيين ، كان دائمًا حرًّا طليقًا، متمكّن عسكريًّا ما وصّله للنّجاح و الانتصار، كان عاقلًا مستبدًّا، كما وصفوه ب(غول اوروبا).
نابليون جسّد نظامنا الاداريّ و السّياسيّ الذي ثقل هذه السّيادة بعد الثورة الفرنسيّة ( لا يمكن ان نحكم على ظروف و صوله للحكم و لن ادخل في هذة المتاهات التّاريخيّة).
أسّس فرنسا الجديدة بعبقريّته، اعطى فرنسا قيمة انسانيّة ، صانع المدافعي عن الملكيّة ، عاملا للوحدة الوطنيّة، يد للعون و مدليّة وسام للوحدة الفرنسيّة.
أنشأ مفارقة عظيمة حيث أعطى للجمهوريّة لقب امبراطوريّة ، عمل على تكريس الثّورة على مدة بعيد.
في عام ١٧٨٩، قام الفرنسيون باكبر جهد من بين كافّة الشعوب.
رسالة ماكرون الى طلّاب الفرنسيين:
انتم طلّاب ثانويات ، و بالرّغم انكم فرنسيين ، انتم جزءًا من هذا التّاريخ، انتم رعاته ، يمكن ان تحبّوا ذلك التّاريخ و ممكن ان تنقدوه، و لكن يجب ان تتعلّموه ، انّه هنا هذا التاريخ و هو يبنيكم و هو ضروريّ لكي تنتقلوا في هذا القرن و يجب ان تواصلو هذا التاريخ .... إرث نابليون ما زال يثقلنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق