حضور الجالية الصومالية في امريكا القوي في السياسة و في التعليم العالي و مراكز صنع القرار و تكاتفهم و تعاونهم و دعمهم لبلادهم، رغم قلتها و تاريخ الحديث مقارنة ببقية الجاليات العربية، هو الذي جعل العنصر الصهيوني الحاكم يستشعر الخطر منهم و و يبدا بمهاجمتهم باسلوب قذر و سوقي .
يعني عندك مثلا ... ... الجالية اليمنية في امريكا، عددهم كبير و تاريخهم ربما اقدم ، لكن لا تاثير لهم واضح او كبير في امريكا، غير مشغولين بتولي مناصب صنع القرار و خوض السياسة و يكون لهم رقم ، مشغولين بجمع المال و فارق العملة لبناء منزل لهم في اليمن، لم نجد ظاهرة اخذوا من امريكا شهادات عليا علمية جامعية و بتخصاصات دقيقة او مهمة، لم نجد واحد منهم عاد لليمن و هو عالم في تخصص علمي، لم نجد لهم مشروع ينقل تجربة في امريكا لليمن، لم نجد عندهم رغبة في ان يكون لهم صوت قوي مؤثر ليكون دعم بلادهم او دعم قضايا منطقتنا، غير متكاتفين و غير متعاونين مع بعض، بل انهم يعانون من انقسامات داخلهم حتى في امريكا فذلك يريد ان يكون جنوبي و ليس يمني.
المهم رغم ان عدد الجالية اليمنية كبير جدا ... لكن ما من ابتهم فائدة ، غثاء كغثاء السيل 😂، يجمع فلوس و بس و العالم في ستين الف داهية.
تخيلوا كل الجاليات العربية في كفة، و الجالية الصومالية في كفة اخرى.
لذلك اصبح ترامب يخافهم جدا
على فكرة ... الجالية الصومالية في امريكا لها حضور قوي بدعم قضايا المنطقة، تجدهم سباقين في اي موضوع يدعم الصومال و قضايا المنطقة.
و مع ذلك .. هناك من الجاليات العربية و اليمنية الكيوت من يقف في صف ترامب ضد الجالية الصومالية 😂.
تعرفوا لماذا ؟
الحسد و الفشل
لان الجالية الصومالية عرت تماما بقية الجاليات العربية، و جعلتهم يرون انفسهم صغار جدا رغم كثرتهم امام الجالية الصومالية الصغيرة و القوية و المؤثرة جدا.
كل التحية و الحب لاهلنا في الصومال، و الله انهم رجال الرجال، علماء دكاترة و برفسورات وسياسين و نواب و حكام، اثبتوا انهم فعلا كفاءة و قدرة و تميز دون بقية الجاليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق