هل تتذكرون محاولة الاغتيال الفاشلة لخالد مشعل في الاردن بواسطة عملاء تابعين لجهاز الموساد ؟ و تم القبض على المنفذين ، و قام الاردن باشتراط تسليم المنفذين مقابل الترياق السم و الافراج عن الشيخ احمد ياسين ؟
لا يمكن ان ينكر اي شخص على كوكب الارض ، بان صعود نجم حماس في فلسطين ، كان منعطف كبير و تحول في قضية فلسطين ، بل انقسام حاد في فلسطين و المنطقة ... تحولت المعركة في الشارع الفلسطيني و العربي الى معارك تافهة امام القضية الكبرى ، معارك يمقراطية و شرعية و علمانية و اسلامية ....بل حدثت اكبر جريمة في حق قضية فلسطين ، و هو اقتتال حماس و فتح .
هل ما سبق ..صح او خطا ؟
لذلك من البساطة و السهولة و المنطق القول ان حادثة اغتيال خالد مشعل كانت مسرحية للعدو اسرائيل تخدم مشروع له جديد سيتم تفعيلة بالاشتراك مع ملك الاردن ..و بالفعل تم تفعيلة . تم دفع حماس سياسيا و دعمها و تم انقلاب و الخ
تحولت القضية الى شرعية و ديمقراطية ، تحولت قضية فلسطين الى قضية غزة ، انقسام حاد في فلسطين ، المعارك الفكرية اصبحت علمانية او اسلامية ، .....الخ
ليس شرطا ان يكون العميل يعلم او لا يعلم بانه يخدم العدو ، لكن من خلال نظرة بسيطة ، لا يوجد اي قضية ممكن ان تلهيني عن قضيتي الرئيسية ...و لا يمكن ان اخلق عدو بدلا عن عدو الحقيقي و الواضح . و لا يمكن ان اخلق قضايا جزئية عن قضيتي المركزية . هل هو غباء ؟
بالنسبة للبرغوثي
من خلال متابعتي ، لم اجد الا محاولة تلميع و صناعة نجم جديد يخرج من السجن ، لم اجد الا عدسة بارعة تلتقط صور و هو ينظر لها ، لم اجد في ملامحة و نظرات عيونة اي مقاومة او تحدي ، وجدت نظرات تعترف بالعدو فقط .
من الاستحالة امام عدو قذر مثل اسرائيل ترك رجل خطر عليها بدون تصفية ، اي شخص مؤثر و مؤمن بقضيته و يجتهد في النصر ..لا يمكن ان يبقى . لان المعركة هي معركة وجود .
تتم تصفيه شخص معاه قلم او فرشاة ، لان قلمة مؤثر و فرشاته مؤثره جدا ، قلمه يوحد الجميع و فرشاته لا يختلف عليها اثنين ، فكيف برجل في وكر الضبع يتم تلميعة لاجل ان يفرج عنه ثم يعود يحمل بندقيه مع اسرته لقتل الضبع .
مش منطقي ابدا
اخبار ان اسرائيل تنوي الافراج عن مروان البرغوثي .
هناك مشروع صهيوني جديد و هناك انقسام جديد و هناك معركة اخرى غير المعركة الاساسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق