هل حان الوقت لنعرف حقيقة احداث 11 سبتمبر 2001 في امريكا، و حقيقة العمليات الارهابية التي تجري في الغرب ؟!
اعتقد ان الوقت قد حان ... و الله الوقت حان، للخروج من هذا الغسيل الاعلامي .... يكفي ... لنخرج من دائرة الوعي المصنوع من قبل اجندات اعلام قوى النهب الدولية و اعلام الدول التابعة لها، حان الوقت للخرج من دائرة الوعي المراد لنا ان لا نخرج منه لانه يصب في مصلحة القوى الناهبة الدولية . يكفي سذاجة و غباء في فهم و تحليل ما يجري حولنا من احداث .
يكفي غسيل دماغي
يكفي اوهام
الغرب ينفذ مسرحيات بواسطة اجهزة مخابراته ... ليقنع العالم بالارهاب الذي يهدده و يجعل العالم يتعاطف معه بطريقة حقيره كمبرر للتدخل في المنطقة ، بينما نحن فقط من يتعرض للارهاب و للتدمير و الخراب و الغزو من قبل الغرب.
هل يصعب عليك تصديق ان احداث 11 سبتمبر من صنيعة الموساد و الاستخبارات الامريكية ؟
فكرتي عن احداث 11 سبتمبر تشكلت دون النظر لاي من المواد الموجودة في الإنترنت التي تدحض رواية الحكومة الامريكية حول تلك الاحداث . صحيح ان تلك المواد تطرح اسئلة منطقية و علمية و حقائق و هناك الكثير من الصور ومقاطع الفيديو التي تدحض القصة حول احداث سبتمبر، و لكني حقيقة لم اعتمد عليها كي اصل لقناعة بكذب امريكا حول احداث سبتمبر . ذهبت إلى المنطق الاول الذي يجمع تلك المواد في اطار واحد، بعد سنوات من عملي في مجال الكمبيوتر، سألت نفسي:
هل يمكن إختراق كمبيوتر يعمل بنظام تشغيل يونيكس بواسطة جهاز يعمل على نظام ms-dos اربع مرات و في نفس الوقت؟
لا ... لا يمكن
فكيف يمكن لاعلام ... ان يقنعني بأن مجموعة لا تتعدى مائة شخص و تعيش في العصور الوسطى في جبال افغانستان كانوا قادرين على كسر النظام الأمني الأمريكي أربع مرات في نفس الوقت ؟!
من المستحيل كسر نظام أمني قوي جدا أربع مرات في الوقت نفسه ، من المستحيل حدوث ذلك إلا في ثلاث حالات :
1- ان يكون صاحب نظام الامني قد فتح ثغرات للأشخاص للتسلل من أجل القيام به هذه العملية.
2- ان يكون صاحب النظام الامني هو نفسه من صنع هذه العملية (عمل داخلي) و الحديث عن عمل خارجي مجرد كذبة(مسرحية كاذبة) .
3- هناك نظام أقوى من النظام الامني الامريكي كان قادرا على اختراق الامن و تنفيذ العملية.
فكرت كثيرا في تلك الثلاث الحالات ثم وصلت إلى قناعة بأن أمريكا تحكم من قبل عصابة شيطانية ..... هذه العصابة لا تتردد بالقيام باي شيئ قذر من اجل مكاسب حتى على حساب شعبها ...... هذه العصابة الاجرامية بارعة في صناعة الافلام التي تقنع الناس و تجعلهم يلتفون حولها، عصابة بارعة جدا في صناعة الإثارة والتشويق و المآسي في افلامها بدون وازع أخلاقي، المهم صناعة أفلام تجذب ملايين من المشاهدين لتحقيق أغراض قذرة و جشعة و غير اخلاقية .
احداث سبتمبر 9/11 كانت خدعة امريكية و نفذته المخابرات الامريكية مع الموساد لاجل اعلان قيام نظام عالمي عبر مصطلح حرب الارهاب الذي منحها شرعية تدمير و احتلال دول المنطقة ..... من اجل اعلان قيام تحالف دولي يصنع نظام جديد على حسابنا ، و بالنظر الى نتائج تلك الحرب، فهي لم تكن الا خطة صهيونية للسيطرة على المنطقة من خلال تدمير الدول العربية و تقسيمها إلى دول صغيرة و ضعيفة و نهب ثرواتها.
احداث سبتمبر كانت هي الشرعية ... التي احتاجتها امريكا .... للتدخل في اي مكان في العالم و احتلال الدول و تدميرها و لن يستطيع احد ردعها .
اليوم في المجتمع الامريكي .... فيه نسبة كبيرة اصبحت تعي هذه الحقيقة ............... و تعلم انها عملية نفذت من قبل جهاز الاستخبارات الامريكية و الموساد و تسخر من سخافة قصة اسامة بن لادن و قصة تنظيم القاعدة، و تحمل سخط كبير نحو النخب الحاكمة بعد صدمة اكتشاف الحقيقة ........... و هذا مقال مترجم نشرته في مدونتي لنموذج بسيط من احد افراد تلك الموجة التي بدات تنتشر في امريكا حول حقيقة احداث سبتمبر ، و مطالبتهم باعادة التحقيق حول احداث سبتمبر، لعدم ايمانهم برواية الحكومة الرسمية.
حرب احتيالية على الارهاب - مقال مترجم http://sun2son.blogspot.com/2017/03/blog-post_21.html
العالم بدا يفهم اللعبة ....... و رغم ذلك مازالت شعوب المنطقة مصدقة لرواية امريكا و رواية اعلام الدول التابعه لها حول تلك الاحداث ، بل مازال البعض لديه اصرار بشكل مرضي على قصة الارهاب الاسلامي و خطره على العالم و يطالب بتواجد الغرب في المنطقة للتخلص من الارهاب .........خصوصا من قبل جماعة النيوعلمانين .
يجد البعض صعوبة في استيعاب هذه الحقيقية ، خصوصا من جماعة النيوعلمانية التي تواكب الموضات المتاخره في الغرب و الجماعة التي لديها حساسية شديدة من نظرية المؤامرة .
اسباب الصعوبة في استيعاب ذلك كثيرة ......... لكني ساختار بعض النقاط التي اراها مهمة ، من بين تلك النقاط جهل الكثير بالتاريخ المليء بمثل تلك العمليات ....... و دور اعلام البترودولار في تزيف الوعي ، و سبب اخير حول العلاقة بين الصدمة و بين التفكير و الحواس .
1- اعلام البترودولار
ساهم اعلام الترودولار بشكل كبير في تزيف الوعي خصوصا قناة الجزيرة ......... التي اجادت في خلق قناعة داخل نفوس ملايين المشاهدين بان شعوب المنطقة وراء تلك العملية ، و اجادت في صناعة بطل شعبي اسامة بن لادن المسؤول الاول وراء العملية و تحول الى رمز شعبي بقوتة و استهدافه لامريكا .
هل تتذكرون خطابات ابن لادن و التي كانت الجزيرة الوكيل الحصري الاول في بثها ...... و خصوصا الخطابات الجديدة تحت عنوان عاجل ؟
هل تتذكرون برنامج سري للغاية الذي كان يقدمة مذيع اسمه يسري فوده، بذلك الاخراج الكبير و المونتاج الضخم و لقاء مسؤولين كبار و المعلومات الامنية السرية التي حصل عليها البرنامج ...... و هو يتحدث في احدى حلقاته (الطريق الى 11 سبتمبر) و كيف تتبع تحركات منفذي هجمات سبتمبر في كل الدول ...... استطاع هذا البرنامج تضخيم القاعدة و جعلها كانها اسطورة خرافية تستطيع القيام باي شيء ، البرنامج استطاع خلق صورة بان القاعدة كيان خرافي ارعب العالم كله ، البرنامج بتلك الموسيقى التصويرية التي توحي بالغموض ... و بتلك الطريقة التي تشبه طريقة المحقق شارلوكهولمز.... و تلك اللقاءات مع شخصيات كبيرة من العالم و بتلك المعلومات السرية .... استطاع صناعة الاسطورة التي امنت بها شعوب المنطقة .
و الحقيقة ان ذلك البرنامج لم يكن يحوي اي فائدة او قيمة معرفية ، لم يكن الا اعلام موجه فقط ....... مجرد فلم دعائي تسويقي لغسيل الدماغ فقط ....... مهمته صناعة الاسطورة التي ستؤمن بها شعوب المنطقة ... لجعل شعوب المنطقة تؤمن بطريقة غير مباشرة بانها مسؤولة عن احداث سبتمبر ......... لتدشين الحرب على الارهاب و التي اعلنتها اسرائيل بعد دقائق قليلة من ضرب الطائرة الاولى لبرج التجارة الدولي على لسان ايهود باراك في استوديو بي بي سي على الهواء مباشرة .
عندما قال : لابد من تحالف دولي ضد الارهاب ... و بان اسامة بن لادن قد يكون وراء العملية .
كيف عرف انه ابن لادن بعد دقائق قليلة من اصطدام الطائرة بالبرج ؟
قناة الجزيرة كانت و مازالت تنفذ مشروع اعلامي يخدم مشاريع و سياسات القوى الناهبة الدولية .
2- الجهل بالتاريخ
اعلم جيدا ....... ان الكثير يجد صعوبة في تقبل فكرة ان دولة تستهدف مصالحها بتلك الطريقة ...... من اجل اتهام دولة اخرى كوسيلة لتحقيق مبرر شرعي يخولها اتخاذ خطوة سياسية او عسكرية ضد تلك الدولة . لكن هذه الصعوبة ستختفي عندما يدرك الكثير ان عملية استهداف دولة لمصالحها بشكل متعمد و القاء التهمة على جهة اخرى ليس بالامر الجديد في التاريخ السياسي، فالتاريخ ممتلئ بقصص و عمليات من هذا النوع في المنطقة و العالم .......... لخلق الذريعة و المبرر الشرعي لاجل استهداف جهة اخرى ، و الكثير من اليمنين يعلمون من تاريخهم ذريعة بريطانيا التي خلقتها لاجل احتلال عدن، و حادثة لوكربي كانت ايضا ذريعة للقيام بخطوة سياسية و عسكرية ضد ليبيا ... و حادثة احتلال فرنسا الجزائر .
و لاني اعلم جيدا بان معظم النيوعلمانين في المنطقة لديهم حساسية من ضرب امثلة من تاريخ المنطقة للاستدلال على ما اقول ، لذلك ساستدل بحوادث وقعت في اوروبا و امريكا للعمليات المزيفة التي كانت انقلابات في مسار التاريخ ، و التي نفذت من قبل اجهزة المخابرات لاجل تبرير عمل عسكري .
● حادثة غلايفتز الشهيرة (ملخص من الويكبيديا)
حادثة غلايفتز هي الحادثة الاشهر التي سبقت الحرب العالمية الثانية ، و التي كانت فاتحة الحرب العالمية الثانية ، كانت هجوما مزيفا نفذته قوات النظام الالماني تظاهرت بأنها قوات بولندية في 31 أغسطس 1939 ضد محطة راديو ألمانية في غلايفتز . كانت هي الحادثة الاشهر التي سبقت الحرب العالمية الثانية ، و كانت واحدة من سلسلة عمليات نفذتها وحدات النخبة الالمانية (تعرفً باسم SS ) بغرض تحقيق أهداف الدعاية الألمانية مطلع الحرب. و كان القصد منها خلق مظهر مفتعل و كاذب من عدوان بولندي ضد ألمانيا من أجل تبرير غزو بولندا.
ما نعرفه عن حادثة غلايفتز بشكل مؤكد يأتي من شهادة خطية من احد المعتقلين من نظام هتلر في محاكمات نورمبرغ، ففي شهادته قال أن الحادثة رتبت بناء على أوامر من رئيس الجستابو الالماني.
ففي ليلة 31 أغسطس 1939، قامت مجموعة صغيرة من العملاء الألمان يرتدون الزي البولندي ، بالاستيلاء على محطة غلايفتز وبث رسالة قصيرة معادية لألمانيا باللغة البولندية.كان هدف الألمان هو الإيحاء بأن الهجوم والرسالة التي تم بثها هما صنيعة مخربين بولنديين معادين لألمانيا. و لجعل الهجوم يبدو أكثر اقناعاً، جلب الجستابو رجل ألماني معروف بتعاطفه مع البولنديين، حيث تم اعتقاله في اليوم السابق من قبل الجستابو . و تم إلباسه زي بولندي ليبدو وكأنه مخرب، ثم تم قتله بحقنة مميتة، وأطلق عليه عيارات نارية، ثم ترك ميتاً في مكان الحادث حتى يبدو وكأنه قتل أثناء مهاجمته للمحطة. و تم تقديم جثته كدليل على الهجوم للشرطة والصحافة. بالإضافة إلى ذلك الرجل الالماني، تم الإبقاء على عدة سجناء آخرين من معتقل الماني لهذا الغرض. وكان الألمان يشيرون إليهم بالعبارة الرمزية (الطعام المعلّب ).
● عملية نورثوود
في عام 1989 تسربت وثيقة امريكية رسمية ، خلقت ضجة اعلامية كبيرة في امريكا و تسببت بفضحية للسلطات الامريكية ، الوثيقة تحدثت عن قيام جهاز المخابرات الأمريكية بتقديم خطة للرئيس الامريكي لغزو كوبا عن طريق القيام باستهداف مصالح امريكية و اتهام كوبا بانها وراء العملية للحصول على تاييد شعبي امريكي و الحصول على شرعية دولية قوية لاجل غزو كوبا، لكن الرئيس الامريكي كيندي رفض العملية .
و من يطلع على تفاصيل تلك العملية ، سينهدش و هي تحكي عن مشهد يماثل احداث سبتمبر ، بواسطة اسقاط طائرات امريكية و استهداف منشآت امريكية.
3- علاقة الصدمة بالتفكير و الحواس.
الصدمة تجعل الانسان غير قادر على الرؤية الواضحة ، تحوله الى أعمى. هناك صور صادمة في العقل تمنعه من التفكير المنطقي ، و تعيق الحواس من تلقي البيانات الصحيحة.
و هذا هو السبب في كون الكثير يجدون صعوبة في استيعاب فكرة ان انهيار برجي التجارة في امريكا كان بواسطو تفجير متحكم و ليس سقوط عادي ، سقوط بسبب عملية تفجير متحكم بشكل واضح جدا بالعين المجردة و بدون استخدام العقل في التفكير ،
شاهد الصور جيدا لسقوط البرجين، شاهد الصور و ركز جيدا سترى انه تفجير بصورة واضحة و جلية .... و المختلف تماما عن سقوط المباني .
و كان هناك خطاء صغير وقع فيه منفذو العملية و الذي فضح حقيقة احداث سبتمبر لكثير من الامريكين ، و ربما انه حدث نتيجة مشكلة غير متوقعة وقعت اثناء تنفيذ العملية ، و هذا الخطأ هو سقوط برج ثالث في ذلك اليوم 11 سبتمبر (البرج السابع) ......و هو الامر الذي لا تتحدث عنه وسائل الاعلام .... هل تحدثت الجزيرة عن سقوط برج ثالث في ساعتها ؟ ... لا ...... فالكثير لا يعلم بانه في يوم 11 سبتمبر سقطت ثلاثة ابراج و ليس برجين، و البرج الثالث (المبنى السابع) لم يسقط بسبب اصطدام طائرة به ، بل بسبب الحريق الذي اشتعل في الطوابق السفلى من البرج ، وفق الرواية الرسمية الامريكية .
هل يعقل ان برج ضخم يسقط بسبب حريق ؟
لقد سقط بنفس الطريقة التي تسقط به المباني العملاقة عندما يقرر هدمها ، و يتم وضع متفجرات داخلها و بتحكم عن بعد.
لقد سقط بشكل مستقيم
يصبح الانسان غير قادر على الايمان و الثقة بحواسه و عقله عند التفكير ..... فقط يؤمن بالكذبة الكبيرة (الرواية الرسمية) التي صنعت بواسطة الصدمة الكبيرة .
و لو فكر الشخص بالنتائج التي حصلت عليها امريكا بعد الحادثة سيدرك بانه عمل قام به جهاز مخابرات امريكا و الموساد.
لان العالم بعد الحادثة .. اصبح بعد امريكا ....... لا يستطيع احد قول لا ... يجب على كل دولة ان تنفذ مطالب امريكا و الا فهي تدعم الارهاب ... مسموح لها القيام بعمليات امنية في اي دولة ... احتلوا افغانستان و العراق .
الكذبة التي تصنع بواسطة الصدمة الكبيره تمنع العقل من التفكير المنطقي السليم، و تعطل حواس الإنسان عند ادخال البيانات ...... هذه الحقيقة العلمية صاغتها مقولة :
خداع الناس اسهل من اقناعهم بانهم كانوا مخدوعيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق