روى المؤرخ المصري عبدالرحمن الجبرتي المعاصر لتلك الحقبة رد فعل محمد علي باشا عند سقوط الدرعية في كتابة تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار قائلاً: «واستهل شهر ذي الحجة الحرام بيوم الجمعة سنة 1233 وفي سابعه وردت بشائر من شرق الحجاز بمراسلة من عثمان آغا الورداني أمير الينبع بأن إبراهيم باشا استولى على الدرعية والوهابية فانسر الباشا لهذا الخبر سرورا عظيما وانجلى عنه الضجر والقلق وأنعم على المبشر وعند ذلك ضربوا مدافع كثيرة من القلعة والجيزة وبولاق والأزبكية وانتشر المبشرون على بيوت الأعيان لأخذ البقاشيش»
و عندما وصل خبر سقوط الدرعية للاستانة فرحت كل انحاء الامبراطورية العثمانية بهذا الخبر .
----------------------------------
امبراطورية كبيرة و تفرح بقضاءها على قبيلة من 100 شخص، و حاكم بلاد كبيرة حارب في دول عده و يطلق المدافع بهذا النصر .... عجيب و غريب
50 شخص ببنادق فقط، كانوا قادرين على ان ينهوا هذه الدولة من الارض ........و امبراطورية ضخمة تحتفل بالقضاء على قبيلة يلبسون نعال جلدي و لا يعرفون الا الاغنام و الرعي .
انه تعمد واضح في تضخيم وجود ال سعود من اجل دور قادم لهم، و محاولة لاخفاء دورهم القادم في المنطقة .
----------------------------------
اما الرحالة روتير فقد روى في كتابه رحلة من تفليس إلى ستامبول والذي شهد مقتل آخر أئمة الدولة السعودية الأولى: «لقد رأيت بأم عيني إعدام عبد الله بن سعود إمام الدولة السعودية الأولى الذي قتلوه في ساحة آيا صوفيا مقابل قصر حدائق السراى وأن الترك وضعوا رأسه بعد قطعه في فوهة مدفع ورموها، وأما جسده فعلقوه على عامود وبسطوا عليه قطعة قماش كتب عليها تركيا فوق الجميع، وثبتوه بخنجر وقد أعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من ستامبول في شهر نوفمبر 1818م»
انظر كيف ان هذا الرحالة حريص على وصف هذا الرجل بالامام، و كيف هو حريص على تسميتها بالدولة، و هي عشش و خيام و ابل في ذلك الوقت ، و كيف هو حريص على تاكيد حادثة قتل هذا الرجل، و المبالغة في تصوير عملية الاعدام، و كانه يريد تاكيد الامر لغاية ما ... و كانه لا يمكن ان نتاكد من هذا التاريخ الا عبر شهادة رحالة جنبي على تاكيد حقيقة مقتل هذا الرجل.
لكن هذا الرحالة الغبي نسي نقطة هامة :
كيف عرف انها الدولة الاولى .... للسعودية ؟!
لا يطلق عليها بتسمية الاولى .... الا لانه يعرف بانه سيكون هناك تسميات الثانية و الثالثة .
رجل كاذب و هذا التاريخ مزيف
----------------------------------
العثمانين و محمد علي باشا و ال سعود .. كانوا شلة واحدة، و غير صحيح ابدا قصة حرب محمد علي باشا ضد الوهابية، بل كانت الوهابية من اعماله .. كانوا ينفذون مشروع واحد في المنطقة صناعة مسجد ضرار و الرواية الجديدة للاسلام، و لهذا السبب تم منع الطابعة عن المنطقة 300 سنة .
و دور ال سعود في هذا المشروع هو ادارة مسجد ضرار .
----------------------------------
ملاحظة: هذا الذي قيل انه اعدم في تركيا من قبل العثمانين و فرحت الامبراطورية العثمانية لقتله ( عبد الله ال سعود) ، جاءه مولود و سماه تركي من شدة حبه للاتراك ، او ربما لان اصله تركي ... من يهود الخزر الدونمة .
----------------------------------
{الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ¤ ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ¤ الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ¤ لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ¤ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين ¤ لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق