تعتبر الحرب النفسية احدث اسلحة الحرب الحديثة التي توجه ضد(الفكر و العقيدة و التقاليد و الشجاعة و الثقة و صناعة القرار) و ضد الرغبة في القتال و سفك الدماء. و هي حرب دفاعية و هجومية، لانها تحاول نباء معنويات الشعب و المقاتلين ، بينما تحطم معنويات العدو في الوقت نفسه باستخدام كل وسائل التشوية و تحطيم الصور المثالية في تفكير الناس.
و الحرب النفسية جزء من الحرب الشاملة ، تشن قبل الحرب و في اثناءها و في اعقابها ، و تعرف الحرب النفسية بانهيا : الاستخدام المدبر للدعاية او لأي تاثيرات نفسية اخرى ، و المعدة لاسناد السياسة السائدة بالتأثير على آراء وعواطف و مواقف و سلوك العدو و الفئات المحايدة و الصديقة في وقت الطوارىء أو الحرب. و تعد الحرب الاعلامية احدى وسائل الحرب النفسية ، فقد تكون ناجحة او تكون فاشلة نسبة الى حسن التطبيقات و سوئها.
تهدف الحرب النفسية الى احداث الثغرات و الضعف في الجبهة الجماهيرية بمجتمع او قومية او دولة ما عن طريق احداث التغيير في الانسان و مبادئة و اتجاهاته، و بما ان الانسان هو محور عالمنا و عماد تطورة و سيرته ، و بما انه يتبادل التاثير مع الجماعة فيتأثر بها و يؤثر بها ، فان الحرب النفسية تستهدف الناس جماعات و افراد ، و من ثم تضرب المجتمعات في الصميم باثارة الفزع او الخوف او الرعب او التموية على الحقائق و التغطية على المعلومات...الخ. و تستهدف بذلك كله المدنيين و العسكرين على السواء .
يمكن ادارة الحرب النفسية باشخاص ليست لديهم معرفة بقواعد هذا العلم ، و دلت حوادث عدة عبر التاريخ على ذلك .
ان علم النفس و الادوات الاعلامية باستطاعتها ان تحول الثقة الى اهتزاز في الشخصية ، و استسلام و شعور بالاحباط و الضغط و فقدان الهيبة و الى الاخلال بالنظام و اشعال التمردات و الحروب الداخلية.....
انها لعبة جديدة في الاعصاب و الافكار و الاشاعات و نفي العقل اللاواعي و ابعادة على الموارد التي يحتاج اليها و عن الطرق التي يمكنه ان يسلكها لاستيعاب حقيقة الواقع الذي يحدث، انها لعبة تحويل الجماهير الى ادوات تعمل لصالح القوى المضادة .ان الحرب النفسية جزء لا يتجزا من عمليات التعبئة و التعبئة المضادة .
ان تطور العلوم السيكولوجية و الوسائل التكنولوجية المعاصرة قد سرع كثيرا من تطوير وسائل هذه الحرب و ادواتها، و لقد وجدنا في الحروب القريبة مدى فعل الحرب النفسية من خلال الوسائل الاعلامية المتطورة ، و ماتزال تفعل فعلها خصوصا عندما تغدو الحرب الاعلامية مؤثرة بشكل مباشرة في استمرار الحرب و وضع نهايتها على حساب من لم يمتلك الاعلام المضاد بالقوة التنكولوجية نفسها و بالعلوم السيكولوجية نفسها .
يظن البعض ان الحرب النفسية ظاهرة حديثة ، لكنها في الواقع ممارسة قديمة جدا ، عرفها البشر و لجا اليها الحكام و القادة الاذكياء البارعون منذ قديم العصور.
و الحرب النفسية جزء من الحرب الشاملة ، تشن قبل الحرب و في اثناءها و في اعقابها ، و تعرف الحرب النفسية بانهيا : الاستخدام المدبر للدعاية او لأي تاثيرات نفسية اخرى ، و المعدة لاسناد السياسة السائدة بالتأثير على آراء وعواطف و مواقف و سلوك العدو و الفئات المحايدة و الصديقة في وقت الطوارىء أو الحرب. و تعد الحرب الاعلامية احدى وسائل الحرب النفسية ، فقد تكون ناجحة او تكون فاشلة نسبة الى حسن التطبيقات و سوئها.
تهدف الحرب النفسية الى احداث الثغرات و الضعف في الجبهة الجماهيرية بمجتمع او قومية او دولة ما عن طريق احداث التغيير في الانسان و مبادئة و اتجاهاته، و بما ان الانسان هو محور عالمنا و عماد تطورة و سيرته ، و بما انه يتبادل التاثير مع الجماعة فيتأثر بها و يؤثر بها ، فان الحرب النفسية تستهدف الناس جماعات و افراد ، و من ثم تضرب المجتمعات في الصميم باثارة الفزع او الخوف او الرعب او التموية على الحقائق و التغطية على المعلومات...الخ. و تستهدف بذلك كله المدنيين و العسكرين على السواء .
يمكن ادارة الحرب النفسية باشخاص ليست لديهم معرفة بقواعد هذا العلم ، و دلت حوادث عدة عبر التاريخ على ذلك .
ان علم النفس و الادوات الاعلامية باستطاعتها ان تحول الثقة الى اهتزاز في الشخصية ، و استسلام و شعور بالاحباط و الضغط و فقدان الهيبة و الى الاخلال بالنظام و اشعال التمردات و الحروب الداخلية.....
انها لعبة جديدة في الاعصاب و الافكار و الاشاعات و نفي العقل اللاواعي و ابعادة على الموارد التي يحتاج اليها و عن الطرق التي يمكنه ان يسلكها لاستيعاب حقيقة الواقع الذي يحدث، انها لعبة تحويل الجماهير الى ادوات تعمل لصالح القوى المضادة .ان الحرب النفسية جزء لا يتجزا من عمليات التعبئة و التعبئة المضادة .
ان تطور العلوم السيكولوجية و الوسائل التكنولوجية المعاصرة قد سرع كثيرا من تطوير وسائل هذه الحرب و ادواتها، و لقد وجدنا في الحروب القريبة مدى فعل الحرب النفسية من خلال الوسائل الاعلامية المتطورة ، و ماتزال تفعل فعلها خصوصا عندما تغدو الحرب الاعلامية مؤثرة بشكل مباشرة في استمرار الحرب و وضع نهايتها على حساب من لم يمتلك الاعلام المضاد بالقوة التنكولوجية نفسها و بالعلوم السيكولوجية نفسها .
يظن البعض ان الحرب النفسية ظاهرة حديثة ، لكنها في الواقع ممارسة قديمة جدا ، عرفها البشر و لجا اليها الحكام و القادة الاذكياء البارعون منذ قديم العصور.
ملخص بقلم ارنولد كينث من كتابه (قيمة الدعاية في الحروب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق