داعش تتبنى العملية في السعودية ، و الكثير في الداخل السعودي و خارجة يعود الى فكرة ان داعش صناعة ايرانية، من منطلق حجة ان السعودية مستهدفة من داعش و العمليات التي تتم في السعودية تؤكد ذلك و لم نشهد مثل هذه العمليات في ايران.
هذا الوعي المستند على تلك الحجة هو ما تريده القوى التي تقف خلف داعش ، خصوصا في هذا الفترة التي اصبح العالم يضج من الارهاب.
بعد ان اعتبرت امريكا و الدول الاوربية جماعات في سوريا بانها ارهابية ، ثم تحدثت امريكا ان الحل في سوريا لابد ان يكون سياسي، ثارت ثائرة السعودية، لانها تعلم ان بقاء النظام السوري هو مقدمة لسقوط ال سعود ، فقامت السعودية بخطوة الذهاب الى روسيا لاجل تقديم عروض لها مقابل التخلي عن سوريا ، و رفضت روسيا و ردت السعودية بخطوة خفظ اسعار النفط الذي اثر على روسيا ، و فجأة ظهرت داعش و ظهر البغدادي و اعلن خطبته في الموصل و انتشرت داعش كالنار في الهشيم في العراق و سوريا و سقطت معسكرات الخ و توسعت و موجهات من المجاهدين تعبر الحدود لاجل الدولة الاسلامية.
و لان السعودية ترى ان بقاء النظام السوري هو سقوط ال سعود ، فيجب عليها ان تقوم بخطوة جديدة و قوية لاجل اسقاط النظام السوري ، و يتمثل ب خلق جماعة تتقدم و لا يوقفها احد ، مهما كلف الامر من توحش و ارهاب ، حتى لو ارتكبت تلك الجماعة اي عمل المهم ان لا يحول امام مهمة اسقاط النظام السوري، و لكن لكي تؤكد السعودية اخلاء مسؤوليتها عن داعش و الارهاب المتوحش الذي سوف يحدث لاجل هذه المهمة المصيرية ، قامت و تبنت التحالف لضرب داعش و قام الاعلام السعودي بالقول انها ضد داعش و ان السعودية تتعامل مع الدول لضرب خطر داعش ، و الذي تاكد للجميع انه كان تحالف لتزويد داعش بالسلاح و المال و العتاد و الخبرات، و تقارير التي تسربها صحف روسية و حديثها عن وكالات في الخليج استوردت سيارات تويوتا و التي هي اكثر موديل سيارات لدى داعش، يوكد ذلك ، و من يتابع صفحات العراقية و السورية التي تقاوم داعش سيجد الكثير من الدواعش سعوديين باسماء العتيبي الشمري الغامدي الشهري الدوسري الماطري القرني الحربي الخ .
فعندما يبدا الوعي الشعبي سوى كان الدولي و المحلي بالتاكد من ان السعودية وراء داعش من خلال المعطيات الجديدة و المنطق السليم، تقوم عملية في السعودية باسم داعش للتاكيد للراي العام الدولي و المحلي بان السعودية ضحية لداعش و هذا ينفي صلتها بتلك الجماعة الارهابية ، حيث انها تواجه خطر داعش الذي يقوم بعمليات تفجيرات داخل السعودية ، و الدليل على ذلك انه رغم تلك العمليات في السعودية الا ان السعودية لم تقم باي خطوة جادة لوقف اعلامها و شيوخ الدين من التحريض على الشيعة، او التحريض على القتل في المنطقة او التكفير، بل ان داخل السعودية يوجد هناك رموز اعلامية و دينية و اجتماعية و ثقافية تتكلم على الملاء و بوضوح على التحريض ضد الشيعة و كان الشيعة ليسوا مواطنين في السعودية او حتى بشر في هذا الكون ، بل وصل الامر بالسعودية ان ترفض قانون الوحدة الوطنية في السعودية (هل هناك دولة ترفض فكرة الوحدة الوطنية ).
السؤال المنطقي :
اذا كانت العراق و سوريا كما يقول الاعلام السعودي تابعون لإيران ، و داعش صناعة ايرانية ، فهل يعقل ان ايران تحارب نفسها ؟
الشيعة( مساكين) الان في السعودية هم كباش فداء للنظام السعودي للتاكيد للراي العام الدولي و المحلي على ان السعودية متضررة من داعش .
هذا الوعي المستند على تلك الحجة هو ما تريده القوى التي تقف خلف داعش ، خصوصا في هذا الفترة التي اصبح العالم يضج من الارهاب.
كيف ذلك ؟
بعد ان اعتبرت امريكا و الدول الاوربية جماعات في سوريا بانها ارهابية ، ثم تحدثت امريكا ان الحل في سوريا لابد ان يكون سياسي، ثارت ثائرة السعودية، لانها تعلم ان بقاء النظام السوري هو مقدمة لسقوط ال سعود ، فقامت السعودية بخطوة الذهاب الى روسيا لاجل تقديم عروض لها مقابل التخلي عن سوريا ، و رفضت روسيا و ردت السعودية بخطوة خفظ اسعار النفط الذي اثر على روسيا ، و فجأة ظهرت داعش و ظهر البغدادي و اعلن خطبته في الموصل و انتشرت داعش كالنار في الهشيم في العراق و سوريا و سقطت معسكرات الخ و توسعت و موجهات من المجاهدين تعبر الحدود لاجل الدولة الاسلامية.
و لان السعودية ترى ان بقاء النظام السوري هو سقوط ال سعود ، فيجب عليها ان تقوم بخطوة جديدة و قوية لاجل اسقاط النظام السوري ، و يتمثل ب خلق جماعة تتقدم و لا يوقفها احد ، مهما كلف الامر من توحش و ارهاب ، حتى لو ارتكبت تلك الجماعة اي عمل المهم ان لا يحول امام مهمة اسقاط النظام السوري، و لكن لكي تؤكد السعودية اخلاء مسؤوليتها عن داعش و الارهاب المتوحش الذي سوف يحدث لاجل هذه المهمة المصيرية ، قامت و تبنت التحالف لضرب داعش و قام الاعلام السعودي بالقول انها ضد داعش و ان السعودية تتعامل مع الدول لضرب خطر داعش ، و الذي تاكد للجميع انه كان تحالف لتزويد داعش بالسلاح و المال و العتاد و الخبرات، و تقارير التي تسربها صحف روسية و حديثها عن وكالات في الخليج استوردت سيارات تويوتا و التي هي اكثر موديل سيارات لدى داعش، يوكد ذلك ، و من يتابع صفحات العراقية و السورية التي تقاوم داعش سيجد الكثير من الدواعش سعوديين باسماء العتيبي الشمري الغامدي الشهري الدوسري الماطري القرني الحربي الخ .
فعندما يبدا الوعي الشعبي سوى كان الدولي و المحلي بالتاكد من ان السعودية وراء داعش من خلال المعطيات الجديدة و المنطق السليم، تقوم عملية في السعودية باسم داعش للتاكيد للراي العام الدولي و المحلي بان السعودية ضحية لداعش و هذا ينفي صلتها بتلك الجماعة الارهابية ، حيث انها تواجه خطر داعش الذي يقوم بعمليات تفجيرات داخل السعودية ، و الدليل على ذلك انه رغم تلك العمليات في السعودية الا ان السعودية لم تقم باي خطوة جادة لوقف اعلامها و شيوخ الدين من التحريض على الشيعة، او التحريض على القتل في المنطقة او التكفير، بل ان داخل السعودية يوجد هناك رموز اعلامية و دينية و اجتماعية و ثقافية تتكلم على الملاء و بوضوح على التحريض ضد الشيعة و كان الشيعة ليسوا مواطنين في السعودية او حتى بشر في هذا الكون ، بل وصل الامر بالسعودية ان ترفض قانون الوحدة الوطنية في السعودية (هل هناك دولة ترفض فكرة الوحدة الوطنية ).
السؤال المنطقي :
اذا كانت العراق و سوريا كما يقول الاعلام السعودي تابعون لإيران ، و داعش صناعة ايرانية ، فهل يعقل ان ايران تحارب نفسها ؟
الشيعة( مساكين) الان في السعودية هم كباش فداء للنظام السعودي للتاكيد للراي العام الدولي و المحلي على ان السعودية متضررة من داعش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق