ناس في دولة لديهم مبنى، و قالوا لك بانه كان كنيسة في الماضي، و انت صدقت .
هل شاهدت بعينك ساعة ما كان المبنى كنيسة حتى تاكدت ؟ .. لا
هل لو قال لك شخص بانها كنيسة تصدقه ؟ ... لا
فقط لانك امنت بان الكتب تنقل لك احداث الماضي، و التاريخ كله كتبته اله الطابعة و انت صدقت قصص طابعة لها وظيفة غسيل جمعي .
لماذا صدقته بانها كانت كنيسة ، و لم تصدق كذلك بان مسجد القدس كان هيكل ؟!
لا تريد ان تفهم بان الغرب و الاتراك قد جاءوا للمنطقة محتلين ، جاءوا و معهم مشروع عالمي ، مشروع رواية صهيونية عالمية لاقناعك بهذا التاريخ الوهمي ، و بانه كان هناك دين سابق قبلك في الارض .
لاحظ كل الصروح الضخمة في المنطقة التي تملك طراز معماري متشابه ( القباب ) يوجد حولها معركة تاريخية، و كلها تخدم الغرب و في صالحه .
1- قلعة محمد علي باشا التي بناها في مصر ، التاريخ يقول لك بان من بناها هو البطل صلاح الدين الايوبي ( صلاح الدين الذي فتح القدس و اخرج الصليبين المسيحين منها ) .( مكان مسيحي قبل الاسلام )
2- متحف ايا صوفيا ، التاريخ يقول لك بان من بناها هم البيزنطين المسيحين مؤسسي المسيحية الحالية ، ككنيسة و جاء البطل محمد الفاتح حولها الى مسجد .
( محمد الفاتح الذي فتح اسطنبول و قضى على الامبراطورية المسيحية ) ( مكان مسيحي قبل الاسلام ) .
3- مسجد القدس ، التاريخ يقول لك بانه المسجد الاقصى لكن لا تعرف من بناه ، لكن التاريخ يقول لك من بناه هو عمر بن الخطاب بمساعدة بابا القدس ، بقرب كنيسة بعد ان تم فتح مدينة القدس و اعطى الوجود المسيحي و اليهودي معاهدة العمرية ، ثم طوره الامويين . و الان لديك التاريخ الصهيوني الغربي و كتب اليهود يقولون بانه مكان كان موجود فيه هيكلهم .
(عمر بن الخطاب الذي فتح القدس و قضى على الوجود المسيحي و اليهودي )( مكان يهودي قبل الاسلام )
ما هي القصة ؟
الغرب لم ينشر الطابعة في العالم الا بعد ان قام بكتابة رواية تاريخية مزيفة للعالم كله ( مشروع ابليس لاغوينهم اجمعين ) ، و قام ببناء صروح و مباني في كثير من البلدان من اجل ان ينسبها لهذا التاريخ الوهمي .
فعندما جاء الاحتلال الشيطاني الخبيث الماكر ( الغرب و الاتراك ) لبلادنا قبل دخول الطابعة بدا بالعبث بالارض ، فقام ببناء صروح معمارية ضخمة جدا كي تصبح دائما في ذاكرة الناس، ثم قام بنسب هذه الصروح الضخمة لشخصيات و تاريخ وهمي، حتى يصاب العقل بالعجز و الاعاقة في تفسير هذه المباني و من بناها، لانه لم يكن حاضر و شاهد على بناءها ، و لا يوجد امامه الا ما هو مكتوب في كتب الطابعة ، و عندها لا يمكن للوعي الجمعي من مغادرة هذا التاريخ و الزمن الوهمي .
فالغرب خرج للعالم للاحتلال و لاستعمار و هو يحمل مشروع رواية تاريخية جديدة للارض كتبها و قامت الطابعة بنشرها في العالم كله، و قد طبق الغرب هذا المشروع الشيطاني في منطقتنا بالتعاون مع الاتراك الذين لديهم صرح ايا صوفيا و يدرسون الناس تاريخ بطولي وهمي بقصة محمد الفاتح ، و قصة قبائل قضوا على امبراطورية مسيحية وهمية ، و بان مبنى ايا صوفيا كان كنيسة و جاءت الفاتح مع امبراطوريتهم و حولها الى مسجد lol .
قصة ايا صوفيا هي نفس قصة قلعة صلاح الدين ...... مهندس و مصمم واحد لمشروع واحد ... بوظيفة واحدة ..... و بنيت في فترة واحدة ... و تحمل هدف واحد .... هو تجسيد الوهم و قصة الزمن الوهمي الذي كتبوه للعالم، و جعلوا الاسلام فطرة الله ياتي بعد دين الغرب الكريست ... و تجسيد قصة مكة ( مسجد ضرار ) .
و هذا المشروع خطط له الغرب بالتعاون مع الاتراك ، في مرحلة فاصلة في التاريخ البشري عند ظهور الطابعة ، و بعد ان قاموا باخفاء كتاب الله الذي حفظ منه المسلمين النبأ العظيم ( القراءن الكريم ) .
هل بدات تدرك اللعبة، ام مازلت مدوخ و مخبول من كثر سماع قصصهم في كتب الطابعة و قنواتهم الفضائية التي فتنتك ؟!
اذن فاسمع كلام الله لك :
{لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين (47) لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون (48)}
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط (120)}
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين} [المائدة : 57]
{لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور}
{إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب (19) فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد (20)}
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين (67) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين (68) ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون (69) يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون (70) يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون (71) وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون (72) ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (73)}
{ ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين }
{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون (3) بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون (4) وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون} {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (75) وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون (76) أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون (77) ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون (78) فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون }{إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم (77) وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون (78) ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق