في البداية ...... ساطرح شرط اساسي و ضروري حتى نفهم معنى المثاني ..... و الشرط هو يجب ان نمسح نهائيا كل المعلومات التي وصلت لنا من كتب التراث ............ من قصة جمع عثمان القران داخل غرفة و السبعة احرف و لغة قريش و تميم و الخ .
لان القران كلام الله قد وصل لنا .... و نحن مطالبون بفهم القران بأنفسنا .. نحن مسؤولون عن أنفسنا ..... و اما قصة عثمان و غيرها من القصص فانها لو كانت قصص ملفقة .... فهذا يعني ان الايمان و الاعتقاد بها سيفرض منطقها و رؤيتها علينا كحقيقة ثابته ، و لو بحثنا عن معنى كلمة مثاني ........فان منطق و رؤية تلك القصص ستكون منطلقات ملازمة لعقلنا اثناء عملية البحث، و هذا يجعلنا لا نصل للمعنى الصحيح ........... و هي فعلا قصص ملفقة و ليست الحقيقة .... و قد كتبت لاجل جعل المسلم لا يفهم القران .
و ايماننا بكونها ملفقة لعدة أسباب :
لان الدين فطرة و سياق متصل و ليس ظاهرة جديدة، و مؤكد بان هذه الفطرة و السياق الطبيعي كان لديها قوانينها الاولى التي فرضت على المؤمن استقبال هذا النص بكل ما اؤتي من قوة .
ايضا من الاستحالة ان يقبل الناس القران كظاهرة جديدة حسب التراث الذي قدم للمسلم و بالطريقة التي سردتها كتب التراث، حول شخص في غرفة مظلمة يقوم يجمع القران . و كاننا داخل دكان و هناك شخص يرتب بضاعة في الدكان لبيعها .
بل من الاستحالة ان يقبل الناس القران و هو بلسان مختلف عن لسانهم . و لابد ان الناس قد وصل لهم القران من المصدر الاول الحقيقي المعتمد و الموثوق و المقدس وفق قوانين الفطرة التي ساروا عليها.
و لذلك ........... فلن نستطيع فهم معنى كلمة ( السبع المثاني) الا من القران الكريم نفسه و التدبر فيه جيدا، و ربطه بالواقع عبر التفكير المنطقي العلمي .
الحقيقة = قران كريم + واقع + تفكير علمي منطقي.
و هذه هي القاعدة التي سنسير عليها في الوصول لمعنى كلمة المثاني .
--------------------------
قبل الدخول في موضوع المثاني
اعتقد بانه لابد قبلها من توضيح اشياء متعلقة بالقران ستساعدنا جدا في فهم معنى المثاني.
و هذه الاشياء قد تحدثت كثيرا في مقالات سابقة تدور في هذا الموضوع .. و لا داعي لاعادتها ... لكن هذه لا يمنع من اعادتها و ترتيبها و تلخيصها وفق نقاط ....... و وضع رابط لكل نقطة من المقال الموجود في مدونتي .
● القران الكريم ليس كتاب بل مقروء كتاب
- من اسمه قران و ليس كتاب ، و القران يعني ( قراءة كتاب )
- المسلم حريص جدا على قراءة القران مما توارث حفظه غيبا من القدماء، و ليس من رسم المصحف.
● القران الكريم لم يكن مكتوب بهذا الخط و هذا الخط ليس توقيفي
- لو كان مكتوب بهذا الخط، لكانت المنطقة كلها تغرق بمخطوطات قديمة للقران بهذا الخط.
- لو كان القران مكتوب بهذا الخط منذ 1400 سنة، لما وجد اي مسلم أمي ..... لان العناية الفائقة من قبل المسلم بحفظ القران غيبا تستلزم العناية الفائقة بتعلم حروف كتاب الله التوقيفية، لكن هذا لم يحدث .
- لو كان القران مكتوب بهذا الخط، لكانت الايات المقطعة في بداية سور القران مكتوبة مقطعة و ليست مترابطة .
-
- المسلم يعتبر الحفظ الغيبي المتوارث للقران توقيفي ملزم، بينما رسم القران لا يعتبره توقيفي و ملزم.
● القران الكريم كان موجود في كتاب مكتوب بحروف مقطعة
- الايات المقطعة في بداية سور القران دليل على ذلك .
- القرائتان الموجودتان حاليا تؤكد على ان القراء قراوا القران من كتاب بحروف مقطعة، لان الاختلافات بين القرائتين في مواضع الحروف الصوتية، و هذه الظاهرة موجودة في الكتابة القديمة .
● القران الكريم اخذه المسلمين الاوائل من كتاب واحد موجود منه نسخة واحدة فقط و وصل للمسلمين في العالم عبر الحفظ من الصدور
- ظاهرة حفظ المسلمين للقران غيبا، و توارثوا هذا الحفظ جيل بعد جيل.
- المسلم يعتبر الحفظ الغيبي المتوارث للقران توقيفي ملزم، بينما رسم القران الحالي يعتبره غير توقيفي و غير ملزم.
- لو كان القران مكتوب بهذا الخط، لكان اسمه الكتاب و ليس القران، و من المفروض ان المنطقة ممتلئة بمخطوطات قديمة للقران من 1400 سنة . و هذا يدل على ان هناك كتاب حفظ المسلمين منه غيبا و توارثوا حفظه .
--------------------------
الان .. ما معنى السبع المثاني ؟
{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}
اعتقد بانه من اجل فهم هذه الكلمة يحتاج الى الاعتماد على شيئين للوصول للمعنى الصحيح : الاعتماد على القران نفسه في فهم الكلمة .... و الاعتماد على المخاطب و هو الرسول .
بالنسبة للرسول .... فمؤكد بان الخطاب للرسول الا لانه يعرف معنى السبع المثاني ، لكن لا يوجد لدينا مصدر رسمي معتمد موثوق متصل ندرك منه ماهي كانت معرفة الرسول لهذه الكلمة .
و لم يبقى لدينا الا الاعتماد على القران نفسه بالتدبر و التفكير العلمي و المنطقي .
الان ... ساحاول ان اضبط مصطلحاتي ... حتى لا تحدث لخبطة .
لا اريد ان اجعل من القران كظاهرة خاضعة للدراسة، لان كلمة القران تسبب لخبطة في ايصال الفكرة .
و ساحاول ان اعتمد على القران في صياغة المصطلح المناسب، و ساتعامل مع الدين كظاهرة خاضعة للدراسة ........ و اختيار كلمة الدين بسبب ورودها في القران في موضوع التحريف و الطعن في الدين .
الدين هو كتاب الله ... و كتاب الله موجود فيه الدين ... و عندما نريد ان نعرف ديننا من كتاب الله ... و ليس من صحيح البخاري او الكليني .... نحتاج ان نقراه لنعرف ماذا يحتوي ..... اذن كتاب الله فيه معلومات ... و يحتاج الى قراءة تلك المعلومات .
الدين = كتاب الله + قران الكريم
الان
عندما نريد ان ندرس الدين و نحاول ان نفهمه جيدا، و نبحث فيه من اجل الوصول لحقائق و جوانب كثيرة مرتبطة بنا، فعلينا ان ندرسه كظاهرة مكونة من شقين اثنين :
الشق الكتابي ، و الشق الصوتي.
الدين = كتاب ( كتابة ) + قران ( صوت )
--------------------------
{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم}
مادام و ان الاية تخاطب الرسول بشيئين اثنين : سبع من المثاني و القران العظيم .
فمنطقيا ... ان سبع من المثاني شيء ، و القران شيء اخر تماما.
و مادام و ان الخطاب في النص السابق يتحدث عن الشق الصوتي و هو القران العظيم، فالاحتمال كبير جدا بان سبع من المثاني مرتبطة بالشق الكتابي المكمل لظاهرة الدين.
لنفتش عن مفردة مثاني في موضع اخر القران
{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد}
الان انظر .......... كيف ان نتيجتنا السابقة تتحول من احتمال كبير الى نتيجة مؤكدة و قاطعة .
كتاب متشابها مثاني ... و ليس قران متشابها مثاني
الاية السابقة تتحدث عن الشقين الاثنين للدين
احسن الحديث + كتاب متشابها مثاني
تتحدث بان الله ....... نزل شيء مكتمل ... نزل الشق الصوتي ( احسن الحديث ) ... في الشق الكتابي ( كتاب متشابه مثاني ) .
الشق الصوتي = القران = او الكلام = او الحديث = او اللسان .
الان
حاول ان تمسح من عقلك صورة الكتاب الحالي الذي نشتريه من المكتبات .... اي صورة غلافين و بداخله عدد من الاوراق .
فعندما نقول كتاب .... نقصد به كتابة ما ... اي كتابة موجودة في ورقة او حجر او خشب او تراب ... نسميه كتاب .... و عندما تسمع كلمة كتاب في القران ....... فتخيل في عقلك كتابة ما باي اشكال كانت .... المهم كتابة .
الان .......عندما يقول الله .....كتاب متشابها مثاني .... سنتخيل كتابة ما و بان كلام الله موجود في تلك الكتابة ... و اما وصف تلك الكتابة فهي متشابهة مثاني .
كلمة مثاني في النص السابق ( كتابا متشابها مثاني) ..... صفة لكلمة متشابه .... اي ان هناك تشابه في الكتابة ... و هذا التشابه صفته مثاني .
مثلما نقول :
قلم اخضر فاتح ... كلمة فاتح صفة للاخضر و ليس للقلم .
و هذا يدل على ان كلمة مثاني مرتبطة و ملتصقة بكلمة متشابه او صفه لمتشابه ... و كلمة متشابه ملتصقة بالكتابة .
انظر الان للاية
{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}
انظر ..... كيف ان نتيجتنا تسير بشكل جيد مع هذا ... و كيف ان كلمة متشابهات ترد عند الحديث عن الكتاب ( الكتابة ) .
هذا النص يوضح لنا صفة او هيئة الكتابة .... مكونة من ايات محكمات و اخرى متشابهات
اذن السبع المثاني ..... مرتبطة بالايات المتشابهات في الكتابة، و كلام القران حول السبع المثاني الا دليل حول اهميتها، لان النص السابق يوضح ان جوهر كتاب الله يكمن في المتشابهات، و الذين في قلوبهم زيغ يتبعون ما تشابه منه ... ابتغاء تاويله .
الان لو عدنا للنص السابق
{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد}
فهل نستطيع ان نقول .... الله نزل احسن الحديث كتاب فيه ايات متشابهات مثاني ؟! .... اعتقد بان المعنى مقبول و يركب
سنعرض نصوص اخرى للقران
{الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}
{الر تلك آيات الكتاب الحكيم}
انظر الان ... كيف اننا وفق التاكد السابق ، نقترب كثيرا من ادراك تفاصيل القضية الجوهرية المرتبطة بالكتاب .... و هي المتعلقة بالشق الكتابي .
ا ل ر ..... تلك ايات الكتاب الحكيم
الف لام راء .... تلك ايات الكتاب الحكيم
الله يسمي حروف الكتابة بالايات ... و ليست حروف .
الف ... ايه
لام ... ايه
راء .... ايه
ثم يربطها بلفظة الحكيم ، و في الاية الاخرى كتاب احكمت اياته ..... و هذا الارتباط المتكرر يؤكد لنا بان هذه الايات هي الايات المحكمات .
الان ... لو عدنا للنص السابق
{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}
سنجد بان الكتابة مكون من ايات محكمات و متشابهات .
● الايات المحكمات
هي جميع الحروف المقطعة في بدايات السور ، و قد اصبحت معروفة .
( المص - المر - كهيعص - طه - طس - يس - ص - عسق - ق - ن - طسم - الر - الم - حم )
● الايات المتشابهة المثاني
و منها سبع
ساضرب مثال للتوضيح فقط ، حتى اقرب اكثر المعنى :
في الصورة توجد كلمتان ... مكتوبتان بطريقة مقطعة، و نحن الان في الشق الكتابي ... و لو طلبت منك قراءة الكلمتين ، فكيف ستقرا الكلمتين ؟!
م ن ز ل ======= منزل
كف ي ل ======= كفيل
الان ستكون كلمة (منزل ) مكتوبة كلها بايات محكمة ،و كلمة ( كفيل) مكتوبة باية متشابه مثنى و ايتين محكمتان .
يعني بشكل اوضح
كلمة كفيل مكتوبة بالشكل ( كف ي ل )
كف ----- اية متشابه مثنى ( واحدة من السبع المثاني )
ي ------ اية محكمة
ل ------ اية محكمة
الفرق بين
(كف) و ( ي )
ان ( كف) ... تملك صوتين اثنين ( مثنى )
بينما ( ي ) .... تملك صوت واحد
و كما عرفنا سابقا ....بان القران لم يكن مكتوب بهذا الخط، و كان مكتوب بحروف مقطعة .......... فمؤكد بان السبع المثاني لن تكون مرتبطة بالمصحف المرسوم بهذا الخط و لن يدركها المسلم لانها لن تكون بارزة فيه ......... و لن يحدث ادراك للسبع المثاني الا من النسخة الاولى للقران المكتوبة بالخط المقطع .
و لان الشق الصوتي ( القران ) وصل للمسلم محفوظ في الصدور و توارثه المسلم جيل بعد جيل ، و لكن الشق الكتابي ( الكتاب ) لم يصله ... و انقطع عنه .... و لم يعد المسلم يدركللشق الكتابي، لان الشياطين قد لعبت لعبتها ........ و قد كتبت للمسلم رواية جديدة لدينه .... و اخفت عن المسلم كتاب الله .
--------------------------
اعتقد ..... بل ان الامر اصبح مؤكد ........... بان من جوهر خطاب القران .... هو اخراج الكتاب للمسلم ........... اخراج الشق الكتابي للمسلم بعد ان وصل له قديما الشق الصوتي ليكتمل دين الاسلام .
و اهمية اخراج الكتاب ( الشق الكتابي) لاخراج المسلم .....من اي رواية وهمية كاذبه لدينه صنعتها شياطين الانس و الجن و سببت له ظلال و جعلته عرضه لتحكم هولاء الشياطين .
الدين = الشق الكتابي + الشق الصوتي
الدين = الكتاب + القران العظيم
{إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم}
اذن الدين كتاب+قران ونحن نملك القران والكتاب موجود على الالواح والجدران بمصر ولكننا لانستطيع قراءة هذه الرموز .. نريد ان نتعلم طريقه قراءه وفهم الالواح لكي يكتمل الدين . وتصديق كل ما تقول
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاذكر كلاما مختلفا لابن الشمس سابقا بخصوص السبع المثاني قال فيه: ان السبع المثاني بمعنى سبع مكررة مثنية..بمعنى ان عددها سيكون 7×2=14 سورة ..وهي محصورة بالسور التي تبدأ بحروف مقطعة مكررة...مثل الم تكررت في بداية 6 سور في القران الكريم..وذكر يومها ان الامر مرتبط بما انزله الله على موسى ثم رفعه وانزل على محمد...حسب ماورد عن ابن عباس... هذا كلام ابن الشمس قبل خمس سنوات ولم يكن حينها قد اضاف مسألة الكتابة بالخط المسند المتقطع لشرح معنى المثاني
ردحذفاذكر كلاما مختلفا لابن الشمس سابقا بخصوص السبع المثاني قال فيه: ان السبع المثاني بمعنى سبع مكررة مثنية..بمعنى ان عددها سيكون 7×2=14 سورة ..وهي محصورة بالسور التي تبدأ بحروف مقطعة مكررة...مثل الم تكررت في بداية 6 سور في القران الكريم..وذكر يومها ان الامر مرتبط بما انزله الله على موسى ثم رفعه وانزل على محمد...حسب ماورد عن ابن عباس... هذا كلام ابن الشمس قبل خمس سنوات ولم يكن حينها قد اضاف مسألة الكتابة بالخط المسند المتقطع لشرح معنى المثاني
ردحذفانت تقول
ردحذف- لو كان مكتوب بهذا الخط، لكانت المنطقة كلها تغرق بمخطوطات قديمة للقران بهذا الخط.
نستنتج من ذلك ايضا لو كان مكتوب بخط اخر لكانت المنطقة كلها تغرق بمخطوطات قديمة بالخط الاخر فاين هي ؟؟!!!
السبع المثانني هي قصص الانبياء ا ل ر تلك ايات الكتاب وقد تكررت 7مرات ومعنى المثاني هي قصص نحن نقص عليك احسن الحديث نزل احسن الحديث كتابا مثاني.
ردحذفان اصبنا من الله وان اخطانا من انفسنا
ردحذفأولًا: قد أنزلت الرسالة أو الدين في كتابين جزئيين: كتاب أخبار وهو حديث عن وحدانية الله يخلو من الأحكام وهو الذي أنزل أولاً متشابهاً مكرراً لتوكيد وحدانية الله، وكتاب أحكام وهو الذي أنزل بعد أن أ ثاب الناس للإسلام ولانت قلوبهم وجلودهم لذكر الله. وكل كتاب جزئي مكون من آيات محكمات وآيات متشابهات. وهذا يعني أن الكتاب الكلي مكون من نوعين من المحكمات ونوعين من المتشابهات. وهذه المعلومه لم يصل إليها أحد مما جعل علم المحكم والمتشابه مختلف فيه إلى الآن. وقد توصلت إلي هذه المعلومة من تحليل حديث أوضح الاستراتيجية التي نزل بها الرسالة.
ردحذفثانياً: القرآن والكتاب اسمان لشيء واحد وكلامك صحيح عندما كتبت : الدين= الكتاب ÷ القرآن. ولكن في نفس الوقت الدين= القرآن+الكتاب لأن الكتاب نزل على جزئين وبما أن الكتاب هو القرآن فالقرآن أيضاً جزءان. وهذه معجزة من معجزات القرآن ودليل على التشابه الذي فرض وجود مفردات وأسماء متشابهة ومتطابقة في المعنى بالرغم من اختلاف الألفاظ. ثالثاً: كتاب الأخبار (الآية 23 الزمر) هو تفصيل آيات الفاتحة السبع لأنهن أم الكتاب المحكمات (الآية 7 آل عمران) ولأنهن أم الكتاب وأصله فهن المحكمات اللاتي فصلهن الحكيم الخبير (1 هود) ولأنهن أم الكتاب وأصله فهن أم المثاني وأصلها ولهذا آتاهن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وآتاه معهن تفصيلهن وهو القرآن العظيم . والله أعلم وأستغفر الله وأتوب إليه . من يريد البحث يمكن الإتصال بالعنوان التالي: batouloahmed@gmail.com ولكم الشكر