الخميس، 5 يناير 2017

سيارة الارهاب و رحلتها العجيبة للمنطقة

سيارة الارهاب العجيبة 


- محرك السيارة هو قوى النهب الدولية ( الغرب) .

- وقود السيارة هو النفط و الغاز .

- سواق السيارة هو اجهزة المخابرات .

- هيكل السيارة هو الوهابية . 

- لون السيارة هو الاسلام. 

- زجاج السيارة المعكس هو الاعلام النفطي الذي يخفي هوية سائق السيارة و بقية الركاب في المقاعد الامامية، و يظهر فقط هوية ركاب المقاعد الخلفية مغسولي الدماغ .

- ركاب السيارة في المقاعد الامامية عملاء مخابرات و ضباط و مرتزقة و في المقاعد الخلفية اشخاص سحرتهم السيارة و معجبون بها و غسلت دماغهم فركبوا مع السواق . 

- عجلات السيارة هي الديمقراطية ، الانسانية ، الحريات ، محاربة الارهاب .

- الشعارات المكتوبة على السيارة هي : الدولة المدنية ، العلمانية ، الثورات ، الربيع العربي ، محاربة الديكتاتورية ، الخلافة ، نصرة السنة ، خطر المجوس.

- الميكرفون فوق السيارة هو صوت الاعلام الغربي الجذاب .


الان سيارة الارهاب تنطلق في رحلتها للمنطقة لاداء مهام كثيرة ( مخالفات و حوادث و اغتيالات و تفتيت و تهجير و تقسيم و تدمير ) ، و سوف تقابل جمهور كبير اثناء رحلتها  

  

الجمهور في المنطقة :


● الجمهور الذي انزوى تحت تصنيف السنة و هم الاكثرية الذين تم غسيل عقولهم على مدى عقود ، كثير منهم يسمحون لها بالمرور و يصفقون لكل تحركات السيارة و هي تخالف قواعد المرور و حين تسير في اماكن غير مسموح للحركة بها، و بعضهم من شدة اعجابة بالسيارة ، يفتح له سواق السيارة احد ابواب السيارة ليصعد اليها للقيام برحلة ارهابية ممتعة .


● الاخوان و السلف : و هم جمهور كبير الاول معجب بالسيارة بكل مافيها من هيكل و لون و شعارات و اما السلف فمعجب بالهيكل و اللون و يتمنون ركوب السيارة


● الاشتراكيين ( اليسار) : معجب جدا بالشعارات و العجلات و لا ينظر للهيكل و اللون و صورة ذلك الراكب الي يظهر في المقاعد الخلفية ، معجب بفكرة الحملة التي تحملها السيارات من خلال شعاراتها


● العلمانين : يعشقون العجلات جدااا، و يعشقون الشعارات : العلمانية و التخلص من الديكتاتورية ،، و معجبون بالزجاج العاكس عند السواق و يكرهون جدا لون السيارة و ركاب المقاعد الخلفية الي يظهرون من زجاج النافذة . 


لكنهم بشكل عام معجبون ب الاثارة و المتعة التي تقوم بها السيارة بتلك العجلات حتى لو خالفت القواعد و القوانين . المتعة لا تقاوم بتلك العجلات . فتراه يوافق بعض الاحيان على تفاحيط السيارة الغير قانونية ، و يتجاهل الراكب و لون السيارة من اجل المتعة و رؤية شعار العلمانية يرفرف اثناء الرحلة . و يعشقون الصوت الجميل الذي يخرج من الميكرفون فوق السيارة .


● اخيرا ...... هناك جماعة الليبرالين و اللادينين، و هولاء معاهم ورقة و قلم يسجلون مخالفات السيارة و مركزين عينهم على لون السيارة فقط فقط.... لون السيارة هو السبب في الدمار و الخراب الذي احدثته السيارة في المنطقة. 


اي سيارة حمراء يجب توقيفها و منعها، لانها تتسبب في مخالفات و حوادث كثيرة. اللون الاحمر هو سبب المشاكل و الارهاب. 

و هم دائما مشغولين بتقليب سجلات الكتب القديمة للبحث عن دليل تاريخي حول علاقة اللون الاحمر بالارهاب لتاكيد منطقهم الذي جعلهم يخرجون بنتيجة وفق منطقهم المعاق بان لون السيارة هو سبب الحوادث السير القاتلة . 


نتيجتهم المنطقية التي خرجوا بها : لابد من تغير لون السيارة ، حتى لا تتكرر المخالفات و الحوادث القاتلة. 



و في اليوم الثاني و بعد خروجهم بتلك النتيجة، مرت من امام عيون الليبرالين السيارة العجيبة ، و هي بلون اخر .... أصفر


فمحمد بن سلمان ال سعود ، قام بشراء دهان جديد من امريكا ... لونه أصفر .... و قام بطلاء السيارة. 


حمقى 

.

.

.


هناك تعليق واحد: