لماذا قال الاسد لاردوغان بان الارهاب سيرتد عليه، و سيطال الارهاب كل الدول الداعمة له ؟
اردوغان قبل بالدور الذي طلبته منه امريكا و اوروبا و دول خليجية ، مقابل صفقة كبيرة سيحصل عليها اردوغان .
طمع اردوغان و وافق على الدور و لكن قبل الصفقة يجب على اردوغان ان يقوم بشراكة امنية مع تلك الدول و السماح لاجهزتها الامنية بالتوغل في تركيا. و هنا الكارثة . بشار الاسد عازم على اسقاط المؤامرة على سوريا و يدرك جيدا ان صمود سوريا ستغير المعادلة و ستجعل من تلك الدول تنتهج اي خطوات اخرى خارج الحسبة ، و هذا سيجعل من اردوغان يضطر ان يتراجع عن الدور بعد مشاهدته لمشاريع اخرى تتم غير متفق عليها، و لكن تراجعه عن الدور سيكون تكلفته كبيرة جدا ، لان تلك الدول بعد توغلها الامني في تركيا ستحاول تدبير عملية انقلاب او ستقوم بعمليات ارهابية داخل تركيا للضغط على اردوغان كي يعود و يكمل دوره او عقاب له اخير ، و هذا هو السبب الرئيسي في حملات الاعتقالات الكبيرة و الغربلة التي يقوم بها اردوغان في الاجهزة الامنية و العسكرية في تركيا ، بعد ان وافق على تلك الخطوة الكارثية عندما سلم الامن في بلاده لاجهزة خارجية .
تركيا على موعد مع معركة كبيرة ضد الارهاب ربما ستؤدي في الاخير الى نتيجة كارثية ، و هذه هي الحرب التي يقصدها اردوغان في اخر تصريح له حين قال : تركيا تواجه اكبر معركة لها منذ يوم التحرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق