ولد أحمد شاه مسعود في افغانستان بنجشير 1953.
ـ كان أبوه دوست محمد خان عقيداً في الجيش، وعمه عبد الرزاق خان ضابطاً في الاستخبارات.
ـ درس في ثانوية الاستقلال على النظام الفرنسي فأتقن الفرنسية، ثم أصبح طالب هندسة في جامعة كابل.
ـ كان عضوًا بارزا في الجمعية الإسلامية التي تأسست على يد عبد الرحيم نيازي عام 1969، فكان بجوار برهان الدين رباني، وقلب الدين حكمتيار.
ـ أسس مسعود فيما بعد تنظيم مجلس شورى الولايات التسع "شوراي نزار" أو "مجلس شورى النظار" والذي يضم أيضا عبد الله عبد الله، محمد قسيم فهيم، يونس قانوني
- تزوج من بنت حارسه الشخصي الملقب بالعم تاج الدين محمدي، له 5 بنات وولد واحد.
ـ كان مسعود أحد قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي، ولعب دورا كبيرا في إخراج السوفيات من أفغانستان.
ـ تحصن في وادي بنجشير مما أكسبه لقب "أسد بنجشير" كما لقب بـ "فاتح كابل، أمير صاحب".
ـ تمكن من عقد معاهدة مع السوفيات لوقف إطلاق النار لمدة سنة في وادي بنجشير ..........استغل مسعود هذه التهدئة وتوجه إلى محافظات أخرى نحو ولايات بدخشان وتخار وبغلان، وفتح جبهات جديدة أخرى ضد السوفيات بعدما كانت جبهة واحدة فقط في بنجشير.
ـ قام بتشكيل كتيبة باسم القوات المركزية، وانضم لها بعض المجاهدين العرب.
ـ أوائل تسعينيات القرن العشرين، أصبح مسعود وزيرا للدفاع ثم نائبا للرئيس رباني.
ـ أواخر عام 1994، هُزمت معظم مجموعات طالبان التي كانت تقاتل في معركة السيطرة على كابل عسكريا من قبل قوى "وزير دفاع الدولة الإسلامية" مسعود.
ـ بداية 1995 بدأت حركة طالبان قصف كابل لكنهم هُزموا من قبل قوى حكومة الدولة الإسلامية بقيادة مسعود.
ـ عام 1996 وبعد انهيار حكومة رباني واستيلاء طالبان على الحكم في كابل، أسس مسعود "تحالف الشمال" ضد الحركة التي كانت تجهز لهجوم ضد المناطق الباقية تحت سيطرة مسعود والمناطق الخاضعة لسيطرة عبد الرشيد دستم.
ـ تشكل ائتلاف "تحالف الشمال" من قوى متنافرة، فضم دستم وإسماعيل خان وعبد رب الرسول سياف، كما ضم سياسيين ودبلوماسيين بارزين مثل عبد الرحيم غفورزاي وعبد الله عبد الله ومسعود خليلي.
ـ إلى جانب قوى الطاجيك (بشكل رئيسي لمسعود) وقوى الأوزبك لدستم ضم "تحالف الشمال" جنودًا هزاريين يقودهم حاجي محمد محقق وقوى بشتون بقيادة قادة من أمثال عبد الحق وحاجي عبد القدير.
ـ منذ 1996 وحتى 2001، سيطر تحالف الشمال على نحو 10% من أراضي أفغانستان .
ـ 9 سبتمبر 2001 اغتيل احمد شاه مسعود ، أي قبل يومين فقط من تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.
ـ عام 2005، أدانت محكمة فرنسية في باريس 4 أشخاص بتهمة "توفير الدعم اللوجستي لقتلة مسعود" وحكمت عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين عامين و7 أعوام. كان الأربعة قد تم اعتقالهم من قبل الشرطة الفرنسية، بعد ربط أوراق عثرت مع قتلة مسعود وخلية متطرفة في بروكسل يرأسها طارق معروفي الذي حكم عليه بالسجن 6 سنوات عام 2003.
- عام 2011 اعيد فتح ملف التحقيق في اغتيال أحمد شاه مسعود فتح في قصر العدل في باريس بعد ما تبين للمحققين أن هناك دلائل على تواطؤ عناصر إحدى الشبكات الإسلامية التي تنشط بفرنسا في المساعدة على تنفيذ الاغتيال، ثمانية شبان من أصول جزائرية ومغربية وتونسية مثلوا أمام القضاء بتهمة تقديم دعم لقاتلي مسعود اللذين انتحلا صفة صحفيين وقدمت لهما الشبكة جوازي سفر مزورين إضافة إلى الدعم المالي لمنفذي الاعتداء.
ـ يعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان، التي كانت تسيطر على الحكم آنذاك، قد أرسل عنصرين من التنظيم و نجحا في اغتيال مسعود في بلدة "خواجة بهاء الدين" بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة.
-----------------------
من الذي اغتال احمد شاه مسعود ؟، و ما علاقة اغتياله باحداث سبتمبر ؟
قبل اسابيع سيطرت طالبان على اجزاء كبيرة من افغانستان و على العاصمة كابول، فخرج ابن احمد شاه مسعود بانه مستعد ان يتحاور مع طالبان و يعفو عن دم ابيه .
فهل طالبان فعلا وراء اغتيال والده ؟
نحن نعتقد بان اغتيال احمد شاه مسعود لم يكن له اي علاقة بالحرب الداخلية في افغانستان بين قوات احمد شاه مسعود و بين قوات طالبان ....... اغتياله كانت مرتبط ارتباط كبير جدا بتفجيرات نيويورك 11 سبتمبر .
لماذا ؟
لاسباب كثيرة
- لم تكن طالبان بحاجة لاغتياله و هي التي كانت تسيطر على نسبة كبيرة من اراضي افغانستان، بينما كانت قوات احمد شاه مسعود محاصرة في مناطق نسبتها 10 % من افغانستان
- منفذي العملية لم يكونوا من داخل افغانستان و لم يكونوا من حركة طالبان، عملية الاغتيال تمت عبر فريق جاء من خارج افغانستان ، و العملية كبيرة تدل على تخطيط و تنسيق كبير خارجي بين موسسات في دول خارجية و لا يمكن توفر مثل هذا الدعم لطالبان .
- طوال حرب طالبان مع احمد شاه مسعود ، و طالبان لم تفكر باغتياله بمثل تلك العملية التي على مستوى عالي من التخطيط، و اثبتت مدى السرعة و السهولة فيها ...... فلماذا لم تقم طالبان بهكذا عملية من قبل، لماذا تاخرت بهكذا عملية ؟! .
- ايضا السؤال الذي يفرض .... .. لماذا كانت صدفة اغتياله تمت قبل يومين من احداث 11 سبتمبر و التي كانت ذريعة امريكا لغزو افغانستان ؟!
هذه الصدفة .... هي المدخل الحقيقي لفهم سبب الاغتيال و الجهة التي تقف خلف الاغتيال .
كيف ؟
في ابريل 2001، اي قبل تفجيرات نيويورك ب 5 اشهر تقريبا، قام احمد شاه مسعود بزيارة هي الاولى الى باريس و القى خطاب مشهور في بروكسل داخل برلمان الاتحاد الاوروبي، طالب فيه الاتحاد الاوروبي بمساعدة الشعب الافغاني في القضاء على حركة طالبان ،و حذر فيه الغرب من عمل ارهابي كبير سيستهدف الغرب، بعد حصوله على معلومات سرية تتحدث عن ان القاعدة المدعومة من طالبان تخطط لتنفيذ عمل ارهابي كبير في الغرب .
الى هناك و نتوقف .
لو دخلت الى الصفحات و المجموعات الامريكية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن 11 سبتمبر ، و سالت هناك من الذي قام بذلك العمل ؟! .. ستجد الجواب سريعا : عمل داخلي قام به جورج بوش و ناس في مركز القرار الامريكي .
نعم ١١ سبتمير قامت به أمريكا، عمل واضح جدا لا يخالطه ذرة شك واحدة ، و لو بحثت عن قصة البرج الثالث في نيويورك المنسي من وسائل الاعلام الامريكية، و الذي سقط في ذلك اليوم و لم ترتطم فيه اي طائرة، ستعرف كل اللعبة .
احمد شاه مسعود تحدث عن عمل ارهابي كبير سيقع في الغرب، و لم يحدد طبيعته و زمنه، و تحدث بان القاعدة المدعومه من طالبان تخطط له .
الاسئلة المنطقية :
كيف عرف احمد شاه مسعود بان هناك عمل ارهابي كبير سيحدث في الغرب قبل وقوعه ب ٥ اشهر؟
و لماذا كذب احمد شاه مسعود و ادعى بان العمل سيكون من تخطيط القاعدة بينما احداث سبتمبر من عمل امريكا نفسها ؟
كيف يعقل بان شخص مثل احمد شاه مسعود قد تمكن و بنجاح من الحصول على معلومات خطيرة جدا، لم يصل لها احد حتى الغرب نفسه ، و هذا يدل على انه يملك عناصر قد اخترقت قادة تنظيم القاعدة و تجلب له كل المعلومات السرية..... لكن نفس هذا الشخص فشل تماما بالحصول على معلومات من تنظيم القاعدة حول تخطيطهم لاغتياله ؟!
شخص يعيش في افغانستان المخترقة امنيا من كل الجهات و الزوايا ... يتمكن بنجاح من الحصول على معلومات خطيرة حول عملية تستهدف الغرب، بينما اجهزة المخابرات الامريكية الموجودة في دوله محاطة بسياج امني كبير جدا من كل الجوانب تفشل بالحصول على تلك المعلومات ؟
شخص يعيش في افغانستان المخترقة امنيا من كل الجهات و الزوايا ، يتمكن بنجاح من الحصول على معلومات خطيرة حول عملية تستهدف الغرب من قبل تنظيم موجود في افغانستان، و يذهب الى الغرب و يحذرهم منها ....... بينما اجهزة المخابرات الاوروبية الموجودة في دول محاطة بسياج امني كبير جدا من كل الجوانب و الزوايا لم تتمكن من الحصول على معلومات حول عملية تستهدف اغتياله من قبل تنظيمات تعيش في اوروبا و لم تذهب اليه و تحذره و هو صديقها المقرب ؟
واحد من اثنين .... اما ان احمد شاه مسعود كان من ضمن فريق قاداة الغرب الذي قاموا باحداث ١١ سبتمبر ، و اما انه لم يكن ضمن الفريق ، لكن الغرب ضحك عليه و انتزع من تصريح يتهم القاعدة حتى يكون صك شرعي يساعدهم عالميا كشرعية لغزو افغانستان.
كيف ؟
من خلال قراءة تاريخ الرجل ، فهو كان شخصية معروفه و لديه تاريخ بطولي في قتال السوفيت، و محبوب عند شريحة كبيرة من الافغان ، حتى لو كان في حرب مع طالبان.
في ابريل 2001 ... طالبان كانت مسيطرة على كابول و 80 ٪ من افغانستان تقريبا ، بينما احمد شاه مسعود و تحالفه محاصرون في مساحة صغيرة في افغانستان .
يبدو ان احمد شاه مسعود ... قرر طلب مساعدة خارجية، و يدل هذا زيارته الاولى لباريس ، و لقاءه قادة دول اوروبين .
الغرب وافق ان يساعده و طلب منه عبر قنوات غربية ، عند القاء خطابه ان يتحدث لكل العالم بان القاعدة ارهابية و تخطط لتنفيذ عملية ارهابية تستهدف الغرب ......... من باب الحرب الدعاية ضد طالبان لا اكثر ، و تشويه صورتها، حتى يتم دعمه عالميا في حربه ضد طالبان ، و حتى تكون مساعدة الغرب له شرعية و مقبولة عالميا .
الرجل وافق .........وعندما القى خطابه في بروكسل، تحدث بان طالبان شوهت صورة الاسلام و هي تدعم القاعدة التي تخطط لعمل هجمات ارهابية في الغرب .
و كسب ود الغرب و خصوصا فرنسا ، التي بدات تفتح معاه قنوات اتصال موثوقة.
الان افرض الاتي :
ماذا لو لم يتم اغتيال احمد شاه مسعود ، و وقعت احداث ١١ سبتمبر ، و قالت امريكا و الغرب بان القاعدة وراء العملية ، فماذا سيكون موقف احمد شاه مسعود ؟
لدينا احتمالين :
الاول ... ان احمد شاه لم يلقي ذلك الخطاب في بروكسل ، و لان نظرة العالم لطالبان كانت سيئة في ذلك الوقت ، لكن تلك النظرة لم تكن موجودة تجاه احمد شاه،و تلك النظرة سيقاتل بها احمد شاه مسعود الوجود الامريكي في افغانستان و يكسب تعاطف الافغان و العالم .
الثاني ... ان احمد شاه مسعود القى الخطاب في بروكسل .
عندها احمد شاه مسعود سيعرف بان العملية من تنفيذ الغرب ، لاجل غزو افغانستان، و سيدلي بتصريحات للاعلام، بانه اتهم القاعدة لانه قد طلب منه من قبل الغرب، من باب الحرب الاعلامية و ستنكشف، و سيكون تصريحه ادانه عالمية، و ستنكشف اللعبة و ستقام ثورة في الغرب ضد قادة امريكا و اوروبا الخ ، و سيقاتل الوجود الامريكي ايضا .
اذن ما هو العمل ؟
انتزاع اعتراف عالمي منه ، ثم اغتياله
و هذا ما تم
من الذي قام باغتياله ؟
جهاز مخابرات فرنسا و بلجيكا
لماذا ؟
العملية يحتاج تنفيذها الى وجود تصريح موثوق منه، حتى يوافق احمد شاه مسعود على اجراء المقابلة، و هذه الثقة لم يكن لتحدث الا لو كانت تصاريح من قنوات الثقة التي قد اتفق عليها احمد شاه مسعود مع فرنسا .
لذلك ... قام جهاز مخابرات فرنسا و بلجيكا باختيار جنود لتنفيذ هذه العملية و تعمدوا منحهم هيئة عربية، حتى يوحي الموضوع بان له علاقة بالقاعدة، و اعطوهم جوزات سفر بلجيكية مزورة و جعلوهم ينتحلوا صفة صحفين و اعطوهم تصريح لقناه موثوق منها سيتعامل معها احمد بثقة و سيوافق على اجراء مقابلة، و جهزوا لهم كاميرا تصوير كبيرة من صناعة فرنسية لكن ملغمة.
و انطلقوا الى افغانستان لتنفيذ العملية... و في البداية اجروا قبلها بايام لقاءات مع قادة افغان حتى يزيدوا من تطمين الضحية، و عندما جاء دوره وافق، و تمت العملية .
الان فكر معي ......... شخصان يحملان جوازات سفر بلجيكية مزورة و كاميرا فرنسية داخلها متفجرات و بطاقات صحفين و تصريح مزور من شبكة اعلامية .
السؤال :
- كيف خرجوا من مطارات بلجيكا و فرنسا بكاميرا ملغومة ؟
- هل تعلم بان بروكسل مقر الناتو ، هي اكبر مدينة في العالم ممتلئة بعناصر المخابرات،و كل شبر فيها تحت المراقبة من الصغيرة حتى الكبيرة، فكيف يعقل بان خلية تابعة للقاعدة الارهابية تعيش فيها بكل حرية بدون ان يكتشفهم احد ؟
- هل تعلم بانه من الصعوبة جدا اخراج جواز مزور في بلد غير اوروبي، فكيف يتمكن صعاليك من اخراج جوزات مزورة في بلد مثل اوروبي مثل بلجيكا ؟
هذه عملية نفذتها المخابرات الفرنسية و البلجيكية
امريكا و الناتو كانوا قد عزموا على احتلال افغانستان، لانه هناك شيء استراتيجي هام جدا يحتاجه الغرب ، و هو نفط بحر قزوين و اشياء اخرى .
بدليل
1- ان فرنسا و بلجيكا و بريطانيا هم من فتحوا تحقيقات حول اغتيال احمد شاه مسعود بشكل متواصل ، و حاولوا بكل السبل تلفيق اتهامات باطلة لجمعيات اسلامية في الغرب، حتى يغطوا عبرهم على عمليتهم الاستخباراتية التي نفذوها ... و من اجل ابعاد اعين الراي العام في افغانستان و العالم عن حكومات تلك الدول.
2- ان المفوض الاوروبي للشون المالية و الاقتصادية في تعليقه حول سيطرة طالبان على افغانستان في اغسطس 2021، و خروج القوات الامريكية و الناتو منها، قال :
" بان اهم مهمة عسكرية في تاريخ الناتو انتهت بطريقة كارثية، و بان هذه الهزيمة سيكون لها تاثير جيوسياسي كبير جدا "
و هذا يعني بان اوروبا و امريكا، كانوا قبل احداث سبتمبر ينظرون الى افغانستان كموقع ذو اهمية جيوسياسية كبيرة جدا، مسالة حياة او موت ، و كانوا يسعون بكل الطرق و السبل و الثوة لغزو افغانستان، لكنهم كانوا يحتاجون لمبرر عالمي بحجم كبير جدا ليعطيهم شرعية غزو افغانستان .
و هذا المبرر اللااخلاقي كان 11 سبتمبر ... الذي قامت محطات امريكا و الغرب بنقله على الهواء مباشرة لكل جماهير العالم .
3- قبل خمسة اشهر من سيطرة طالبان على افغانستان قامت فرنسا مع ابن شاه مسعود بنفس الشيء الذي قامت به مع الاب.
- قبل احداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ .... بخمسة اشهر .... قام احمد شاه مسعود بزيارة باريس .
ما هي المناسبة ؟
. التعاون معها في القضاء على طالبان.
. القاء خطاب في بروكسل حول طالبان و حول ان القاعدة تخطط لتنفيذ عملية ارهابية في الغرب .
- قبل سيطرة طالبان اغسطس ٢٠٢١ .... بخمسة اشهر ... ارسلت فرنسا رسالة لابن احمد شاه مسعود، و وافق على الزيارة .
ما هي المناسبة ؟
بمناسبة تكريم فرنسا لوالده الذي تم اغتياله ، حيث اطلقت فرنسا اسمه على شارع في باريس ، و عملت له لوحة تذكارية في ساحة الشانزليزية.
و التقي الرئيس الفرنسي بالابن في قصر الجمهوري، و سلمه هدية عبارة عن صورة لوالده من رسم فنان فرنسي.
. القى الابن ايضا خطاب في ساحة الشانزليزية امام الرئيس الفرنسي و الصهيوني برنارد ليفي، و بعض القادة الافغان تحدث عن والده و عن افغانستان .
و كل هذه الاعمال من قبل فرنسا ، ليست الا محاولة منها اظهار مدى حبها لابوه الذي قامت اجهزة مخابرات فرنسا باغتياله، و حتى تطفي اي ذرة شك تتسرب لقلب ابنه و الافغان بانها وراء تلك العملية التي تشير اصابع الاتهام بوضوح الى المخابرات الفرنسية.
و الان ابن احمد شاه مسعود يحاول ان يقود مقاومة ضد طالبان بعد ان ذهب اليه الصهيوني سيد الخراب و الشر برنادر ليفي ، و كتب رسالة لفرنسا يقول فيها : لا تتخلوا عنا في محاربة طالبان .
لقد غدرت فرنسا بالاب لصالح اطماع كبيرة جدا في افغانستان، فهل ستغدر ايضا بالابن و يعطيها نفس ما اعطاه والده لها قبل ٢٠ سنة ؟
يبدو ان ابن احمد شاه مسعود حالم جدا، و يعيش عالم المدينة الفاضلة و الرومانسية ، و خبرته السياسية قليلة ، و حسه الامني ضعيف جدا ، و تحليله للقضايا الدولية من نظرة مراهق، و فرنسا تدرك هذه النوعية من الشخصيات.