ما اسم لغة مصر القديمة ؟
قبل الدخول في الموضوع لابد من توضيح نقطة حتى يمكن فهم الموضوع و لا يتحول الموضوع الى جانب شخصي .
في حوار مع اخ مصري مسيحي كتب تعليق رد اسباب ما يجري في المنطقة الى الاسلام و العرب و التاريخ يشهد و بان المشكلة بدات منذ 1400...... بعكس المسيحية التي تدعو للمحبة و السلام.
فدخلنا بحوار ....... و اكدت له ان كل تاريخ الغرب الاجرامي و المتوحش كان بمباركة كنيسة روما و طلبت منهم ان يعيشوا قضايا المنطقة ، فالغرب ينظر الينا كجنس بشري ادنى منه فقط تطور الحوار الى ان رد علي بتعليق جعله ........ ينطق بالركيزة الاساسية التي تقوم عليها العقدة : نحن ناطقين بالعربية و لغتنا القبطية لغة مصر .
هذا الامر جعلني افكر جديا بكتابة موضوع حول هذه الخرافة التي كانت دائما في بالي و استحضرها دائما بدهشة كيف ابتلعها المصريين بشكل غريب جدا ...... ربما لان الخواجة ظل يرددها و اعتمدها في المراجع الراقية و التي يتحصل منها الكثير على شهادات راقية ... خصوصا ان نسبة كبيرة عندنا تقول آميين بعد الغرب .
ثانيا ...... و الله لا يوجد لدي اي نوع من الحساسية و التحامل و العقدة نحو الاديان او اللغات اطلاقا ... لكني والله اكره التزوير و الكذب و استهبال الشعوب ، و اكره جدا من يحاول ان يصعد عبر نفي و اخفاء الاخر .... اكره من يحاول ان يبدو جميل عبر تشويه صورة الاخر .... اكره من يحاول الصعود على حساب الاخر و على حساب الحقيقة ..... اكره الانتهازين ... لذلك فانا اتحدث في هذا الموضوع ... بسبب استمرار سماعي لتلك الكذبة التاريخية و التي لم يفكر احد بالتصدي لها و اسقاطها .
----------------------------
لماذا اللغة الجبتية ( القبطية) خرافة بكونها كانت لغة مصر قديما؟
في البداية سننقل لكم معلومات عن اللغة الجبتية مكتوبة من قبل اخوتنا المصرين المسيحين .
● اللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة التي تكلم بها الشعب منذ فجر التاريخ المصري وحتى القرن الثاني عشر .
● اللغة القبطية هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور اللغة المصرية التي تكلم بها وكتبها قدماء المصريين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
● والرأي السائد لدى العلماء انها تنحدر من اللغة المصرية المتأخرة مباشرة، حسبما كانوا يتحدثونها في القرن السادس عشر قبل الميلاد مع بداية الدولة الحديثة.
● و هناك رأي على أن اللغة المصرية واللغة القبطية كانتا متعاصرتين وموجودتين معا منذ أقدم العصور.
● أقدم مخطوطة موجودة إلى الآن تسجل واحدة من الكتابات الأولى لكتابة لغة التخاطب المصرية بالحروف اليونانية (Proto Coptic) هي بردية هايدلبرج 414 التي ترجع إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. و تشتمل على قائمة لمفردات قبطية بحروف يونانية مع ما يقابلها في المعنى باللغة اليونانية.
● بدات في العصر الروماني وهي المعروفة بالكتابة القبطية القديمة Old Coptic وترجع وثائقها إلى المصريين الوثنيين الذين عاشوا في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد. وهي وثائق لا علاقة لها بالمسيحيين لأنها تتصل بالسحر والتنجيم بالإضافة الي لافتات المومياوات وما شبة ذلك.
● الفضل في تثبيت الأبجدية المصرية القبطية في الوضع الذي تعرف به حاليا وتطبيع نظام هجاء الكلمات كان بواسطة الكنيسة المصرية في عهد البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر 189 - 232 م وخلفائه.
● ففي البداية كان الانجيل يقرا باليونانية ثم يترجم شفاهيا . و لما زادت الحاجة إلى ترجمة مصرية مكتوبة للأنجيل أستخدمت الأبجدية اليونانية لهذا الغرض مع إضافة بعض الحروف المصرية الديموطيقية وهي الكتابة التي تعرف بالقبطية. و مع انتشار ترجمة الانجيل بين الناس انتشرت معه الكتابة القبطية وعم استخدامها. ومن بين أشهر المخطوطات القبطية التي ترجع إلى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلاديين مخطوطات نجع حمادي الغنوصية.
● تتكون الأبجدية القبطية من 32 حرفاً، 7 منهم من أصل ديموطيقي، 24 حرفاً من أصل يوناني .
تطوير و اصلاح اللغة القبطية
● قام البابا كيرلس الرابع (1854 – 1856 م) بأصلاح اللغة القبطية نتيجة لدخول اللسان العربي وتداخله مع اللغة القبطية فظهرت حروف جديدة بلسان المصريين كحرف الضاد الظاء. وتسبب هذا في تغيير نطق بعض الكلمات القبطية مما أدي إلي ضرورة التدخل لإصلاح اللغة. واختفاء حروف كانت موجودة من قبل. فغَيَّرْ النطق القبطي الأصيل بإتباع النطق الحديث للغة اليونانية والتي تختلف تماماً عن اللغة القبطية القديمة و الجميلة في نطقها. و هناك رواية أخرى تقول أن المعلم عريان أفندي جرجس مفتاح هو من قام بهذا العمل .
ومنذ ذلك التاريخ واللغة القبطية في محنة كبيرة إذ أن أبناؤها لا يعرفون الآن النطق القبطي الأصيل والذي يتضح بمقارنة بعض الأعلام القبطية بنطقها القديم والذي مازال مستعملاً مع النطق الحديث الشاذ فمثلاً شنودة ينطق حالياً شينوتي و موسى بنطق الياء ألفاً ممدودة أصبح ينطق موسي بكسر الياء وبسطوروس أصبح بيإستافورس دانيال أصبح ذانيئيل وتاداوس أصبح ثيذيؤس وتواضروس أصبح ثيؤذورس. إنني حزين على التشويه الذي حدث من مسؤلين بالكنيسة في لغتنا القبطية العريقة والعظيمة والتي تباركت بنطق السيد المسيح في طفولته.
----------------------------------
قبل نقاش تلك المعلومات السابقة ، لابد من طرح ملاحظة اولية هامة جدا و ضرورية .
ماهي النقطة الجوهرية التي يستند عليها المسيحين في مصر على تلك الخرافة، و هي نفس النقطة التي جعلت كل المصريين يبتلعون تلك الخرافة الكبيرة ؟
تلك النقطة هي الزمن الوهمي ببساطة ... لاننا و حسب الترتيب التقويم الروماني ... مصر مرت بالدين اليهودي ثم الدين المسيحي ثم الدين الاسلام .
في زمن ظهور الدين اليهودي و المسيحي في مصر ........... ظهرت القبطية ... و لم يكن هناك في مصر بعد لغة عربية ... مصر كلها تبدو قبطية و مسيحية ... و بالتالي فالقبطية ......... هي الوريث الطبيعي و الحقيقي للغة مصر القديمة ... و بعد ظهور المسيحية . دخلت مصر زمن الاسلام و العربية ... و بالتالي منطقيا فالعربية ليس لها علاقة بلغة مصر القديمة .
اولا ... التقويم الميلادي الحالي هو تقويم وثني روماني لا علاقة له بابن مريم .....لان هذا التقويم الحالي تم اعتماده بعد فترة طويلة بكونه بداية ميلاد ابن مريم الموجود ذكره في كتاب المسلمين .
ثانيا .. انا لا استطيع اعتماد التقويم للتسليم بتلك الخرافة، لاني لا استطيع ان اضمن اطلاقا عدم وجود تلاعب في التقويم، عبر زيادة طول خط التاريخ .... و تعبئة تلك الزيادة في خط التقويم بتاريخ وهمي .... خصوصا و ان الكنيسة كل فترة تقوم بعمليات تعديل على التقويم ... بينما الاسلام لا يملك مركز ثابت مسؤول عن التقويم و مسؤول عن الدين و يقوم بنفس مهام الكنيسة حتى نتاكد من صحة تقويم الاسلام ..... مع ملاحظة هامة بان معظم تاريخ الاسلام و العرب ترجمات من كتب يونانية. ثم ايضا و لان المسيحية لها تقويم ، و الاسلام له تقويم مختلف فلا علاقة تربط بين التقويمين اطلاقا ........ كل واحد معه زمن منفصل عن الاخر و لا يوجد اي رابط بين الزمنين ... او قاعدة ثابته ... بكون محمد جاء بعد ابن العذراء . فلا استطيع ان اجد مرجعية ثابتة للتقويمين .
لكن دعونا نؤمن بذلك الزمن و ذلك التاريخ و تلك القصة .
الان للنناقش معلومات تلك الخرافة :
● اللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة التي تكلم بها الشعب منذ فجر التاريخ المصري وحتى القرن الثاني عشر .
يعني ........ لديكم الان اللغة التي استخرجها شامبليون من نقوش مصر .... و اتحدى واحد مسيحي مصري يفهم جملة واحدة من هذه اللغة. اليست اللغة الجبتية هي لغة من سكنوا مصر قديما ؟!.
اللغة التي استخرجها شامبليون لغة مختلفة تماما تماما ... كانها لغة وحوش تعيش تحت الارض في افلام الخيال العلمي. لو كانت اللغة الجبتية هي وريثة اللغة المصرية القديمة ، لما كنا قد احتجنا الى شامبليون و كل تلك الضجة الكبيرة ، و لكان واحد مسيحي مصري قد فك اللغة و طلع لنا اللغة بسهولة .
باقي سؤال :
لماذا القبطية و التي هي الوريث الشرعي للغة القديمة قد ماتت في القرن الثاني عشر؟ . ماهي الاسباب الموضوعية لموتها ، يعني هل الجبتية الان مختلفة تماما عن الجبتية التي ماتت في القرن الثاني عشر ؟ .
اذن اللغة الجبتية الان لا علاقة لها بلغة المصريين القدماء ابدا . مادام و قد انتهت في القرن الثاني عشر .
-----------------
● اللغة القبطية هي المرحلة الأخيرة من مراحل تطور اللغة المصرية التي تكلم بها وكتبها قدماء المصريين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.
اعتقد ان هذه المعلومة للخروج من المازق السابق .. بعدم امكانية الناطقين بالجبتية في فهم لغة مصر التي استخرجها شامبليون ، ف قدموا لنا معلومة جديدة ... تقول بان الجبتية مرحلة اخيرة من مراحل تطور اللغة المصرية القديمة .
لكن هذه المعلومة الجديدة ستدخلنا في مأزق اخر
مادام و ان الجبتية مرحلة متطورة من اللغة القديمة ، فهذا يعطيهم العذر الشرعي و العلمي في عدم امكانية فهم اللغة القديمة .. لكن هذا التطور يفرض علينا سؤال :
كيف تتطور اللغة ؟ .......هل الاسماء تختلف مثلا عندما تتطور .. طيب ما عندك الاسماء هي نفسها و لا تحتاج الى تطور ... فالكلب بالامس هو نفسه الكلب اليوم ... و الحمار بالامس هو نفسه الحمار اليوم ... و المحيط من حولك هو نفسه المحيط في الماضي .
فهاتوا الاسماء التي وضعها شامبليون و الاسماء في اللغة الجبتية . و قارنوا بينها . لا توجد اي علاقة .
طيب ..... لنفترض ان اللغة تتبدل و تتطور مع التلاقح الثقافي و التطور ... هذا يعني ان الحالة التي عليها الان اللغة الجبتية مختلفة عن اللغة القديمة تماما ... فنحن امام زمن طويل جعلها تنفصل و تتخذ منحنى اخر .
بمعنى اخر ...... ان العلاقة بين الجبتية و المصرية قديما مثل العلاقة بين ( قلم الرصاص و الورقة ) و بين ( القلم الالكتروني و الجهاز اللوحي ) ... و لا توجد اي علاقة بينهما الا المكان فقط.
----------------------
● والرأي السائد لدى العلماء انها تنحدر من اللغة المصرية المتأخرة مباشرة، حسبما كانوا يتحدثونها في القرن السادس عشر قبل الميلاد مع بداية الدولة الحديثة.
تقريبا هذا الراي ......... هو نفس الراي السابق ، وفق قاعدة تطور اللغة . لكن دعونا هنا نطرح سؤال هام :
مادام و اللغة تتطور .. فلماذا لم يتطور الخط ايضا ؟! .. لان الخط الكتابة المصرية واحد منذ خمسة الف سنة و لم يتطور .
----------------------------
● و هناك رأي على أن اللغة المصرية واللغة القبطية كانتا متعاصرتين وموجودتين معا منذ أقدم العصور.
اعتقد بان هذه المعلومة و لكي يخرجوا من المشكلات السابقة ، فقدموا لنا معلومة جديدة اخرى ... يمكن عبرها التوفيق بين المعلومتين السابقتين و تحل المشكلات الناجمة عنهما ... لكنهم ادخلونا في مازق كبير جدا .
استهبال للعقول ؟
هل يعقل ان لغتين في نفس الوقت عند شعب ما في الماضي ؟!
هو واحد من اثنين ... اما انه كان هناك شعبين في نفس الوقت .. و اما انه شعب و كان يدرس داخل معاهد لغات منتشرة و يتعلم لغة ثانية .
طيب مادام كان هناك لغتين متعاصرتين ... فما المانع من وجود خطين كتابيين مختلفيين ؟ .
هذه المعلومات .... وجدت لمنع اي شخص من الخروج من كمية الاستهبال تلك ... فكلما طرح شخص سؤال منطقي ... يدخل على الاحتمال الثاني و تجعله يجد احتمال اخر يقضي على الامنطق الاول .
----------------------
● أقدم مخطوطة موجودة إلى الآن تسجل واحدة من الكتابات الأولى لكتابة لغة التخاطب المصرية بالحروف اليونانية (Proto Coptic) هي بردية هايدلبرج 414 التي ترجع إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. و تشتمل على قائمة لمفردات قبطية بحروف يونانية مع ما يقابلها في المعنى باللغة اليونانية.
الان لاحظ الى الامنطق
الان في اللاوعي لم تعد الكتابة الهيروغليفية معبرة عن سكان مصر القدماء و لا عن اللغة الجبتيه .
لانه مادام الكتابة المصرية القديمة هي كتابة اللغة الجبتية ، فلا اهمية تذكر لمخطوطة مكتوبة بالحروف اليونانية حتى تكون معبرة عن اللغة الجبتية .
لاحظ ........ اقدم مخطوطة للغة الجبتية ظهرت بالحروف اليونانية ، و ترجع تقريبا الى منتصف القرن الثالث قبل الميلادي. .
يعني اللغة الجبتية تخلت عن كتابتها القديمة و التي عاشت عليها طوال خمسة الف سنة ، و لم تطور كتابتها ابدا ، لكنها فجاءه استبدلت كتابتها بالحروف اليونانية فور دخول روما اليونان اليها.
و الصدفة .. ان هذه المخطوطة تشبه قصة حجر رشيد و ظهرت بنفس زمن صدفة حجر رشيد....... فهذا التاريخ اكدته مخطوطة واحدة و حجر واحد فقط .
كل شيء يتم تاكيده بدليل واحد
نقش واحد ... مخطوطة واحدة ... عينة واحدة ...........و لا تظهر لدينا كمية كبيرة من الادلة ... و كل الادلة لابد ان يحتفظ بها الغرب عنده ... فحجر رشيد في بريطانيا و المخطوطة الجبتية موجودة هايدبلرج.
ثم انظر الى اللامنطق الاخر
مخطوطة تحوي مفردات باللغة الجبتية مكتوبة بحروف يونانية و يقابلها المعنى باللغة اليونانية ..... سخافة.
يعني لا توجد مخطوطة تتحدث في التاريخ و لا في العلوم او في جوانب اخرى ... فقط قاموس مفردات و معاني باللغة اليونانية .. و كاننا امام روما اليونان و هي تقوم بدور دراسة للشعوب و دائما نكون لديها كحيونات ادنى .... روما تحاول ان تفهم هذا العالم الجديد و تضع قاموس لمفردات لغة هذه الحيوانات .....حتى تفهم لغتها .
يعني هذا الشعب ......... احتاج الى ان يعبر عن لغته بحروف يونانية .. و لم يستطع ان يعبر عن لغتة بحروف من ابتكاره او بحروفه الاصلية رغم انه قديما كتب نقوش عديدة كثيرة .
الان دعونا حتى نخرج من الاسطوانة المشروخة المتكررة لدى الناطقين بالجبتية بكون العربية ازاحت الجبتية بعد دخول العرب مصر .... و يكفي استهبال للعقول :
طوال الفترة الزمنية من ظهور الجبتية بالحروف اليونانية و حتى تاريخ رواية الفتوحات الاسلامية الوهمية :
هاتوا لي الارشيف الكتابي باللغة الجبتية ... فمخطوطة واحدة لا تعبر عن وجود لغة ؟ .
خلاص ساكون كريم معكم ... هاتوا ثلاث مخطوطات .. و الحقيقة ان عشر مخطوطات او حتى عشرين لا تعبر ابدا عن وجود شعب وريث لذلك التاريخ القديم و يملك لغة و كتابة و معارف قديمة .
-----------------
● بدات في العصر الروماني وهي المعروفة بالكتابة القبطية القديمة Old Coptic وترجع وثائقها إلى المصريين الوثنيين الذين عاشوا في القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد. وهي وثائق لا علاقة لها بالمسيحيين لأنها تتصل بالسحر والتنجيم بالإضافة الي لافتات المومياوات وما شبة ذلك.
انظروا الى الامنطق الجديد
يعني هذه الوثائق كلها سحر و تنجيم ... فلا يوجد علوم و لا معارف و لا تاريخ و لا تدوين لاي شيء ...سوى التجيم و السحر .
هذه المعلومة وجدت للخروج من مازق سؤال : اين هو التاريخ و المعارف التي كتبت باللغة الجبتية خلال تلك المدة الزمنية ؟ .
الجواب مش مهم ... لان كله سحر و شعوذة ... عالم بدائي جدا . متخلف قريب للحيوانات ....... وحدهم الرومان من كانوا يملكون الوثائق المدون فيها دراسات هذه الشعوب البدائية .
و هذه المعلومة ايضا وجدت ..... للخروج من المازق الاخر ... بكون الجبتية لم تظهر الا مع ظهور المسيحية في مصر ... فقد سبقوا وثائق السحر و الشعوذة بوثيقة حول قاموس المفردات.
يعني الجبتية اول ما ظهرت ... كتبت بالحروف اليونانية ... و في العصر اليوناني ايضا كتبت باللحروف اليونانية . لكن ظهورها في فترة المسيحية ...كان مقتصر على السحر و الشعوذة .
----------------------
● الفضل في تثبيت الأبجدية المصرية القبطية في الوضع الذي تعرف به حاليا وتطبيع نظام هجاء الكلمات كان بواسطة الكنيسة المصرية في عهد البابا ديمتريوس البطريرك الثاني عشر 189 - 232 م وخلفائه.
الان ندخل الى قمة اللامنطق
نحن في عصر الرومان كما في المعلومة السابقة .... و عند البابا الثاني عشر .... يعني نحن في الترتيب الثاني عشر .... يعني قد تخطينا مرحلة طويلة من الباباوات ..... من رقم واحد حتى وصلنا رقم 12 .......... يعني نحن في عالم مسيحي قديم مترسخ .... لكن المضحك انه لا توجد وثائق باللغة الجبتية و متعلقة بالمسيحية ..... كل الوثائق سحر و تنجيم فقط .
يعني ان المسيحية دخلت في وقت طويل ... لكن اللغة لم تسجل تاريخ او ديانة ..... الا سحر و تنجيم و عددها بالاصابع .
هذه المعلومة تريد ان تخبرنا بانه بدا تثبيت حروف اللغة الجبتية و تهجئة اللغة في عام 233 و كان هناك كنيسة . لكن التقويم الجبتي بدا من بعد هذا التاريخ .. فالسؤال :
مادام الامر مرتبط بتثبيت اللغة الجبتية بواسطة بابا كنيسة فاين هي وثائق الجبتية التي تتحدث في الشؤون الدينية او الحياة او التاريخ ....... و لماذا لم يبد معها عمل التقويم ؟
----------------------
● ففي البداية كان الانجيل يقرا باليونانية ثم يترجم شفاهيا . و لما زادت الحاجة إلى ترجمة مصرية مكتوبة للأنجيل أستخدمت الأبجدية اليونانية لهذا الغرض مع إضافة بعض الحروف المصرية الديموطيقية وهي الكتابة التي تعرف بالقبطية. و مع انتشار ترجمة الانجيل بين الناس انتشرت معه الكتابة القبطية وعم استخدامها. ومن بين أشهر المخطوطات القبطية التي ترجع إلى نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلاديين مخطوطات نجع حمادي الغنوصية.
بدانا ندخل الى الامر المهم
هي الحقيقة ...... الكتاب الديني اصلا كان مكتوب باللغة اليونانية ، لانها لغة الروم اليونان و هم المسؤولين عن شكل الدين المسيحي .
لكن و حسب هذه المعلومة ...... بانه كان يترجم شفهيا لكن مع زيادة الحاجة الى ترجمة مصرية ... و ضع خطين تحت كلمة مصرية. ...... فتم كتابة العهد الجديد الى المصرية بالحروف اليونانية و طعمت ببعض الحروف المصرية الديموطيقية .... و مع انتشار ترجمة الكتاب الديني بين الناس انتشرت معه الكتابة الجبتية .
اما حجم اللامنطق هنا قد بلغ اعلى مستوياته
يعني .... اصبح الامر ضروري لكي يترجم الكتاب الديني من اللغة اليونانية الى اللغة المصرية ......... لكنك في نفس الوقت تختار الحروف اليونانية لكتابة الترجمة .. و لا تختار الحروف الاصلية الديموطيقية و التي تدعي انها مصرية و التي يستطيع المصرين القراءة عبرها.
طيب ...... هل يعقل ... ان العالم كله لا يملك حروف الا الحروف اليونانية لتكتب بها ؟ ... طيب خليها حروفك الاصلية التي تدعي انها مصرية ... و اكتب بها .
طيب هات لي السجلات الكتابية و ارشيفك القديم الذي يحتفظ بكتابات بالحروف الديموطيقية ... حتى اتاكد بان حقبة كبيرة عاشتها مصر و هي تكتب بهذه الحروف ؟
لا يوجد .. مش معقول كمية اللامنطق
طبعا ... هذه المعلومة .... تريد ان تقول لك ان اللغة الجبتية هي لغة مصرية بدليل انها ترجمت الكتاب الديني الى اللغة المصرية و لا علاقة لها باللغة اليونانية .... الا بالحروف اليونانية فقط ... اما هي فلغة مصر القديمة .
-------------------------------
● تتكون الأبجدية القبطية من 32 حرفاً، 7 منهم من أصل ديموطيقي، 25 حرفاً من أصل يوناني .
هذه المعلومة تعطينا ..... دليل اخر على ان الجبتية استخدمت ايضا حروف مصرية للكتابة بجانب الحروف اليونانية ... بمعنى ان الحروف الديموطيقية هي حروف مصرية اصيلة و ليست يونانية. .
تعطينا ايضا دليل ....على كرم اللغة الجبتية........ و بانها لم تتخلى عن جذورها الاصيلة و القديمة الحقيقية ... لانها قد اختارت 7 حروف من كتابة مصر القديمة و جعلتها في لغتها . كدليل على اصالتها المصرية .
نقوش مصر القديمة بالهبل ........ ف هاتوا لي نقوش الحقبة التي عمت مصر فيها الكتابة الديموطيقية .... هاتوها .... اين هي ؟
كلها حروف يونانية .
-------------------------------
تطوير و اصلاح اللغة القبطية
● قام البابا كيرلس الرابع (1854 – 1856 م) بأصلاح اللغة القبطية نتيجة لدخول اللسان العربي وتداخله مع اللغة القبطية فظهرت حروف جديدة بلسان المصريين كحرف الضاد الظاء. وتسبب هذا في تغيير نطق بعض الكلمات القبطية مما أدي إلي ضرورة التدخل لإصلاح اللغة. واختفاء حروف كانت موجودة من قبل. فغَيَّرْ النطق القبطي الأصيل بإتباع النطق الحديث للغة اليونانية والتي تختلف تماماً عن اللغة القبطية القديمة و الجميلة في نطقها. و هناك رواية أخرى تقول أن المعلم عريان أفندي جرجس مفتاح هو من قام بهذا العمل .
ومنذ ذلك التاريخ واللغة القبطية في محنة كبيرة إذ أن أبناؤها لا يعرفون الآن النطق القبطي الأصيل . إنني حزين على التشويه الذي حدث من مسؤلين بالكنيسة في لغتنا القبطية العريقة والعظيمة والتي تباركت بنطق السيد المسيح في طفولته.
لاحظ الى حجم اللامنطق
يعني اللغة الجبتية خافت جدا على نفسها من تاثير اللغة العربية عليها .. فذهبت الى اليونان لتصلح من نفسها ... حتى تنظف نفسها من العربية ... و تعبر عن هويتها الحقيقية.
يعني خافوا على لغتهم من اللسان العربي .... لكنهم لم يخافوا على لغتهم من اللسان اليوناني ابدا .... لان اليونان حبايب معهم و هناك روابط دم معها .. بينما العربية لا توجد روابط دم معها .
من الطبيعي ان تذهب الى اليونان لتصلح نفسها، لان اليونانية هي اللغة الام للغة الجبتية .
ملاحظة : انظروا للطريقة الخبيثة في كتابة التاريخ و المعلومة حيث يرجعون السبب الى العربية ، لانها بدات تغير لغتهم الجميلة . فمن يقرا هذه المعلومة ... يربط السبب الاول بالعربية مباشرة ... لكنهم في نفس الوقت لا يربطها اليونانية . فهم يبدو لطاف جدا مع اليونانية .
ثم انظروا .... كيف تتم صياغة المعلومة ، عندما يجعلون من العربية كخطر عليهم .... بينما اليونانية ليست خطر عليهم .
هل عرفتم مصدر العقدة و الكراهية ، و كيف يتم برمجة الشعوب عبر طريقة صياغة التاريخ و تقديم المعلومات ؟
يعني .... اللغة الجبتية طوال تواجدها مع العربية و هي نفسها ، حتى عام 1855، بدا يظهر الخوف ، فاضطر البابا الى تبديل اللغة بشكل مطلق عن اللغة القديمة.
يعني ....يا خلق الله ...... هل يعقل ان لغة طوال تجاورها مع لغة اخرى لم يحدث لها تغيير ، لكن قرار واحد يبدل هذه اللغة و يحولها بشكل تام الى لغة مختلفة .... و بلسان مختلف ؟
لكن الحمد لله .. ان السبب هو البابا ....... حتى لا تستمر تهمة الاسطوانة المشروخة بكون السبب في العربية . مع انهم كتبوا رواية اخرى بانه ليس البابا و لكن معلم بانه هو السبب ... حتى لا يمسوا منصب البابا باي تشويه.
طبعا هذه المعلومة ..... وجدت لتقدم للناس معلومة بان اللغة الجبتية قديما كانت مختلفة عن اللغة الجبتية اليوم .
لماذا ؟
حتى تدخل في مخيلة اي شخص فكرة البحث عن اللغة القديمة الجبتية و التي هي اصل لغة سكان مصر القدماء ... لو شك بكون اللغة الجبتية قريبة من اليونانية .... لانه عندما تصادفه هذه المعلومة سيتخلى الباحث عن شكوكه .... لان الجبتية اليوم ليست كالجبتية الامس ... بسبب تلك الاصلاحات .
بمعنى ....حتى لا يستطيع احد القول ... بان اللغة الجبتية تشبه اللغة اليونانية ......... لان البابا ... ......غير منطوقها الى اللغة اليونانية و لم تعد تلك اللغة الجميلة .. لغة السيد المسيح .
و هنا ناتي لقمة اللامنطق
هل السيد المسيح كان خريج قسم لغات ؟
لاني حقيقة .. لم اعد افهم ماهية لغة السيد المسيح الحقيقية و الاصلية ....... هل هي الارامية ام العبرية ام السريانية ام الجبتية ؟ ......لان هذه التنويعة من اللغات جعلتهم يصبون جام غضبهم نحو اللغة العربية . فكل مكان عنده لغة للمسيح ... و كل واحد يعتقد انها لغة المسيح ... و كل واحد يعتقد ان زمنه سبق العربية ..
لذلك عليكم اختيار لغة واحدة للسيد المسيح .. ماهي ؟ ... فاذا كانت لغتة جبتية ... فبقية اللغات الاخرى وهمية و كاذبة و مختلقة ... و لو كانت غير الجبتية ... فالجبتية لغة كاذبة .
فنحن لسنا داخل قسم اللغات في الجامعة ..... لانه كل وقت و تطلع لنا لغة جديدة على انها لغة السيد المسيح ... و طلعوا لنا مسميات جديدة و اسماء اقوام جديدة و مناطق جديدة ، و كل وقت يصبون كامل حقدكم على العربية .....يكفي مللنا من هذه الاسطوانة .
السؤال الاهم : لماذا جعلوا هذه المعلومة بتاريخ 1855 م ؟ .. او لماذا الاصلاح اللغوي لم ياتي الا عند هذا التاريخ ؟
ساخبركم بالسبب
عندما جاء الغرب لفك نقوش مصر ، و حسب القصة التي قدمت لنا فان شامبليون اعتمد اللغة الجبتية في فك نقوش مصر ، فلو شك اي باحث حول العلاقة بين قاموس شامبليون الذي وضعه الغرب و اللغة الجبتية، سيكون الجواب المنطقي هو هذه المعلومة، فالبابا غير اللغة القبطية بشكل تام . عندها يصبح الامر منطقي بان اللغة الجبتية قبل اصلاح البابا هي نفسها اللغة التي استخرجها شامبليون، و لو توصل باحث الى ان اللغة الجبتية الحالية هي لغة يونانية و لم تكن لغة مصر قديما، عندها سيقابل هذه المعلومة و بان السبب في كونها لغة يونانية هي اصلاحات البابا التي بدلت اللغة جذريا من الجبتية الاصلية الى اللغة الجبتية اليونانية .
لقد تم اعتماد هذه المعلومة بعد ان تم فك نقوش مصر
الخلاصة
الكتاب الديني الخاص بالمسيحين نسخته الاولى مكتوبه باللغة اليونانية القديمة و هي نفسها اللغة الجبتية مع نسبة اختلاف قليلة ....كمحاولة لاظهار وجود انشقاق بين الاثنتين ..... بدليل ان مسيحي مصر يفهمون اليونانية جيدا .
الجبتية هي اصلا لغة دينية حديثة على مصر ....... و هي لغة كتاب روما ... و حالها مثل حال العربية في باكستان .. و التي هي لغة الكتاب الديني عند الباكستانين و ليست لغة الباكستانين، و كذلك اللغة الجبتية فهي لغة يونانية قديمة بحته و كانت لغة الكتاب الديني الذي نشرته روما .... و ليست اللغة القديمة لسكان مصر القدماء اطلاقا ... لا من قريب و لا من بعيد ... لغة يونانية بحته .
و مش عيب قول هذا ....... هي لغة يونانية بحته ..... لان خدعة الزمن الروماني الوهمي و التاريخ الوهمي لم تعد تنطلي على احد الا على المغفلين و السذج .
باختصار شديد
لماذا الجبتية لم تكن لغة مصر ، و لماذا شامبليون و الغرب نصابين بما لا يدع مجال للشك ؟
ارجوك .....انسى الزمن و التاريخ و انسى قصة الاديان فكلها قصص وهمية .... اخرج الزمن الوهمي ... اخرج من عالم الكتب ، و حاول ان تلتحم بالواقع الحالي و لا تنفصل عنه ...... و فكر معنا بشكل منطقي و علمي :
في مصر يوجد شعب و هناك كتابين دينين في مصر و يؤمن بهما الناس في مصر ، القران الكريم و الكتاب المقدس ...... و الكتابين مكتوبين بلغتين مختلفتين ، العربية و الجبتية ..... لكن اللغة السائدة في مصر العربية و النسبة الاكبر من سكان مصر يؤمنون بالقران الكريم .
المنطق و العقل يقول ...... بان لغة نقوش مصر لن تخرج من احدى اللغتين ، اما العربية و اما اليونانية .
فايهما اللغة السائدة حاليا في مصر ؟
المنطق يقول بان اللغة السائدة في مصر لابد ان تكون لغة نقوش مصر، و هي اللغة العربية ...... خصوصا لان اللغة اليونانية لغة متعلقة بالغرب اكثر من الشرق ، و لا بد ان تكون مرجعية نقوش مصر بمرجعية لغة الكتاب الديني المقدس القران الكريم .
اخيرا
ايهما الاجمل بالنسبة لكم
مصر ام الجبت ؟!
{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا}
.