الجمعة، 6 سبتمبر 2019

تاريخ و أصل الخط العربي

ماهو تاريخ الخط الحالي ؟

سنقوم بتجميع المعلومات من المصادر الرسمية، و المتعارف عليها لدى الجميع، و التي لن يخرج اي جواب يطرح بخصوص الخط العربي عن هذه المعلومات .

----------------------------------------------

■■■■ تاريخ الابجدية العربية ■■■■

هناك  عدة أراء عن تاريخ الأبجدية العربية.



■ أغلب الاراء تشير إلى أن الخط العربي الحالي اشتق من الخط المسند. و قد سمي الخط الحالي بخط الجزم - القطع -  لانه تم جزمه ( قطعه ) من خط المسند .

فقد ظهرت في جنوب الجزيرة العربية في اليمن الكتابة العربية المعروفة بخط المسند مع ظهور مملكة سبأ قبل القرن العاشر قبل الميلاد ثم توقف استخدام هذا الخط مع القرن السابع الميلادي حيث كان لظهور العصر الإسلامي اثر كبير في لفت الانتباه للكتابه العربية المكتوبة بلغة قريش والتي تطورت بدورها أيضا بعد تنقيطها ببعض النقاط والحركات المميزة.

وتُشير الروايات المتواترة إلى إن الكتابة العربية اشتقت من الخط الحميري (المسند)، الذي انتقل إلى العراق في عهد المناذرة، حيث تعلمه أهل الحيرة، ثم تعلمه أهل الأنبار، ثم انتقل إلى الحجاز، عن طريق القوافل التجارية والأدبية.

وقد أخرج الحافظ أبو طاهر السلفي في الطيوريات بسنده عن الشعبي ما يؤيد ذلك فقال:

«أول العرب الذي كتب بالعربية حرب بن أمية، تعلم من أهل الحيرة، وتعلم أهل الحيرة من أهل الأنبار».

وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: «حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال: سَألْنَا المهاجرين من أين تعلمتم الكتابة قالوا: تعلمنا من أهل الحيرة سألنا أهل الحيرة: من أين تعلمتم الكتابة قالوا: من أهل الأنبار».

وقال تقي الدين المقريزي: «القلم المسند هو القلم الأول من أقلام حمير وملوك عاد».

وجاء في ملحق الجزء الأول من تاريخ ابن خلدون للكاتب شكيب أرسلان: «يذهب علماء الإفرنج ومنهم المستشرق مورتينز الألماني إلى أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن، وهو يعتقد أن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة وليس الفينيقيون هم الذين اخترعوها كما هو الرأي المشهور، وهو يستدل على رأيه هذا ويقول أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابةفي هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية»

 وقال ابن خلدون في مقدمته في فصل أن الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية:

" ولقد كان الخط العربي بالغًا ما بلغه من الأحكام والاتقان والجودة في دولة التبابعة، لما بلغت من الحضارة والترفه، وهو المسمى بالخط الحميري، وانتقل منها إلى الحيرة، لما كان بها من دولة آل المنذر نسباء التبابعة في العصبية والمجددين لملك العرب بأرض العراق، ولم يكن الخط عندهم من الإجادة كما كان عند التتابعة، لقصور ما بين الدولتين، وكانت الحضارة وتوابعها من الصنائع وغيرها قاصرة عن ذلك. ومن الحيرة لقنه أهل الطائفوقريش فيما ذكر، يقال أن الذي تعلم الكتابة من الحيرة هو سفيان بن أمية، ويقال حرب بن أمية، وأخذها من أسلم بن سدرة وهو قول ممكن. وأقرب ممن ذهب إل أنهم تعلموها من إياد أهل العراق قول شاعرهم: قوم لهم ساحة العراق إذا…ساروا جميعا والخط والقلم. وهو قول بعيد لأن إيادًا وإن نزلوا ساحة العراق فلم يزالوا عل شأنهم من البداوة، والخط من الصنائع الحضرية. فالقول أن بأن أهل الحجاز إنما لقنوها من الحيرة، ولقنها أهل الحيرة من التبابعة وحمير هو الأليق من الأقوال، وكان لحمير كتابة تسمى المسند حروفها منفصلة، وكانوا يمنعون من تعلمها إلا باذنهم، ومن حمير تعلمت مصر الكتابة العربية، إلا أنهم لم يكونوا مجيدين لها شأن الصنائع إذا وقعت بالبدو، فلا تكون محكمة المذهب ولا مائلة إلى الإتقان. كانت كتابة العرب بدوية مثل أو قريبًا من كتابتهم لهذا العهد، أو نقول إن كتابتهم لهذا العهد أحسن صناعة، لأن هؤلاء أقرب إلى الحضارة ومخالطة الأمصار والدول، وأما مضر فكانوا أعرق في البدو وأبعد عن الحضر من أهل اليمن وأهل العراق وأهل الشام ومصر، فكان الخط العربي لأول الإسلام غير بالغ إلى الغاية من الإحكام والاتقان والاجادة، ولا إلى التوسط لمكان العرب من البداوة والتوحش وبعدهم عن الصنائع " .

■ و  هناك اعتقاد آخر بأن الأبجدية العربية ربما تطورت  من السريانية .

■ و بعض الباحثون المعاصرون يعتقدون بانَّ الأبجدية العربيَّة نشأت وتطوَّرت من الأبجدية الآراميَّة، وأنَّ أصول الحروف العربيَّة أُخذت من الأحرف الأبجدية الساميَّة الجنوبيَّة وأنَّها انتقلت إلى شبه الجزيرة العربيَّة عبر اللغة النبطيَّة في جنوب الشام.حيث يمكن إرجاع أصل الأبجدية العربية إلى الأبجدية النبطية التي كُتِبَت بها اللهجة النبطية في اللغة الآرامية.

وأول نص معروفٍ بالأبجدية العربية هو نقشٌ من القرن الرابع الميلادي موجود عند جبل رم (شرق مدينة العقبة بخمسين كم)، ولكن أول نصٍ مؤرخ بالأبجدية العربية هو نقشٌ بثلاثة لغاتٍ في الزبداني في سوريا عام 512 ميلادية.

■ و هناك اعتقاد  بأن الأبجدية النبطية تحولت إلى العربية .

■■■■ الخط العربي  ما قبل الإسلام ■■■■

ظهرت أول مدونة كتبت بالأحرف العربية عام 512م. وقد كانت مكتوبة بثلاث لغات وهي: اليونانية و السريانية والعربية، وعثر عليها في الزبداني بسوريا، وتلك المخطوطة قد احتوت على 22 حرفا عربيا، 15 منها فقط كان مختلف.

نجا حوالي 40,000 ألف مخطوطة من عهد الجاهلية. ومعظمها موجود بلغات عربية شمالية قديمة ولكنها كانت مكتوبة بأبجدية مقتبسة من أبجدية المسندية الجنوبية. مثل: الثمودية واللحيانية والصفائية والتيماوية والدومية الحسائية في الجانب الشرقي من الجزيرة العربية.

وثقت اللغة العربية التقليدية (أو لغة القرآن الكريم) وما قبل التقليدية بعدد من المخطوطات. وربما القليل منها كان بالأبجدية العربية حديثة. فعلى سبيل المثال:

المخطوطات الأثرية من الكتابة ماقبل العربية التي يعود تاريخها إلى القرن الأول ق م من قرية الفاو وقد كتبت بأبجدية المسندية الجنوبية نقوش نبطية كتبت باللغة الآرامية والعربية أي التقليدية ولكن بأحرف نبطية وهي شكل من أشكال الخط العربي غير التقليدي.

هناك عدد من النقوش ماقبل الإسلام وكتبت بالأحرف العربية، تم التأكد على خمس فقط من تلك المخطوطات. ولا تستخدم تلك المخطوطات النقاط، مما أوجد الصعوبة في ترجمتها، حيث أن الكثير من الأحرف تتشابه في الشكل.

مكتوب هنا قائمة بالنقوش والمخطوطات المكتوبة بالأبجدية العربية الحديثة وأخرى بالنبطية العربية حيث تظهر بداية الملامح شبه العربية الحديثة.

-----------------------------

الموقع ---  التاريخ --- اللغة --- الأبجدية ---- النص

1- قرية الفاو وادي الدواسر نجد - القرن الأول قبل الميلاد

عشرة أسطر بالعربية ابجدية خط المسند - كتابة على قبر
  يكرس فيه بالصلاة والدعاء ويطلب من اللات وكهل وعشتار بحماية القبر.عين عبدات

2- نقب في فلسطين ما بين 88 و 150 ق م

أربعة أسطر بالأرامية ثم سطران بالعربية النبطية مع قليل من الأحرف المتشابكة صلاة شكر للمعبود أوبود على انقاذ حياة شخص ما.

3- أم الجمال غرب هضبةحوران بالأردن -  القرن 3 ب م

آرامية نبطية نبطية مع أحرف كثيرة متشابكة بالأضافة إلى الإغريقية، وقد تم اكتشاف أكثر من 50 قطعة.

4- قبر رقوش (وهو اسم لامرأة) مدائن صالح السعودية267 ب م

خليط من العربية والآرامية والخط العمودي بالثمودية نبطية، بعض الأحرف بهاالعلامة الصوتية المميزة أو النقاط.آخر النقوش للغة النبطية. نقش على ضريح رقوش، وبها اللعنة على من يعبث بالقبر.

5- نقش نمارة  جنوب شرق دمشق 328-329 ب م

عربية نبطية، والأحرف المتشابكة أكثر من ذي قبل كتب على الضريح:
«هذا قبر امرئ القيسبن عمرو ملك العرب كلهم الذي تقلد التاج. واخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم وهزم مذحج وقاد الظفر إلى أسوارنجران مدينة شمر واخضع معدا واستعمل بنيه. على القبائل ووكلهم فرساناً للروم فلم يبلغ ملك مبلغه إلى اليوم. توفى سنة 223 م في 7 من أيلول (كسول) وفق بنوه للسعادة", عام 223 بتقويم بصرى»

6- جبل رام شرقي العقبة القرن 3 أو 4 ميلادي

3 خطوط بالعربية، وخط مائل بالثمودي بعض الأحرف العربية بهاالعلامة الصوتية المميزة أو النقاط.معبد اللات. الشكر الجزيل للشخص النشيط الذي صنع ثروته.

7- سكاكا السعودية - القرن 4 ميلادي

عربي عربي"ب-`-س-و ابن `عبد-امرؤ القيس ابن مال(ي)ك"

8-  هضبةحوران بلأردن --- القرن 4 أو 5 ميلادي

عربي قريبة من العربية

"كتب ذلك أصدقاء علية بن عبيدة مسؤول فوج أوغسطس الثاني الفيلاديلفي، ومن يتعرض له فسوف يصيبه الجنون "

9- الزبداني سورياجنوب حلب --- 512 ميلادي

عربي عربي بالإضافة إلى اليونانية والسريانية مع العربية. كلمات مسيحية. الكلمات العربية تقول: بعون الإله "حيث كتب الله ب(الاله)" سرقس بن عمة مناف وطوبي بن امرؤ القيس وسرقس بن سعد وستر بن شريح.

10- جبل سيس سوريا - 528 ميلادي
عربي عربي سجل لبعثة عسكرية عن طريق إبراهيم بن المغيرة باسم الملك الحارث (ربما هو الحارث بن جبلة) ملك الغساسنة التابعين للبيزنطيين حوران 

11- اللجاة, جنوب دمشق - 568 ميلادي.


عربي عربي وبالإغريقي، على قبر شهيد. ومدون به شراحيل بن زامل الذي بنى المزار بعد سنة من تدميرخيبر.


-----------------------------

■■■■ الخط العربي بعد الإسلام ■■■■

البعض يعتقد بإنه مع مجيء الإسلام، توحدت اللهجات العربية بنزول القرآن على لهجة قريش، و لذبك يميل المؤرخون إلى أن الخطوط المتداولة في فجر الإسلام كانت خطوط ((الحيري – الأنباري الملكي – المدني – الكوفي – والبصري)) لكن أشكال هذه الخطوط لا يعرف عنها شيئا كثيرا لقلة النماذج.

في زمن الرسول كان الإسلام مرتبطا باللغة العربية والخط العربي ، وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي، وكان الناس يتداولون الرسائل فانتشر بسرعة أيضا، وبخاصة في الرسائل التي كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يرسلها إلى ملوك الروم والفرس، وعند إقامة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة قام ببناء مسجد للتعلم فيه وكلف عددا من الصحابة للتعليم فيه وهكذا تابع الخط العربي التطور مع الوقت حتى يومنا هذا.

مصحف عثمان

هو مصحف أمر بجمعه الخليفة عثمان بن عفان وكان من أول النسخ المكتوبة.


يعتبر أبو بكر الصديق أول من جمع القرآن بين اللوحين (في خلافته) بعد أن كان متفرقا في قطع من العظم والعسب والحجر والجلد. وأودع المصحف عند أبي بكر ثم عند عمر بن الخطاب في حياته ثم عند حفصة بنت عمر التي كانت تجيد القراءة والكتابة.

لكن فى خلافه عثمان، قرر عثمان بناء على نصيحة حذيفة بن اليمان جمع القرآن في نسخ موحدة، بسبب كثرة اختلاف الناس في القراءات. وبعث إلى أم المؤمنين حفصة أن ترسل مصحف أبي بكر ليأمر بنسخه. وأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام مهمة نسخ المصحف. ولما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته، أمر عثمان بإحراق ما عداه من مصاحف خاصة كان يحتفظ بها الصحابة.



المصحف العثماني هو نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر من عثمان بن عفان ثم أرسل أربعة منها إلى الأمصار فأرسل إلى الكوفة والبصرة ومكة والشام وبقي اثنان منها في المدينة، مصحف لأهل المدينة، ومصحف اختص به نفسه وقيل أن هذا المصحف محفوظا في خزانة كتب المدرسة الفاضلية التي بناها السلطان الفاضل عبد الرحيم البيساني العسقلاني في العصر الأيوبي ثم نقله السلطان الملك الأشرف قنصوه الغوري إلى القبة التي أنشأها تجاه مدرسته ونقل إليها أيضا الاثار النبوية وقد عمل للمصحف جلدة خاصة به.



يحتفظ متحف طوب قابو سراي بإسطنبول بمصحف مكتوب على الرق و يقولون أنه نفس المصحف الذي كان بيد عثمان يوم استشهد، وأن آثار الدماء ما تزال واضحة على ورقاته حتى اليوم. ولكن بالرجوع إلى وصف المصحف، يتضح أن هذه النقاط الحمراء التي يزعمون أنها آثار دم عثمان، ليست سوى رقوش ودوائر بداخلها خطوط هندسية. وفي ذلك ما يؤكد بأن المصحف لا يمت بصلة إلى المصاحف العثمانية. إذ لم يكن الرقش والتنقيط من خصائص تلك المصاحف





■■■■ تطور الخط العربي بالرسم الحالي ■■■■

كان الخط الحالي يكتب بغير تنقيط ،فقد كان  العرب  يكتبون الحروف في الغالب بلا نقاط، وكانوا يميزونها عن بعضها بالسليقة وحسب السياق، فلما اختلف اللسان باختلاط العرب بالعجَم و ظهر اللحن و التحريف في الألسنة وفي تلاوة القرآن. اصبحت الحاجة ملحة لتطوير الكتابة . 

وضع أبو الأسود الدُّؤَلي بطلب من زياد بن أبيه - أمير العراق -(سنة 67 هـ) علاماتٍ في المصاحف بصبغ مختلف، فجعل للفتحة نقطة فوق الحرف، للكسرة نقطة أسفل الحرف،وجعل للضمة نقطة من الجهة اليسرى،وكانت نون التنوين تكتب فاستبدلها بنقطتين تبعًا لحركة الحرف.

في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان نُقِّطت الأحرف العربية المتشابهة، وقام بذلك نصر بن عاصم ويحيى بن يعْمُر بأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي (وكان متقنا للقرآن والعربية، فأمر العلماء بإحصاء آيات القرآن وحروفه ثم وضع التنقيط المعروف ؛ وقاما أيضًا بترتيب الحروف الهجائية بالترتيب الألفبائي (أ، ب، ت، ث....).

وبعد ذلك رأى الخليل بن أحمد الفراهيدي صعوبة الأمر، فقد كثر اختلاط النقط في الكتابة أيامه، وذلك بسبب عدم التمييز بين نقطة الحرف أو نقطة الشكل؛ فقام الخليل بإبدال الشكل الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي، حيث أراد التخلص من نظام النقط في الشكل. فالضمة وضع لها واوًا صغيرة،ووضع للتنوين اثنتين. والفتحة وضع لها خطًا صغيرًا فوق الحرف، وجعل للتنوين اثنتين. وضع للكسرة خطًا صغيرًا تحته، وجعل للتنوين اثنتين.

أقدم وثيقة موجودة تستخدم بشكل مؤكد نظام التنقيط، هي أيضا أول وثيقة باللغة العربية بورق البردي ومؤرخة في شهر جمادى الأول من عام 22 هجري -643 ميلادي-. ولم يكن التنقيط إلزاميا بتلك الفترة.

■■■■ انواع الخطوط العربية ■■■■

أخذت الخطوط العربية مناهج عدة في التسمية، فسميت بعضها نسبة إلى أسماء المدن كالنبطي والكوفي والحجازي والفارسي، أو أسماء مبدعيها، كالياقوتي (المستعصمي)، والريحاني والرياسي، والغزلاني، كما سميت أيضا نسبة مقادير الخط، كخط الثلث ثلث والنصف والثلثين، إضافة إلى تسميته نسبة إلى الأداة التي تسطره، كخط الغبار، وكذلك نسبة إلى هيئة الخط كخط المسلسل.

الكوفي

هو أقدم الخطوط العربية وأعرقها على الإطلاق نشأ واعتمد في عصر النبوة لحاجة المسلمين لتدوين القران الكريم ولا زال يعرف حتى يومنا هذا بالكوفى المصحف ونسب إلى أول مدينة أنشأها المسلمون وهى الكوفة. و يعتبر ابن النديم هو اول من ذكر اسم هذا الخط في كتابة الفهرست .

النسخ

أحد أوضح الخطوط العربية على الإطلاق ويتميز بوضوح صور حروفه وإكتمال تشكيله مما يسهل عملية القراءة ويضمن سلامة النطق، وقد درجت كتابة المصاحف بهذا الخط في عهد الخطاطين العثمانيين.

ظهر خط النسخ على الأغلب في حدود العام٨٠٠م ، لكنه تطور في حدود العام ١٦٧٨م على يد الخطاط الحافظ عثمان (١٦٤٢-١٦٩٨م) والذي استحدث أسلوباً جديداً خاصاً به في خط النسخ يختلف عن طريقة الشيخ حمد الله، وقد وصل خط النسخ إلى قمته بظهور مدرستين مستقلتين مدرسة القاضي عسكر مصطفى عزت (١٨٠١-١٨٧٦م) والخطاط محمد شوقي أفندي (١٨٢٩-١٨٨٧م) حيث قام الأخير بتطوير طريقة في خط النسخ تميز بها عن سابقيه من الخطاطين.

أشتهر العديد من الخطاطين العثمانيين والمعاصرين بإجادتهم لهذا الخط ووفر أنتاجهم به أمثال: الخطاط حسن رضا (١٨٤٩-١٩٢٠) والخطاط الحاج عارف البقال (١٨٣٦-١٩٠٩).

الرقعة

وسمى بذلك نسبة إلى الرقاع وهو جلد الغزال، ابتكره الخطاط العثمانى ممتاز بيك وأنشئ في الدووين الخلافة العثمانية لتوحيد خط الكتابة بين مواظفى الدولة ويعتبر خط الرقعة خط الكتابة اليومية .

الديواني

أجمل الخطوط العربية يتميز بالحيوية والطواعية وكأن حروفه تتراقص على الورق ويقال إن أول من وضع قواعده وحدد موازينه الخطاط إبراهيم منيف وقد عرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني محمد الفاتح للقسطنطينية .

كان يستعمل في كتابة الأوسمة والنياشين والتعيينات ولهذا سمي بالديواني نسبة إلى الدواوين الحكومية وكان في أول أمره سر من أسرار القصور في الدولة العثمانية .

الفارسي

ظهر في بلاد فارس في القرن  (الثالث عشر الميلادي). ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.

الطغري

الطرة" أو الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها اسم السلطان أو لقبه. قال طه البستاني: "واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعا بل ترسم وتكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج".

أصل كلمة طغراء كلمة تترية تحتوى على اسم السلطان الحاكم ولقبه وأن أول من أستعملها السلطان الثالث في الدولة العثمانية مراد الأول.

¤¤¤¤¤¤¤ انتهى ¤¤¤¤¤¤¤

هذا ملخص للمعلومات حول الخط العربي و المتعارف عليها لدى كل الباحثين ، و لن يخرج اي باحث اكاديمي عن هذه المعلومات التي أخذتها من المصادر الرسمية .

-----------------------------

قصة هذا الخط الحالي تقول، بان القران نزل في مكة ثم كتب اول مصحف بهذا الخط بدون تنقيط، ثم جرت عليه عملية تطوير ،  بسبب دخول الاعاجم الاسلام،  و الذي لم يكونوا يستطيعون التفريق بين الحروف المتشابهة في الرسم، ثم تم تنقيط الخط، ثم تطور الى وضع علامات التشكيل و هو الرسم الحالي .

لماذا يطلق عليه الخط الحجازي ؟

هل لان القران نزل في مكة، و كتب اول مصحف في تلك المنطقة و هو الخط الذي وصل لسكان المنطقة . هل لان سيناريو القصة التاريخية تفرض رابط منطقيا ان يكون اسمه الحجازي ؟!

ما اقصده هو : هل نحن من اطلقنا عليه الخط الحجازي، ام سكان مكة كانوا يسمونه الحجازي ، ام ان سكان المنطقة في تلك الفترة كانوا يسمونه الحجازي  ؟!

لو كان سكان مكة هم من اطلقوا عليه هذا الاسم، فهو تلفيق تاريخي و كاذب، لان اسم الحجاز لم يكن مشهور في ذلك الزمن ، هل وردت هذه اللفظة  ( الحجاز ) في كتب السيرة التي طبعتها الطابعة العثمانية ..... لا

ثانيا ..... لا يمكن ان ينسب  الخط للجغرافيا ، لان هذه التسمية تفرض ان تسمية الحجاز عبارة عن مكون سياسي او ثقافي الخ و جبال الحجاز تمتد لليمن و الشام .

ايضا انتساب الخط للجغرافيا يفترض ان المجتمع قد اطلقة بالمقارنة مع جغرافيا اخرى ، و منطقيا فلابد ان تكون بقية الجغرافيا لديها خط كتابي ، اي هناك الخط النجدي و الخط اليمني و الخط الشامي و الخط العراقي .

اما اذا كان هذا الخط قد اطلقه الاخر ، فهو غير منطقي في وعي تلك الفترة  لان الاخر كان يطلق على خطوط المنطقة تسميات لاتنسب للجغرافيا ... فخط المسند لم يطلق عليه الخط اليمني ، و خط الهيروغليفي لم يطلق عليه الخط المصري . و الخط المسماري لم يطلق عليه الخط الشامي او العراقي .

لكن هذا يفرض نقطةلان ان مكة محاطة بجغرافيا من جميع الجهات و هي تعرف الكتابة، اليمن و مصر و العراق و الشام .

اذن ........هذه التسمية اطلقت على هذا الخط في وقت لاحق، و الغرض منها براي الشخصي هو صناعة اصل لهذا الخط الكتابي و لخط المنطقة، بجانب الاصل الجديد للدين مكة .

لكن السؤال الهام جدا : ماذا كان يسمي الرسول و الصحابة هذا الخط ؟! ... لانه في ذلك الوقت كان سكان اليمن يطلقون على الخط الكتابي لديهم بخط المسند ؟!

الخط العربي مثلا ؟!

لابد ان يكون لهذا الخط الذي كتب به الرسول تسميه خاصة به و معروفة و متداولة في تلك الفترة، فالمنطقة المحيطة بمكة كان لديها تسميات خاصة بالخطوط الكتابية .

لم يصلنا من قصة مكة الموجودة في كتب السيرة و الحديث و بقية الكتب اي معلومة تتحدث و لو اشارة صغيرة لاسم هذا الخط، لان عدم ذكره غير منطقي ،  كانه يريد ان يقول بان هذا الخط هو خط كل سكان الارض، و خط كل سكان المنطقة و لا داعي لوجود اسم مميز له ، لانه خط واحد .....  بينما الواقع يقول بان مكة كانت محاطة من كل الجهات بخطوط كتابية واضحة و بارزة و قائمة ، و هذا يفرض عليها اطلاق اسم له ليميوه عن بقية الخطوط.

هذه النقطة جعلتهم يختلقون تسمية اخرى ... و هو خط الجزم، بحجة ان هذا الخط خرج من خط المسند بعملية اقتطاع منه .

السؤال المنطقي : هذه التسمية تم اختلاقها لصناعة تسمية للخط ، لكن في وقت طويل لاحق ، فلماذا نحاول ان نبتكر اسم له و هو لا يملك اسم اولي خاص به ؟!

ثم ما معنى الجزم ؟! ... سماه خط القطع و انتهى الموضوع، فلماذا هذه الصعوبة في التسمية .

او لماذا لا يتم تسميته الخط العربي ؟! .. هل الموضوع صعب ؟!
اعتقد نعم ، لانه لو تم تسميته الخط العربي، فلابد ان يكون هو اصل خط العرب الاول ، بينما الواقع غير ذلك، فهناك اليمن لديهم خط اقدم و مختلف و حسب التاريخ اليمن اصل العرب. و من هذه النقطة التي وصلنا لها ،  خرجت فكرة كون هذا الخط خرج من خط المسند .

الان السؤال الهام : لديك الخط الحالي و خط المسند، و قم بعمل مقارنة بينهما ، فهل يبدو الخط الحالي قد خرج من خط المسند ؟!

لا توجد اي علاقة او اي رابط منطقي بين هذا الخط و بين خط المسند، حتى لو قمت باي عمليات خارجية على خط المسند، قطع او دمج او شق او تدوير للرموز،  فلا يمكن ان ينتج من العمليات اي شكل مقارب لحروف هذا الخط .

لدي عقل و نظر ........حتى لو وصلت احاديث نبوية او مقولات  لعبقرية علمية تنسب لعلماء في الماضي، و قيل عنهم بانهم من مؤسسي علم الاجتماع او اللغة او النحو .... و تقول بان هذا الخط خرج من خط المسند ... فهو اما حمار او مجنون او شخص كاذب يحاول ان يقنعني بهذه الفكرة عبر خدعة نسب الكلام للنبي او نسب الكلام لزمن وهمي حتى يصبح بالنسبة لي ميراث اجداد ملزم ، و قد  قالوا هذه المعلومة و يجب ان نستمع لهم و نستسلم لمنطقهم .

اذن ما هو اصل هذا الخط ؟!

يقال بان اصل الخط سرياني.

لكن السؤال المنطقي : لماذا لم يأخذ الناس الخط السرياني كما هو حرفيا ؟! ، هل لان الزمن الروماني قال لنا بان كنيسة روما جاءت قبل الاسلام فلابد ان يكون كل متعلقات الاسلام خرجت من كنيسة روما كنيسة الرجل الابيض.

اقرب مكان لسكان مكة هو اليمن ،  قريبة جدا و مليئة بكتابات المسند، و تجارتهم الى اليمن في كل وقت ... و يستطيعون اخذ الخط منهم .

يقال بان اصله خط ارامي ، لكن السؤال المنطقي : هل يوجد شعب باقي حتى اليوم يسمون بالارامين و يكتبون بخطهم الاول حتى نقارن و نتاكد بانه فعلا خرج من الخط الارامي .

لو قلت بان الخط الحالي اصله من خط المسند، فربما سيكون الامر اكثر منطقية من القول بان اصل الخط ارامي،  لان اليمن تحوي نقوش كثيرة بخط المسند و واضحة جدا و ضوح الشمس، لكن من هم هولاء الارامين و اين سكنوا، هل لديهم اثار مثل اثار اليمن او مصر او العراق حتى نثق بوجود حقبة زمنية طويلة عاشها قوم اسمهم اراميون و كانوا يملكون كتابة خاصة بهم؟!.

لا يوجد

كل النقوش التي يقال بانها ارامية عددها مثل عدد اصابع اليد، و غير واضحة و لا يوجد فيها دقة مثل بقية نقوش المنطقة، و لا يوجد اي عناية بها ، كانها خطوط غير اصيلة، او كانها مثل  ( سندويتش) سريع و سفري و لا يشبع  ، و تحتوي ثلاث من عينات هذه النقوش على حالة فريدة و مصادفة غريبة، و هي تواجد هذا الخط الارامي بجانب الخط اليوناني في ثلاثة نقوش .

مضحك

يقال بان اصل الخط نبطي .

هل هو نبطي ؟! ........ الحقيقة ، لا اعرف حتى اليوم من يكون هولاء النبط حتى اليوم و ماهي قصتهم، و لم استطع فهمها ابدا ابدا حتى اليوم ، لذلك فاني لن استطيع ان افند هذا القول حتى الان، الا بعد ان استوعب قصة الانباط . 

السؤال الهام : هل كتب بهذا الخط قبل الاسلام ؟!

حسب المصادر ،  تتحدث 44000 وثيقة كتبت قبل الاسلام بخط قديم مقارب لهذا الخط .

44000 ؟! ...... رقم خيالي جدا ، يمكن اليونان انفسهم او مكتبة الفاتيكان كلها لا تحتوي مثل هذا الحجم من المخطوطات الاثرية.
اين هي تلك الوثائق ؟!

بجانب هذه المعلومة، فهناك نقوش حجرية ، و عددها عشر تتحدث عن بدايات هذا الخط .

لقد قدم لنا التاريخ الاثري الغربي ، تقريبا عشرة نقوش تتحدث عن بدايات الخط العربي الحالي. لكن المضحك ان حجر رشيد يتكرر معنا في نقش في الشام و قد وجد مكتوب بثلاثة خطوط عربية و سريانية و يونانية ....... و هذا النقش المكتوب بثلاثة خطوط هو اوضح مثال للخط الحالي ، لكن الغريب ان هذا النقش لم يظهر الا في الشام و لم يظهر في مكة او الحجاز، بل الاغرب ان عمر هذا النقش بعمر بداية الاسلام .

لا اعرف لماذا اليونانيون يلاحقونا في كل مكان في المنطقة lol، و يضعون لنا في كل مكان نقش حجري مكون من ثلاثة خطوط من بينها اليونانية . و عبر هذه النقوش الحجرية اليونانية يتم فك الخطوط و يتم قراء كل النقوش و يتم تاكيد التاريخ الذي وصلنا عبر الطابعة .  lol

في كل مكان في المنطقة تجد نقش مكون من ثلاثة خطوط و من بينها اليونانية.

هذا النقش عمره بعمر رواية الاسلام ..... و كأن كاتب النقش يريد ان يعطينا وثيقة زمنية تؤكد تاريخ الاسلام بنفس هذا العمر، او يقول لنا ان ظهور الاسلام بدا مع ظهور هذا الخط ... حتى نطمئن.

يعني انا استغرب ان لا تظهر نقوش واضحة جدا للخط العربي الحالي و عمرها مثلا 500 ق.م او 700 ق .. لا اعرف لماذا لابد ان يكون هناك دقة زمنية شديدة في كل النقوش المكتشفة بحيث تتطابق مع التقويم الروماني ( تقويم الرجل الابيض ) .

هذه النقوش العشرة، تفرض علينا سؤال هام و منطقي :

لو فتشت في اي مكان في اليمن ستجد اثار، لا تعد و لا تحصى و غير مقيدة بعدد معين، و لا يوجد قيد في عدد النقوش، فلماذا اصل هذا الخط مقيد بخمسة نقوش مثل السندويتش .. سفري و سريع و لا يشبع ...  لماذا بعدد الاصابع، اين هو هذا الاصل الغير مقيد بشروط و عدد معين ، لماذا لا يكون الاصل عدد لا ينتهي من النقوش ؟! .

شيء غير منطقي .

لو عملنا احصاء لهذه الاكتشافات ستجد بان اكثرها اكتشفت في السعودية و في الشام.

السؤال :  لماذا تحديدا هذا الاماكن و لم تظهر في مكان اخر ؟!
هل يراد القول بان اصل الخط ظهر هناك في السعودية من اجل منح اصل كتابي ايضا لتلك المنطقة كما وضع لها اصل ديني .


في اليمن ستجد قطع اثرية مكتوبة بالخط الهيروغليفي، و لاحظ الى المسافة الكبيرة الفاصلة جدا بين مصر و اليمن، و مع ذلك تجد قطع اثرية في اليمن ، فلماذا لم نكتشف اي اثر لمثل تلك النقوش خارج تلك المناطق .

عشر نقوش و لا يوجد فيها اي عناية و مكتوبة بطريقة سفرية لا يمثل دليل علمي لكي نقول بان هذه النقوش هي البدايات الاولى او الاصل الاول للخط .

لماذا ؟!

قارن بين خط المسند و الهيروغليفي، ستجد منطقيا و علميا بان الهيروغليفي الاصل الاول لخط المسند، لكن انظر حجم النقوش في مصر ، لا تعد و لا تحصى ، و انظر الى حجم النقوش في اليمن ، لا تعد و لا تحصى ، و اي عاقل سيقول بان هناك شعب في مصر كتب بالهيروغليفية على مدى عمر طويل جدا، و بان هناك شعب في اليمن كتب بالمسند على مدى عمر طويل جدا .

فاين و كم هو هذا العمر  ليخرج منها عشره نقوش مفرقة و غير واضحة و شغل سفري ، و اين هو هذا المجتمع الذي عاش زمن و هو يكتب بهذا الخطوط ؟!

عشرة نقوش لا تعتبر علميا و منطقيا لدى اي انسان عاقل و باحث دليل حقيقي ، بل تعتبر في نظر اي باحث محل شك كبير في قيام جهة ما باستحداث نقوش لغرض في نفس يعقوب .

بل لاحظ للفارق الزمني بين الخطوط النقوش، ستجد بان الفارق هو زمن بسيط جدا، لكن هناك انقلاب نوعي في الخط، لايدل و لا يعبر ابدا على ان هذا الانقلاب نتيجة 40 سنة ، يحتاج الى مدة اطول .

حسب التاريخ الذي قدم لنا، قرب ظهور الاسلام في مكة كان اهل اليمن يكتبون بخط المسند على الحجر ، و لدينا نقش ابراهة المكتوب على الصخر و لم يصلنا حتى اليوم اي كتب ورقية بخط المسند، فلماذا لم يمر على نقش ابراهة الا اربعين سنة، لنجد رواية الاسلام تتحدث لنا عن مجتمع في مكة يكتب على الورق و يبعث برسائل ورقية و يخط على الورق و الجلود؟!

هل يعقل ان اليمن منطقة استقرار حضري قديم و عميق، و في تواصل مع العالم الخارجي، بدليل ان نقوش اليمن المسند مقتطعة من خط الهيروغليفي في مصر ، فهل يعقل بان اليمن ساعتها متخلفين و هم اهل الكتابة و لم يكتبوا ابدا على الورق مثل مجتمع مكة التي مساحتها 5 كيلو متر ، ذلك المكان الضيق و الصغير .

هنا يوجد تناقض زمني.

لكن الشيء الغريب ان اليمن تكتب بخط المسند في ذلك الزمن، و اي خط يخرج من خط المسند، يحتاج الى زمن طويل جدا جدا، حتى يحدث فيه تحور في الشكل ، هذا على افتراض صحة قول البعض بان الخط الحالي خرج من المسند .

-----------------------------

اذا كيف كتب الرسول القران و كيف كتب عثمان القران ؟

او ماهو الخط الاصلي، لو قالت الرواية بان الخط اختراع الرسول و مكة ، سيكون منطقي جدا ، بان اختراع و ليس له اصل الا مكة .

فلماذا اخترعوا هذا الخط و لم يأخذوا خط اليمن، الا اذا كانت مكة هذا المكان الضيق جدا ، تعتقد سياسيا و ثقافيا بانها لا  تنتمي لليمن  .

حسب التاريخ بان اول مصحف هو مصحف عثمان ، جمعه عثمان و اطلق عليه المصحف العثماني . و لم يكن القران منقط ساعتها .

لكن هناك معلومة في المصادر تتحدث عن العثور على مصحف منقط من القرن الاول الهجري .

سنترك هذه المعلومة و لن نعتمدها.

نحن سابقا طرحنا موضوع مرتبط بهذا الشيء ، و فندنا فيه هذه القصة و زمنها، لاسباب من اهمها :

● القران الكريم ليس كتاب بل مقروء كتاب

  - من اسمه قران و ليس كتاب ، و القران يعني ( قراءة كتاب )
  
  - المسلم حريص جدا على قراءة القران مما توارث حفظه غيبا من القدماء، و ليس من رسم المصحف.

 
● القران الكريم لم يكن مكتوب بهذا الخط و هذا الخط ليس توقيفي

  - لو كان مكتوب بهذا الخط، لكانت المنطقة كلها تغرق  بمخطوطات قديمة للقران بهذا الخط.
 
  - لو كان القران مكتوب بهذا الخط منذ 1400 سنة، لما وجد اي مسلم أمي  ..... لان العناية الفائقة من قبل المسلم بحفظ القران غيبا تستلزم العناية الفائقة بتعلم حروف كتاب الله التوقيفية، لكن هذا لم يحدث .
 
  - لو كان القران مكتوب بهذا الخط، لكانت الايات المقطعة في بداية سور القران مكتوبة مقطعة و ليست مترابطة .
 
  -  المسلم  يعتبر الحفظ الغيبي المتوارث للقران توقيفي ملزم، بينما رسم القران لا يعتبره توقيفي و ملزم.   

● القران الكريم كان موجود في كتاب مكتوب بحروف مقطعة

  - الايات المقطعة في بداية سور القران دليل على ذلك .
 
  - القرائتان الموجودتان حاليا تؤكد على ان القراء قراوا القران من كتاب بحروف مقطعة، لان الاختلافات بين القرائتين في مواضع الحروف الصوتية، و هذه الظاهرة موجودة في الكتابة القديمة .


● القران الكريم اخذه المسلمين الاوائل من كتاب واحد موجود منه نسخة واحدة فقط  و وصل للمسلمين في العالم عبر الحفظ من  الصدور 

  - ظاهرة حفظ المسلمين للقران غيبا، و توارثوا هذا الحفظ جيل بعد جيل.
 
  -  المسلم يعتبر الحفظ الغيبي المتوارث للقران توقيفي ملزم، بينما رسم القران الحالي يعتبره غير توقيفي و غير ملزم.
 
  - لو كان القران مكتوب بهذا الخط، لكان اسمه الكتاب و ليس القران، و من المفروض ان المنطقة ممتلئة بمخطوطات قديمة للقران من 1400 سنة . و هذا يدل على ان هناك كتاب حفظ المسلمين منه غيبا و توارثوا حفظه .
 

-----------------------------

لكن دعنا من ما سبق ، لان هناك ملاحظة  هامة .

حسب التاريخ  الخط مر باربعة مراحل ، اول مرحلة  غير منقط ثم مرحلة التنقيط ( علامات الضمة و الكسرة و الفتحة ) قام بها ابو الاسود الدؤلي ، ثم تنقيط الحروف بامر من الدولة الاموية  ، ثم تبديل نقاط ( الضمة و الكسرة و الضمة ) الى علامات مختلفة ( خط مائل و واو صغيره الخ ) عبر الفراهيدي  .

و هذا التطور خلال زمن عمره تقريبا 250 سنة

السؤال المنطقي : هل يعقل بان هذا التطور تم خلال 250 سنة، بينما النقوش التي قدمها لنا الغرب يفصل بينها عمر طويل جدا و لا يوجد اي تطور حدث ليصل الى هذه المرحلة التي وصل لها الفراهيدي مثلا .. على الاقل تنقيط الحروف .

ايضا هل يعقل بان انسان مثل ابو الاسود الذي طور خط، فبدل ان يزيل اللبس بين الحروف المتشابهة، و ذهب الى مكان بعيد و قام بوضع نقاط كحركات صوتية؟!

هل هو انسان حمار او اهبل و مجنون ؟!

ثم من هذه الشخصية التي فرضت منطقها على امة كبيرة مثلا

اول عمل يقوم به اي حمار او مجنون هو ازالة اللبس بين الحروف المتشابه، فمن يكون هذا الدؤلي مثلا ؟!

ثانيا .... ما الداعي اصلا لوضع النقاط ، لماذا لم يخطر على بالهم ابتكار حروف اخرى ؟!

هل لان الخط توقيفي ؟!

لو كان الخط توقيفي، لما قاموا بعمل هذا التعديل على الخط، و هذا ينفي كونه توقيفي في ذهنهم تلك الفترة، لانه المفروض ان يلتزموا برسم الرسول كما هو .

كون ان الخط كان في البداية بدون نقاط ثم نقط لازالة اللبس في القراءة بعد دخول الاعاجم الاسلام، ينفي كون هذا الخط من اصل فارسي ، لانهم يستطيعون قراءته و لا داعي للنقاط .

ما هو اصل الخط اذن ؟!

لقد حاولت الرواية الاسلامية التي قدمت للمسلم صناعة مراحل تطورية للخط، من اجل صناعة اصل اولي للخط و عمق تاريخي و عملية تكور منطقية تاريخية لتاصيل هذا الخط، تماما كما حاول علماء الاثار صناعة اصل تاريخي للخط عبر عشرة نقوش لمنح هذا الخط بعد تاريخي و اصول اولي خرج منه .

لان السؤال المنطقي الذي لم يطرح على هذا التاريخ الذي قدم للمسلم و العربي  : ما هو الاصل الحقيقي لرسم الحروف، ماهي الفكرة التي خلقت الحرف الكتابي  ؟!

ان ترسم خط ما ،  ثم تقوم بعملية تعديل للحروف ،  لا يعتبر تاريخ واقعي حول اصل الخط ابدا .

ان ترسم خط ما ، ثم تقوم بعمل نقوش فيها تحورات على الخط،  لتعبر عن مراحل تطورية للخط ، لا يعتبر منطق تاريخي او زمني اطلاقا .

ان نكتشف خط كمرحلة اولى و لا نستطيع ان نجد اي علاقة منطقية داخل حروف الخط، ثم بعد فترة نكتشف نقوش مقاربة للخط ، لا يعني ابدا بان الزمن و الواقع هو من انتج تلك النقوش و تلك الخطوط .

ايضا القصة التي قدمت للمسلم حول تطور الخط كاذبة ملفقة، من خيال الطابعة العثمانية ،  لان هذا التطور بدا من خط غير منقط، و الخط الغير منقط يفرض علينا طرح سؤال منطقي محترم و عاقل : على اي اساس تم رسم الحروف بتلك  الطريقة، الغير منقطة ، لماذا كان هناك عجز كبير و اعاقة كبيرة جدا في كتابة حروف متشابهة و لا يوجد بينها اي اختلاف.

هل كان مجتمع غبي ؟!

ج ح خ      ع غ       ر ز        د ذ     ب ت ث    ص ض      ط ظ

تخيلها بغير نقاط

فمن اين خرج مجتمع مكة، هذا المجتمع الحمار و الاحمق ليكتب بهذه الطريقة الغبية ، و يكتب حروف متشابهة في الرسم و لا يوجد اي اختلاف ، لكنها مختلفة بالنطق ؟!

يا اخي ... مجتمع مكة محاط ببيئة محترمة جدا، لديهم ثقافة كتابية رائعة و محترمة و رصيد تاريخي كبير، و من المفروض انهم يستفيدوا منهم ، خصوصا ان رواية العثمانين جعلت سكان مكة يسافرون الشام و اليمن و يطلعون على ما لديهم من كتابات .

اذن قصة ان الخط بدا بدون تنقيط كذبة ، لصناعة اصل بدائي للخط فقط في وعي المسلم، و لا تجعله يطرح سؤال عن الاصل الاول للخط .

اول ظهور حقيقي لهذا الخط ......... ظهر كامل مكمل بهذا الشكل منقط و عليه علامات تشكيل و الخ، و قد وصل  للمسلم  اول مرة بهذا الشكل و هذا التنقيط.

لماذا ؟!

الخط لابد له من اصل بدائي ، و لابد ان يكون هناك رابط خارجي منطقي بين حروفه و ليس داخلي  .

و اذا لم نجد هذا الاصل و الرابط المنطقي الخارجي ، او وجدنا اصل اولي و رابط منطقي داخلي  فهو خط مخترع اولي، اي ان الخط هو اصلا الاول و البداية و النهاية ، و لا يوجد قبله بداية او اصل .

دعنا نقوم بعمل مقارنة بين هذا الخط و خط المسند

ستجد بان خط المسند  كل رمز مختلف عن الاخر ، و غير متشابهة ، و يوجد له اصل موجود في كتابة مصر ، و يوجد داخل رموزه رابط خارجي .

اما الخط الحالي

يوجد داخله رموز متشابهة ....... و يفرق بين الرمز و الرمز نقطة فقط، و معيار الاختلاف هو النقطة ،  و لا يوجد رابط خارجي منطقي بين رموزه،بل هناك رابط منطقي داخله .

ايوه يوجد رابط داخلي بين رموزه

و هو الصوت

من اخترع هذا الخط اخترعه على اساس الصوت و وضعية اللسان في الفم، انظر كيف ان الاسود الدؤلي يتحدث عن الصوت و هو يحدث الجميع عن اسباب تطوير الخط .

يعني لو تلاحظ مثلا لا يوجد اي رابط منطقي بين حرف ( د ) و حرف ( ذ ) في طريقة رسمة في خط المسند على افتراض صحة ترجمات الغرب للمسند ، لكن في الخط الحالي ستجد بان حرف ( د ) مشابهة لحرف ( ذ ) و يختلف عنه بنقطة فقط ، و عندما تسال نفسك لماذا رسم الحرفين بهذا الشكل المتقارب ، ستجد الجواب في لسانك عند نطق الحرفين، اللسان في موضع متقارب جدا.

اذن من وضع هذا الخط وضعه على اساس اللسان، و من الاستحالة ان هذا العقل الذي فكر ان يخترع هذا الخط يقوم يكتب حرف ( د ) و يكتب حرف ( ذ ) بدون نقطة . اي ان المخترع سيخترع منطقيا رسمين متشابهين للحرفين لكن لابد من تمييز بينهما بشيء اخر .

هذا ينفي جملة و تفصيلا .... قصة ان الخط الحالي كانت بدايته بدون تنقيط، اي ان البداية الاولى لهذا الخط كانت بنفس الشكل الحالي جاهز تماما .

من هو المخترع الاول لهذا الخط ؟!

العثمانيون و ليس الرسول و ليس عثمان و ليس العرب .

لو تطالع المصادر التي وضعناها ستجد بان معظم الخطوط العربية من صناعة خطاطين عثمانين، و ستجد بان اول رسم للقران بهذا الخط ( النسخ ) من وضع واحد تركي اسمه عثمان .

تحدثنا سابقا ..... بان عمر هذا الخط حديث جدا و ليس قديم.

لذلك

العثمانيون او الخطاط العثماني، اي واحد منهم هم وراء هذا الخط الذي فرضوه على المنطقة، بعد ان قرروا كتابة القران بهذا الخط ، و لان القران قد كتب بهذا الخط ، فاصبح هذا الخط فيما بعد ملزم على المسلم و العربي ان يكتب به .

هذه الحقيقة كان يعرفها اجدادنا تماما، و كانوا يسمونه المصحف العثماني نسبه للعثمانين،  و لكن هذه الحقيقة لايجب ان تبقى في الذاكرة و لا يتم تناقلها جيل بعد جيل ..... يجب مسحها نهائيا .

لماذا ؟

لان بقاء هذه الحقيقة سيدمر اللعبة التي يجب القيام بها في المنطقة، و استمرار هذه الحقيقة يعني بان القران كان مكتوب اصلا بخط اخر مختلف غير هذا الخط.

لذلك .... لابد ان يدرك المسلم و العربي ان هذا هو الخط التوقيفي الاول للقران .

ما الحل ؟

اعتقد بان تنفيذ هذه المهمة على الذاكرة الجمعية للمجتمعات، يتطلب القيام بتجربة على الذاكرة  .

الامة كائن حي لكنه تجريدي، و لا يوجد لها دماغ مادي ، لكن يمكن صناعة ذاكرة لها ، عبر كتابة تاريخ لها في الكتب . 

الان

عندما اقوم بتغير خط القران و استحدث خط جديد، و انشره في المجتمع ، فساعتها سيكون المجتمع مدرك بانه اختراع عثماني، و بان العثماني قد جمعوا كل القران داخل مصحف ورقي و اعطوه لهم بخط من اختراعهم خاص بهم  .... لذلك فاني اريد ان اقوم بعمل يجعل هذا المجتمع ينسى هذه الحقيقة تماما و لا يتوارثها، و لابد من عمل ما يلي :

نراقب المجتمع مدة جيل واحد او 40 سنة .

ثم نصنع له رواية تاريخيه، نكتبها في كتب حتى نجعلها ذاكرته و نصنع له عمر زمني قديم .. بحيث تسجل في الذاكرة القديمة للمجتمع ، و اهمية جعل زمنها قديم حتى تصبح محفورة جيدا، ثم نكتب في التاريخ قصة شخص اسمه مشابه لاسم العثماني، و سيكون  اسمه عثمان و قد قام بجمع القران ... ثم نبدا بنشرها للمجتمع، و جعل المجتمع يعتبرها تاريخه ... حتى يتكون جيل جديد يؤمن بهذه الرواية الجديدة .

لماذا ؟

حتى يمسح اسم عثمان القديم، اسم عثمان الجديد من الواقع و الوعي.  حتى يمسح اسم عثمان القديم، اسم العثماني الجديد من الذاكرة الجمعية . و يحدث اتصال و تداخل بين الزمن القديم الافتراضي مع الزمن الحديث الواقع .

الان

لو ظهرت معلومة او اي اشارة متواصلة في المجتمع حول الحقيقة السابقة بان القران قد كتبه و جمعه العثماني الحديث،  بسبب بقايا توارث و تناقل في المجتمع ، فان الجيل الجديد سيرفضها و لن يقبل الا القصة المخزونة في ذاكرة المجتمع التي صنعناها له ( الكتب )،  لانها تحمل زمن اقدم من الواقع القريب المتصل .

سيحدث خلط مستمر في المجتمع .......... و سيحدث تداخل بين الاسماء ، بين قصة عثمان القديم و قصة العثماني الحديث، بين جمع عثمان القديم و جمع العثماني الحديث .... و سيحدث اتحاد بين الزمنين، بين الزمن القريب للعثماني ( الواقع ) و بين الزمن الافتراضي القديم الموجود في الذاكرة لعثمان القديم ( الكتب ) . 

و  النتيجة الاخيرة ......... المجتمع سيرفض زمن الواقع القريب و  هذه الحقيقة ، و سيجد تفسير منطقي لهذا الخلط بان المجتمع اصبح يخلط بين العثماني الجديد و عثمان القديم بسبب تشابه الاسماء ..... و لن يقبل الا الصورة الموجودة في الذاكرة القديمة التي صنعناها له.

و مع الوقت و جيل بعد جيل ...... ستختفي الحقيقية الواقعية و تتلاشى، و سيتوقف تناقل و توارث المجتمع لهذه الحقيقة، لصالح الصورة في الذاكرة القديمة، و التي سيتم توارثها و تناقلها جيل بعد جيل .. لانها ذاكرة موجود في مادة لا تتلف او تنتهي، يتم طباعتها باستمرار ،  بعكس الانسان الذي تنتهي ذاكرته بموته . 

سيرفض المجتمع ( الخلافة العثمانية ) الحقيقة و الواقع، و سيطلق عليه بشكل مستمر و متواصل اسم ( الخليفة عثمان ).

هذه العملية ... تطلبت كتابة كتب تؤسس لاصل تاريخي لهذا الخط، و تطلبت ايضا تجسيد الوهم بمجسمات مادية ، عبر صناعة نقوش سفرية في المنطقة، و جعلها  الاصل الاول التاريخي للخط .

و حتى تفهم هذه  اللعبة الزمنية على الذاكرة .... انظر الى كيف ان العثمانيون مازالوا يحتفظون حتى اليوم بالمصحف الاول الذي كتبه الخليفة عثمان ( حسب ادعائهم ) ..... و موجود في متحف اسطنبول.

مضحك ......... كل الوثائق التي عمرها 1400 سنة  موجودة في متاحف العثمانين ، و هم اصلا اساس البلاء و العبث و الفساد الذي وقع علينا ...... لانها وثائق مزيفة لتجسيد التاريخ الوهمي الذي كتبوه للمسلمين و العرب .

الخط الحالي هو اختراع عثماني صرف بحت ، و القران الحالي سمي بالمصحف العثماني، لان الخط الحالي الذي اكتب به الان و الذي هو نفس خط القران هو بالاصل اختراع عثماني تركي بحت.

ادراك هذه الحقيقة مهم جدا للمسلم و العربي ، حتى يستطيع  فهم اللعبة و  المعنى الحقيقي للاية القرانية : 


{ذلك الكتاب لا ريب فيه ¤ هدى للمتقين}

ذلك الكتاب .... اي الكتابة الاصلية التي كتب بها القران قبل هذا الخط، قبل ان يقوم العثمانيون بكتابة القران بهذا الخط و فرضه على المسلم و العربي .

و الغاية الحقيقة التي يريد القران ان يصل لها قارى القران  من جملة ( ذلك الكتاب ) .. هو الكتابة الاصل للقران ...... حتى يحصل المسلم على ذاكرته الحقيقية و تصل هذه الامة لذاكرتها الاصلية ........ يريد الله ان يخرج المسلمين من الذاكرة الوهمية التي كتبها لك العثماني بهذا الخط الذي اخترعه و فرضه عليهم  و طبع للناس عبر طابعته و خطه كل هذا التاريخ المزيف  .

يريد ان يخرج المسلم من الظلمات الى النور .

.


.