الأحد، 1 مارس 2020

القران الكريم - معنى كون الاسراء لموسى و ليس لمحمد

من الطبيعي و المنطقي .... اذا علمنا و تاكدنا بان المقصود بالعبد الذي اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى هو موسى الذي سار ليلا في الطور الوادي المقدس طوى ، فان قبلة المسلمين في هذا المكان  .

و من الطبيعي و المنطقي .. اذا علمنا و تاكدنا بان المقصود بالعبد الذي اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى هو موسى الذي سار ليلا في الطور الوادي المقدس طوى، فان الله سيوحي لعبده بان هذا المكان هو القبلة للمؤمنين .

 

و من الطبيعي و المنطقي .. اذا علمنا و تاكدنا بان المقصود بالعبد الذي اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى هو موسى الذي سار ليلا في الطور الوادي المقدس طوى، فان الامر  للمسلمين بالتوجه الى هذا المكان سياتي من لسان رسول الله الذي اسري به في هذا المكان ( الموجود فيه هذه المساجد البيوت ) .

و من الطبيعي و المنطقي .. اذا علمنا و تاكدنا بان المقصود بالعبد الذي اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى هو موسى الذي سار ليلا في الطور الوادي المقدس طوى، فان الوحي لرسول الله في اي زمان او مكان سيكون هو التوجه لهذا المكان  .

و من الطبيعي و المنطقي ..... اذا علمنا و تاكدنا بان المقصود بالعبد الذي اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى هو موسى الذي سار ليلا في الطور الوادي المقدس طوى،  فان القران سيرد فيه نصوص واضحة و صريحة تؤكد صدق منطقنا السابق الطبيعي و على لسان موسى و تحديد مكان القبلة  .

{ و قال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين ¤ فقالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ¤ ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ¤ وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين }

اوحى لموسى و اخيه ان يبوا لقومهما البيوت التي في مصر .... و اجعلوا تلك المساجد ( البيوت ) القبلة ...... على لسان موسى ...( البيوت التي اسرى في موقعها موسى ليلا من المسجد الحرام الى السجد الاقصى ) .

{وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين (20) يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين }

و من الطبيعي بان هذا المكان الذي جاء الوحي لموسى و اخيه بجعله القبلة ..... ستكون هي الارض المقدسة ... حيث الوادي المقدس طوى و التي سيامر موسى قومه دخولها .

يا قوم ادخلوا الارض المقدسة ...... الوادي المقدس طوى ... حيث الطور ... حيث يوجد فيها البيوت ( المساجد ) ... حيث المكان الذي اسري فيه عبد الله ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى .

و جاء الكلام على لسان موسى ( عبد الله ) .

{سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (142) وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143) قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون (144) ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين (145) الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون (146) الحق من ربك فلا تكونن من الممترين }

القبلة ... المكان الذي يوجد فيه البيوت التي بمصر ( ام القرى ) التي اسكن ابراهيم ابو الناس ذريته فيها في قديم الزمن ، و التي اوحى الله بها الى موسى و اخيه بان تكون القبلة ....... حيث يوجد فيه المسجد الحرام و المسجد الاقصى ..... المكان الذي اسري فيه موسى ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ... الارض المقدسه.

و الخطاب الان ليس لموسى ... لكن للرسول من بعد موسى .. ليكون (شهيد ) على الناس .......... لانه في عهد موسى وقعت الفتنة على المؤمنين ، فتنة السامري التي اضلت الناس جميعا ........ و المسلمين الان لا يتوجهون الى قبلتهم الاصلية  بل اصبح لديهم قبلة مختلفة جديدة لم يكتبها  الله عليهم  ( مسجد ضرار - مكة ) و بناها الذين كفروا و صدوا الناس عن المسجد الحرام  .

{ الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون (107) لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (108) أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين (109) لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم (110)}

{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما (26) لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا }

و كما امر موسى قومه ان يدخلوا الارض المقدسة  التي يوجد فيها المسجد الحرام ..... هنا صدق الله رسوله الرؤيا بالحق .... لتدخلن المسجد الحرام امنين لا تخافون ..... تماما كما كلم الله موسى و قال له : لاتخف انك من الامنين ...... لان موسى كان في البلد الامين،  مصر  .... دعوة ابراهيم ........ الذي يوجد فيها مقام ابراهيم جنب المسجد الحرام، الوادي غير ذي زرع ... ليظهر دين الله على الدين كله .. و كفى بالله ( شهيدا ) .

{ ادخلوا مصر ان شاء الله امنين }

{وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير ¤ وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون ¤ ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين }{وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون}