الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

اسباب الجدل حول اسم مصر - مصر ام كميت؟!

سؤال عادي : ماهو سر الكراهية لاسم مصر من بعض سكان مصر؟

انت مواطن داخل بلد اسمه مصر،و اسمها الرسمي الان هو مصر ، فلماذا الاصرار على تسمية مصر بكميت و ايجبت و بكيت و الخ ؟!

لماذا الاصرار على تحويل هذا الشيء لتظاهرة ثقافية و التفاخر بها و جعلها عنوان للثقافة و العلم و حب الوطن ؟!

لماذا هذا الاصرار على الانفصال عن الواقع و الذهاب الى عالم غير موجود في الواقع ؟!

ماذا ستستفيد لو عملت صفحة باسم ابناء كميت،  ماذا ستستفيد لو قلت نحن ابناء كميت و ليس مصر و لصورة جادة و مليئة بالكراهية  ؟! .

هل انت الان ستخدم بلدك مثلا ام انك تخدم نفسك ؟! .

لماذا تريد ان تعيش في عالم غير موجود .... هل تعتقد بانه لو افترضنا انها اسمها كميت سيغير من كل شيء ؟! .

اخي الكريم

كل اسماء الدول اليوم هو اتفاق حديث فقط، يعني ارتاح و اعمل داخل هذا الاتفاق ..و اخرج من الوهم.

انا الحقيقة .......... لا استطيع تفسير هذه الموجه الموجودة الجديدة في مصر و المنطقة التي دائما ما تناقش موضوع اسم مصر الا بشيء واحد .... و هو وجود مشروع ممنهج هو وراء هذه الموجات ....... يقوم على التاريخ المزيف الذي يدرس للناس، و استغرب انه لا يوجد مؤتمر وطني على مستوى البلد الواحد و المنطقة للخروج بمعالجة صحيحة لمناهج التعليم المدرسي و الجامعي .

---------------

دعوني اميز اصحاب هذه الموجة الى ثلاثة انواع:

النوع الاول ..... و هم مخلفات العقل الغربي، عشاق القراءات الغربية .

النوع الثاني ....... و هم اخوتنا المكملين لنا من الاديان الاخرى .

النوع الثالث ... و هم اصحاب النظريات الاخرى في مواقع الجغرافيا .

------------------------

النوع الاول :

هم جماعة يغلب عليها الطابع الغربي المعجب بكل ما يقوله الغرب .... عندهم حالة كراهية للذات و المجتمع .... و اعجاب بكل ما ياتي من الغرب، يكره كل ما هو محلي و بلدي، و يتمنى لو كان لديه واقع مختلف غير الشكل المعتاد .

هولاء لا يفهمون التاريخ الا من لسان الغرب، و لا يفهمون ذواتهم الا من خلال الغرب .

يعتقدون بانهم لا يستطيعون معرفة اجدادهم الا من الغرب .. و مع احترامي لهولاء فمعظم هولاء لا يحملون عقل اصيل،و اكثر اصولهم ليسوا من طينة اي بلد، فهاجس التاريخ دائما في عقلهم بما يخالف حقيقة واقع البلد .

التاريخ بالنسبة لهم ... ليس فهم واقع ... بل محاولة تغير واقع لصالح نظرة غربية دائما .

لان النظرة الغربية تريحهم كثيرا و تساعد في اخماد عقدة و كراهية يعيشون فيها داخل اي بلد، و نظرة الغرب هي النظرة الوحيدة التي فيها حالة سحرية يستطيعون ان يعيشوا بها في اي بلد.

هولاء يحبون الموضى و التجديد فقط ، و لا يعرف انها موجه تصنعه ........ لم يفكر ابدا و لم يبحث و لم يطلع ... لان الموضى تفرض عليه حمل اشكال  جديدة فقط ... لا تهتم للجوهر .

فمثلا .......... يحب اسم كميت لانها جاءت من لسان الغربي فقط ..... لكن لم يبحث يوما ما حول حقيقة هذا الاسم و صحة مثل هذه العوالم .

فقط ببغاء كسول يحب اسمه على لسان الغرب، حتى لو ناداه الغربي باسم مختلف .

هولاء ... لديهم عقدة الخواجة، و الخواجه لو قال لهم اي شيء ، فهو بالنسبة لهم كلام مقدس منزل.

النوع الثاني :

اخوتنا المصريين المسيحين .

طبعا ليسوا الكل ... لكن ينتشر عند هولاء هذه الموجه بكثرة  ....... لعدة اسباب .

لا اريد ان ادخل في موضوع ديني ..... لكن السبب تعارض ما بين اسمهم كهوية  كتاب دينهم و اسم مصر .

و هذا الشيء جعلهم داخل خيارات متعددة كثيرة و متشعبة و خلق لديهم تناقض ..... فهل ينتصرون لاسمهم ام لايمانهم في الكتب ام للواقع ؟!

لان اسمهم اقباط و يعتقدون بان اسمهم اقباط، و لا يسمون انفسهم باسم مصرين ....... فهم يؤمنون بان اسمها ( ايجبت ) من اليونانية و  هي نفس اسمهم القبط ( الجبت ) .

لكن بجانب اسم (ايجبت) ، فهم يؤمنون بان اسمها كان ايضا (كميت ) و ( بكيت ) ...... حسب ترجمات نابليون الغازى و المحتل لمصر ، حتى لا يقال بانهم ضد التاريخ القديم المعبر الحقيقي عن تاريخهم. 

و مرة يقولون بان اسمها (مصرايم)  و ليس مصر حسب الاسم الموجود في الكتاب الديني.

و لهذا تجدهم يؤمنون  بانها:  ايجبت و كميت و بكيت و مصرايم ... اما اسم مصر ففيه حساسية .

و هذه التنويعة من الاسماء داخلهم ... خلقت حالة من الانفصام مع الواقع المثبت ( مصر ) .

لان السؤال المنطقي : هل كان اسمها ايجبت ام كميت ام بكيت ام مصرايم ؟!

لابد منطقيا ... من اختيار  اسم واحد من بين هذه الاسماء ... و يثبتوا عليه ....لانه من المستحيل ان بلد كان يحمل اربعة اسماء.

فلو كان اسمها ( ايجبت ) حسب كلام اليونان، فلماذا طلع اسمها ( كميت ) و ( بكيت ) حسب ترجمات الغازي نابليون و شامبليون ؟!

اما ان اليونان كانوا يكذبون و تاريخهم وهمي قد  وضع لصناعة ذاكرة جديدة وهمية للشعوب، او ان ترجمات الغازي نابليون و شامبليون مزيفة.

النوع الثالث :

هم اصحاب موجات نظريات جغرافيا نصوص الكتب الدينية .

طبعا هذه الموجه منتشرة جدا في العراق و الشام و اصبحت نوعا ما منتشرة في اليمن.

هولاء غالبيتهم يحملون عقل سايكس بيكو ..  يقرا التاريخ القديم وفق حدود سايكس بيكو . و يتميز هذا النوع بعشق غريب للتضخم التاريخي .

فمثلا يريد تحريف واقع و حقيقة لاجل ان تكون حدوده التي وضعها سايكس بيكو .... هو المعني و المقصود في اي نص تاريخي ..ليس حبا للحقيقة، لكن لانه لديه هوس بمركزية وضعه ضمن حدود سايكس بيكو، جشع جدا.. يعتقد بان العالم لم يخلق الا لحدود سايكس بيكو التي يعيش داخلها.

هولاء معظمهم لا يحب الحقيقة ... يعيش وهم سايكس بيكو بعنف شديد ... يحب التميز دائما داخل عقل سايكس بيكو.

و ان وجدت من هذا النوع متدين .......... ستجد بانه يؤمن بتراث الطابعة، و يجعل من كتب الطابعة حجة مثبته مقدمه على نص القران ... لكنه  لا يعرف شيء و لا يخطر في عقله بانه ... يقوم بتحريف القران لصالح سايكس بيكو .. و لا يدرك بان هناك عقل مؤسسي خارجي خلف وعيه  يدفعه بهذا التفكير لتحريف الواقع ، و المستهدف الحقيقي هو جغرافيا النص الديني .

هو لا يهتم لهذه الجزئية ..... هو و كتب الطابعة و سايكس بيكو  مقدم على حساب نصه الديني ،  نصه الديني وجد لخدمته و خدمة حدود سايكس بيكو و ليس لاجل حقيقة يريدها النص .

لان السؤال المنطقي :

هل يوجد في الواقع  اي حقيقة مازالت مستمرة و متصله بنا توكد ان اسم مصر في مكان اخر، و مازال متداول حتى اليوم  ؟!

لا

لا تقل لي موجوده في كتب وضعها غرب صهيوني، لاني استطيع ان اؤلف لك مليون كتاب و تتحدث من كل الجوانب و اقول لك فيها بصورة مباشرة و غير مباشرة بان مصر في اثيوبيا او في فرنسا، و انت ستردد بعدي هذه القناعة و بسهولة ...... خصوصا لو نشرت اسماء مؤلفي تلك الكتب باسماء انجليزية و فرنسية .

------------------------

الان ماهي مشكلة اسم مصر ؟!

واقع حقيقي و موجود في القران ..... هذه كل القصة.

الناس مش مستوعبة ابدا حجم التحريف المنظم للواقع  من حولنا .... و الذي يستهدف عدم فهم الواقع .. و لو استمر الحال هكذا فالاجيال القادمة ستدخل في متاهة اكبر من متاهة اليوم و لن تفهم الواقع و لا النص الديني .

لاحظ التحريف الممنهج الواقعي المنظم .

■ مدينة القاهرة كان اسمها الحقيقي هو مصر ... و من اسم مصر المدينة جاء اسم مصر الدولة اليوم .. لان العثمانين في فترة تاريخية حديثة قاموا بتبديل اسمها من مصر الى اسم القاهرة .

الان انظر الى مشروع تحريف الواقع الذي جرى و يحري حتى لا تفهم النص الديني ...... لولا ان اسم مصر مازال اصيل في ذاكرة سكان مصر . لكان الاسم قد اختفى من ذاكرة الناس .

■ ايضا لاحظ الى المشروع .. و كيف يعمل .

كتب الطابعة العثمانية زرعت في عقول الناس تسمية الامصار، و قالوا بانها كانت على لسان العرب قديما، و هذا عمل مقصود جدا و ليس عفوي و هو غير صحيح ابدا ....... و هذا العمل حاولوا زراعته  لجعل الناس يعتقدون بان اسم مصر يطلق على اسم اي بلد ، و هذه النقطة لا يدركها الكثير ، فهذه الحجة دائما على لسان اصحاب موجة جغرافيا الاديان .

لاننا عرب و لساننا لا يقول للبلدان امصار ... نقول : بلد ، بلاد ، قرية ، مدينة ، ارض .

  و لا نقول ابدا كلمة امصار  ... و لسان القران لا يقول هذا ابدا .


■ اسمها الان رسميا مصر ...... لكن الغرب حريص على تسميتها ايجبت .... و هذا الشيء جعل بعض الناس يعتمدون هذا الاسم الاجنبي للتدليل على صحة نظرياتهم ... لان كلام الغربي مقدم على نفسك، يعني رفضوا الواقع الحقيقي لصالح نظرة الغرب .

مع انه من المفروض ان الغرب يسميها ايضا مصر لكن الغرب يصر على تسميتها ايجبت لهدف تحريف واقع ، لانهم يعرفون كل القصة و لن يستطيعوا البقاء الا بتحريف واقع العالم كله .

■ و لان لدينا ارشيف قديم مزور ، و الزمن غير سليم في ذاكرتنا ، و نصدق كل ما يقوله الاخر، فمن السهولة على اي جهة خارجية من تاصيل نظرية المواقع الجغرافية في عقل الناس .

انظر مشروع التحريف ...... لقد كتبوا للناس قصة تشبه قصة موسى و فرعون التي يرد فيها اسم مصر ، و قالوا بانها حدثت قديما في العراق، و بانه ملك كان نصف اله و القت امه في تابوت في النهر ............ ثم كتبوا ايضا في مكان اخر في التاريخ بان المنطقة الوسطى بين النهرين في العراق كانت تسمى مصري .

لذلك فانه من الطبيعي ان البعض سيقوم بتجميع هذه المعلومات و ربطها و ستولد له حالة من الدهشة السحرية التي تجعله يصل الى ايمان بان مصر كانت في العراق و بان القران يتحدث عن الملك نصف الاله سرجون .....سيتخلون عن واقع لصالح رواية كرتونية مزيفة من خيال مؤلفين غربين ، فلا العقل واثق من نفسه و راح يبحث و يتاكد و يقرا بنفسه تلك النصوص من النقوش ، و لا العقل يؤمن بالواقع و ذهب لواقع افتراضي.

العقل مسكون بايمان مطلق بالغرب و بعوالم بسايكس بيكو.

و هذا العقل .......... من السهولة اقناعه بهذا التاريخ فكل الدلائل الغربية الافتراضية المفارقة للواقع  تؤكد بان مصر في مكان اخر و تحديدا في العراق ، و الاديان الواقعية اليوم قد اخذت قصتها من هذه القصة الافتراضية التخيلية الغربية التي نسجت في ماضي افتراضي حول ملك اسمه سرجون  .

■ ايضا لاحظ الى تحركات المشروع ........... فبجانب ذلك التاريخ، لقد كتبوا اسم مصرايم و جعلوه خاص اسم في كتاب دين لجماعة لا تعرف لها اصل في الارض ...... و صنعوا لهذا الكتاب تقويم زمن وهمي افتراضي تماما مثل القصص الافتراضية التي يكتبوها لنا عن العالم القديم ( القرون الاولى )  .

و هذا الشيء حتى يعتقد الناس ........ بان اسم (مصرايم) سابق لاسم (مصر) ....... و بانه الاسم الاصلي ، اما اسم ( مصر ) فهو تحريف لاسم ( مصرايم) .

الان ... تخيل ان جماعة دينية مجهولة بلا اصل و لا يعرف لها اي اصل او ارض ..... و لديهم لغة كتاب ديني لا يتحدث بها احد الا هم بل انهم يتعلمونها حتى يستطيعوا قراءة كتابهم الديني، فهل تعتقد ان اسم مصرايم الموجود لديها سيكون هو اسم اصلي من الواقع و كان مثبت  ؟!

فلماذا اذن هذا الانكار لواقع مثبت حقيقي متصل لحساب عوالم افتراضية محرفة و مزورة من خيال الغرب ....... و لصالح جماعة دينية بلا اصل سرقت ارض شعب و تعيش في كيان مغتصب جاء برواية تاريخية مزيفة يدعي بانه كان موجود في الارض قديما   و بانه كان لديه هيكل ، كيان مسخر لخدمة الغرب الذي لا يمل و لا يتعب من تحريف الواقع و الحقيقة  لاجل  تدمير و  احتلال الارض و قتل سكانها و نهب ثرواتهم .

------------------------------------

الان .... هل عرف الناس قديما اسم كميت ؟!

لديكم قاموس شامبليون و الترجمات المزيفة لنقوش مصر من قبل المحتل الغربي و تستطيعون التاكد من هذا .

الرمز الذي عليه علامة اكس ، ينطق ( njwt ) و يعني مدينة ، لكنه لا ينطق في ترجمة شامبليون ... مع انه من المفروض ان ينطق ، او يكتب الاسم بدون احتياج لوضع الرمز هذا، او يكتب  الرمز منفصل لوحده .

اي انه من المفروض ان الكلمة الاولى ( كميتنج ) و الكلمة الثانية ( بكيتنج ) . lol

هذا الرمز  ... ينطق قرية او مدينة او بلد .. و يكتب ( ق ) او ( ب ) او ( م ) .... و يعتمد تحديد منطوق الرمز على الرمز المرتبط به . و في حالتنا يوجد رمز ( ربوة ) .

اذن فالكلمة هي ( قرى )

و اما الرموز الاخرى ،  فرمز المراة ينطق لوحده ( ام )

تنطق الكلمة .... ام القرى .... و ليس بكيت حسب ترجمة شامبليون .

اما الكلمة الاخرى .... فهناك رمز قال شامبايون بانه جلد تمساح lol . لكنه الاثل ... و هو معروف عند اي عجوز موجود في المنطقة .. لو شاهده سيقول ( اثل )

الرمز الاول ينطق اثل ... و يكتب .... ( ا )

اما رمز البومة فينطق ( ميم ) ... لان الاسم الاصلي العربي الاول لهذا الطائر قبل تحريف اسمه كان يعرف بطائر ( الميم ) .

و يكتب ( م )

اذن الكلمة هي ( ام القرى )

و  لديكم واقع مثبت و ذاكرة حية متصلة لشعب تعداده 90 مليون مازالت ذاكرته الشعبية تسمي مدينة القاهرة مصر، بالرغم من قيام العثمانين بتبديل اسمها  .

و عبارة .... مصر ام الدنيا ..... مازالت في لسان سكانها 

اذن فكله كذب ........ كله وهم و عالم محرف افتراضي ناتج عن سردية تاريخية وهمية ، و عن تحريف و تزوير الغرب لنقوش المنطقة.

اسمها من قديم الازل مصر، من قبل دخول نابليون بونابرت و من قبل شامبليون و من قبل سايكس بيكو .

هي ..........  مصر ام القرى .

هذا هو واقع ثابت متصل و مستمر و حقيقة ... و هناك شيطان لا يريد احد ان يصل اليها ابدا ........حتى لا تصل هذه الشعوب الى ادرك الحقيقة التي هي سبب واقعهم اليوم،  و لا ينهار سايكس بيكو و لا تسقط دولة لقطاء الكيان الصهيوني و لا يسقط مشروع ال سعود في المنطقة .

ملاحظة :

لم يسميها النبي بلاد القبط ... بل نبي الطابعة العثمانية التي جاءت مع غزو نابليون و جنوده هو من رسم حدود المنطقة و حدود مصر حاليا هو من سماها بلاد الجبت بنفس الاسم الاجنبي Egypt ........ نبي الطابعة العثمانية النابليونية هو من سماها بلاد الجبت على نفس التسمية التي اخترعوها ..... اما النبي الحقيقي الاصلي فهو يرفض اسم الجبت الذي جاء حديثا من غازي اجنبي مجرم فاسق و هو نابليون و قومه ، القوم الذين زوروا الكتاب الذي فصلت اياته قرانا عربيا لقوم نابليون الذين يعلمون.

{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ¤ أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ¤ أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ¤ أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما }

بينما الرسول الحقيقي الاصلي ....... يتبع كلام الله و يرفض اسم الجبت، و لا يمكن ان ياتي على لسانه هذا الاسم، و من المستحيل ان النبي يلحد في ايات الله بلسان اعجمي ، الني  يسميها مصر ام القرى 

{ ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} {وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير}





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق