الخميس، 30 مايو 2019

مكة البيت الحديث و ليس العتيق

باب الكعبة الذهبي بناه ال سعود، و  داخل الكعبة عمله ال سعود ..بلاط ايطالي و صندوق من الرخام فيه بخور كمبودي و عطر فرنسي .... حتى حجارة الكعبة وضعها ال سعود، بدليل ان الحجارة التي سد بها باب الكعبة الاول من نفس حجارة الكعبة.

كل بناء في الحرم بناه ال سعود

كل الفنادق و الابنية المحيطة بمكة بما فيها فندق برج الساعة بناه ال سعود، و هناك مشروع توسعة  لمكة ... بشكل لاس فيجاس .

حتى نصب الشيطان الذي يقوم الحجاج برميه من تصميم ال سعود، حتى الاختراعات التي استحدثت للتخلص من مشكلات زحمة الحج قام بها ال سعود.

كل عمليات نقل مواقع الحج ..... جرت في عهد ال سعود، حتى مسميات ابواب الحرم باسماء ملوك ال سعود.

لم اجد اي اثر صغير ينتمي لزمن قبل زمن ال سعود ، حتى مسميات الاماكن و المواقع لم اجد اي مسمى ينتمي لزمن قديم قبل ال سعود ..... فلا يوجد باب او مكان مازال قائم الى اليوم و ينتمي للزمن القديم و مازال اسمه باقي، فلا يوجد باب اسمه باب الرسول و لا باب الصحابة او باب ابراهيم الخ .

الخدعة التي اقنعوا بها الناس، بان ال سعود وهابين يعتبرون الاثار مرتبطة بالشرك و لا يهتمون بالاثار امام توسعة الحرم و مكة .

وهم و خدعة 

لو كانت مكة قبلة المسلمين لما سمحت هذه الامة لال سعود بالقيام بهذا العمل،بل لما كانت مكة بيد ال سعود و يقومون بهذه الاعمال بكل هذه السطوة الكبيرة و الحرية المطلقة .

هل تقبل ....ان نقوم بهدم اثار قديمة عندك ثم نقوم باعادة بناءها بشكل حديث و جديد و افضل؟!

في كل العالم لا يقوم بهذا العمل اي انسان، حتى الانسان الجاهل لا يقوم بهذا العمل .

ما رايكم ..... نهدم الاهرامات و نجعلها بشكل اجمل و اكبر و اضخم اربع مرات ... هل تقبل ؟! ... او نهدم معابد قديمة و نبني فوقها بناء حديث .

فكيف اذن سيصبح الامر .. باثار مكان مقدس و له قدسية في قلب كل مسلم و يتقبل الجميع مثل هذا العمل ؟!

اذا كان ال سعود حريصون جدا على الحفاظ على منزل جدهم القديم، و لا يمسونه باي تحديث او تجديد .. كما هو ....... و مازالوا محتفضين ببقايا جدهم القديمة ... و يقدسونها .... فكيف سمح ال سعود اذن ...... و هم من بين هولاء المسلمين، لانفسهم بمسح كل اثار مكة القديمة؟!

ال سعود ليسوا مسلمين .... و الروح التي داخلهم لا تنتمي لهذه الامة اطلاقا .

{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم}

ال سعود دخلاء على المنطقة، و قد زرعهم الغرب لتدمير هذه الامة ، و قد نبانا الله من اخبارهم، هم الاعراب الاشد كفرا و نفاقا و الذين يتربصون بكم الدوائر .

{يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (94) سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون (95) يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين (96) الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم (97) ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم }

ال سعود هم من صدو المسلمين عن المسجد الحرام الحقيقي .

{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا (24) هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما (25) إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما (26) لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا (27) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا}

و مسجد مكة .... هو مسجد ضرار

{ الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون (107) لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين (108) أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين (109) لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم}

.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق