الخميس، 23 مايو 2019

نقوش مصر اقدم كتابة منطقيا

ساخاطبكم بلغة العقل و المنطق التي افهمها و يفهمها الجميع ، لانه سيكون مصدري و مصدرك واحد المتفق عليه... و لا يمكن ان نختلف عليه .

هل يعقل ....ان الانسان بدا الكتابة بخط مسماري او خط مسند او لاتيني.

العقل و المنطق يقول .. بان بداية الكتابة للبشر ستكون كتابة تصويرية ، الانسان سيبدا الكتابة برموز تصويرية . و عندما يبدا الكتابة برموز تصويرية فمستحيل جدا ان تعاصر تلك الكتابة في نفس الوقت كتابة اخرى مختلفة ، بمعنى اخر ...مستحيل ان تظهر الكتابة التصويرية في مكان ما و في نفس المكان او قريب من المكان تظهر كتابة مثل المسمارية او المسند في نفس الزمن.

و ان ظهرت كتابة اخرى ... فمن المنطقي بانها ستكون قد تطورت و اخذت اشكالها الجديدة عن الكتابة التصويرية في زمن مختلف تماما. 

مادام و انه من المستحيل ظهور اي كتابة اخرى بجانب الكتابة التصويرية في نفس المكان او قريب من المكان و في نفس الوقت الزمن .. فهل يعقل ان نقول بان هناك لغة قبل الكتابة التصويرية؟! .. مستحيل .

لان الكتابة التصويرية هي اول نظام كتابي يثبت وجود لغة حية في الارض في زمن ما بالماضي ... و سيكون منطوق تلك الكتابة هو اقدم لغة .. هي الاولى ...هي اقدم اثر يمكن الاستدلال على وجود لغة .

عندها لا يمكن ان نطلق على لغة تلك الكتابة الا اللغة الام او اللسان الام ... الاولى ... و لابد من اسم واحد لها ...  و اذا وجد اي شخص يعتقد بان هناك لغة قبل الكتابة التصويرية فهو مخطىء و غير منطقي ، لان قبل الكتابة التصويرية لا يوجد اي شكل كتابي يؤكد وجود لغة .. من الخطا و الغير منطق افتراض وجود لغة قبل الكتابة التصويرية .

الان ... فكر معي .

لو كانت ترجمة تلك الكتابة التصويرية هي لسان عربي مبين غير ذي عوج .. بنفس لسان القران الكريم ؟!

هذه المعادلة المنطقية التي اجتهد الغرب على مسحها من وعي سكان المنطقة ... تشرح لك جيدا ... لماذا اللغة العربية راسخة و متجذرة في المنطقة ... و على هذه المساحة الجغرافية الكبيرة ، و لماذا العربية لسان القران الكريم ....لانها اللغة الام للمنطقة . لغة النص الديني الاول .

و لا يوجد لغة سابقة للعربية في الزمن ابدا .... لا عبرية و لا سريانية و لا ارامية و لا قبطية .. لأن هذه اللغات حديثة جدا في المنطقة ... لغات انتجتها مختبرات علماء غربين و عمرها لا يتعدى 400 سنة ...... و جعلت لغات لكتب دينية مقدسة حتى يضمنوا ان حاملينها سيحافظون عليها .. لبقاءها و استمرارها،حتى يضمنوا تجسيد الوهم على الواقع بعد ان لعبوا بالزمن بمساعدة العثمانين ، لان خدعة الزمن الوهمي الذي وضع للمنطقة و التاريخ الوهمي الذي كتب للمنطقة .. هذه الخدعة التي صممها الغرب بمساعدة العثمانين ، هي السبب الحقيقي في صناعة هذا الوعي المقلوب و المزيف،  لان هذه الخدعة كان المقصود منها ان تجعل الانسان في المنطقة يصل لهذا الوعي المقلوب و المزيف .

لقد كان مشروع ذكي جدا صممه عقل غربي استراتيجي شيطاني بمساعدة العثمانين، و يستهدف  المنطقة كلها ........ عبر سلب الانسان و الارض من الهوية و الانتماء ، يستهدف خمسة اشياء ، وهي اللغة و الدين و التاريخ و الزمن و الجغرافيا ... و جعلها هذه الاشياء تابعة دائما الغرب .. اي جعلها فرع للغرب و ليس اصل  .. بجعل زمن الغرب و تاريخه و دينه و لغته  هي الاصل الاول في المنطقة و هي سابقة لك ..... فزمنك الحاضر ولد بعد الزمن الغربي الروماني ، و كتابك الديني المقدس خرج من كتاب الغرب الديني ... و لغتك ولدت من لغة كتاب الغرب و تاريخك جاء بعد تاريخ الغرب في المنطقة .. حتى مسميات جغرافيتك لابد ان تكون مستخرجة من مسميات المصادر الغربية و من الكتاب الديني للغرب ، اي ان المنطقة كلها ملك للغرب .

--------------------------

لا يمكن بناء منزل على اساسات ضعيفة .. لان البناء سينهار كله.  كذلك لا يمكن بناء معرفة صحيحة بالاعتماد على معلومات غير صحيحة او وهمية او غير موثوق منها.

لو بنينا تصور فكري بدون ان نقوم بعملية بناء متكامل تبدا من  معلومات اساسية يقينية و مؤكدة بنسبة 100% ...  سيكون كل بناءنا المعرفي بناء وهمي .. سيسكن عقلنا في مبنى وهمي مزيف.

لو فكرنا موضوع التوراة، و اردنا معرفتها فعلينا ان نبحث عن معانيها بأنفسنا و نصل الى يقين .. و الا سيكون بناءنا المعرفي وهم كله .

لدينا طريق واحد فقط.

بالنسبة للمسلم .. القران الكريم .. لان القران هو اول من اطلعك و اخبرك بهذه المعلومات . لذلك فمن المنطقي بانه من الاولى .. ان نعرف من القران معاني تلك المعلومات ...و اذا كان القران لدينا يسمي شيء واحد و بصيغة التعريف باسم الكتاب و بجانب الاسم كلمة توراة و انجيل ... طبيعي بانها ستكون خطوط الكتاب.

العقل و المنطق  يقول ....بان البشر قديما لو فكروا بالكتابة فان اول طريقة كتابية سيقومون بها هي الكتابة التصويرية، عبر الصور الرسومية .. اشكال تصويرية رسومية .

العقل و المنطق يقول ..... بان بداية الكتابة للبشر ستكون كتابة تصويرية .

الانسان سيبدا الكتابة برموز تصويرية . ثم يتطور نظامه الكتابي معتمد على هذه الكتابة التصويرية . 

ايضا العقل و المنطق يقول ..... بان الانسان سيكتب معتقداته في اول كتابة يكتبها ........و ستكون تلك الكتابة ميراث امة كبيرة  يحافظون عليها .

ايضا العقل و المنطق يقول ..بان اول كتابة سيكتبها الانسان ستكون كتابة مقدسة ....... لانها اول شكل كتابي ... و سيكون اثرها مستمر .

العقل و المنطق يقول .. بان عقيدة اليوم مرتبطة باول شكل كتابي كتب في المنطقة .

في داخله معتقد امة كبيرة حتى اليوم .

اذن ....... فالعقل و المنطق يقول:

بان اول شكل كتابي موجود في المنطقة ... هو الكتاب المقصود في القران الكريم .

و عند الملاحظة الدقيقة في نقوش المنطقة و  العلاقة بينها .... فان العقل و المنطق يقول :

لا توجد كتابة بشكل صور في المنطقة الا في مصر ... الكتابة التصويرية .

و عند الاطلاع عليها .... سنجد ملاحظة هامة

كما نعرف بان اي لغة مكونة من عدد من الحروف الصوتية، لنقل 25 رمز او 30 او 35  .. و كل رمز له شكل كتابي و يكتب بهذه الاشكال نصوص تلك اللغة.

لكن لو وجدنا نصوص كتابية مكونة من اكثر من 20 الف رمز تصويري و بنظام مختلف و مفتوح اي قابل للزيادة ؟! .. فهل من المنطقي الاعتقاد بان هذه الكتابة التصويرية تعبر عن نصوص عادية ام وراءها شيء اخر مختلف ؟ .

لو كانت نصوص لغة عادية ...... لكانت اكتفت ب 35 شكل تصويري لكتابة نصوصها، 35 تعبر عن مخارج 35 حرف صوتي .....  لكن ما فائدة بقية الاشكال الكتابية الاخرى و الى ماذا تعبر و ما وظيفتها؟!

اذن ....... نحن لسنا امام نصوص عادية .... نحن امام نظام نصي مختلف تماما ...ليس نظام عادي .. ليست نصوص عادية .. بل نصوص متعلقة بجانب روحي و مقدس.

اذن ..... فالعقل و المنطق يقول .... بان نقوش مصر كتابة مقدسة  .. و مؤكد بانها الكتاب المقصود في القران الكريم .

{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ¤ بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون}

هذا هي القصة التاريخية لخطوط التوراة التي سميت  زورا و عمدا من قبل الغرب باسم الهيروغليفية.

{ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل}.



هناك 4 تعليقات: