الثلاثاء، 9 يوليو 2019

اليهودية صناعة غربية و التوراة كتاب المسلمين

ورشة البحرين حول القدس و ما تسمى فلسطين .... هو امتداد للمشروع الغربي الماسوني الذي استطاع تغيب حقيقة القران من عقول المسلمين.

هل يمكن ان ننسى روايات التاريخ بعض الوقت، و ننسى قصة تاريخ الاديان كلها و قصة مكة ، و ننسى الزمن .

فقط ... لبعض الوقت ... ننسى .

الان

● هل سيقبل المسلم لو قمنا بعمل مشروع لاخراج القران باسلوب جديد ، و لا يغير من معنى القران ابدا ... بحيث يكون هذا العمل هو القران البديل لمعتمد ....و هذا العمل حبا في القران كلام الله و خدمة للاسلام ، كتاب يجعله يواكب الحداثة و التطور و يبسط القران و زيادة الجمال البلاغي و الفني في القران ... و نسميه القران الحديث .

كيف ؟

سنظرب مثلا

لدينا هذه الايات من القران الكريم

{إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين (4) ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (5) ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون (6) وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين}

سنحاول صياغة الايات السابقة بالشكل الاتي :

" في قديم الزمان  عاش في مصر ملك بلغ علو لم يبلغه احد من قبل، لقد انشا جيش عظيم و اساطيل بحرية كبيرة، و خاض فتوحات كثيرة و جمع اموال ضخمة ،  فاستكبر جدا و لم يشكر الله بما اعطى له الله من ملك، بل انه استخدم علوه في ظلم الناس و فرق بين الناس و جعلهم طوائف. اراد الله ان ينهي علو و استكبار هذا الملك ، و جعل نهايته عضة و عبرة للجميع . في احدى الايام حلم فرعون، بان نهايته ستكون على يد رجل من قوم يسمون بني اسرائيل و لم يكونوا من ابناء جنسه.
في اليوم الثاني امر فرعون قائد جيشه بذبح كل مواليد بني اسرائيل. و خرج جيش فرعون يفتشون عن مواليد بني اسرائيل و ذبحوا اطفال كثيرون، لكن امر قد تم بنهاية فرعون.
كان هناك بيت من بيوت بني اسرائيل ، و تسكن فيه امراة و بنتها و رضيعها الذي اسمته موسى .
سمعت ام موسى قرع شديد على باب منزلها. فتحت الباب ........ لتجد جارتها ميسان امام الباب و هي تكاد تتنفس.. و بعد ان هدات اخبرتها بان جنود فرعون يقتلون اطفال بني اسرائيل . صارت ام موسى مثل المجنونة من الهلع و الخوف على وليدها موسى.  فجاءها الالهام من الله ... و فكرت و قررت ان تضع الطفل في تابوت و ترميه في البحر . و دعت الله ان يحميه "

-----------------------
النص الذي كتبناه قد يبدو جميل .. و أكثر حيوية و يراعي فن السرد القصصي الحديث ، و سنكتب كل القران بهذا الاسلوب الجديد و الحديث، و لا مانع من جعل مجموعة من كبار الشعراء و الروائين من اعادة صياغة النص الجديد و كتابته باسلوب اكثر جمال و بلاغة و مليء بالمفردات الجميلة .

اعتقد بان نصنا السابق .........  لا يوجد فيه اي مشكلة او تحريف لمعاني القران، لا يوجد تحريف لكلام الله و اياته ... بل نفس معاني القران و يفي بمعاني  القران .. و لا يحيد عن خطاب القران . 

الان معنا نصين اثنين

نص القران الكريم ، و نص القران الحديث .

و اعتقد بان نشر القران الحديث و جعله كتاب المسلم سيكون مشروع جميل يخدم الاسلام و المسلمين

الان

ما راي كل مسلم بهذا المشروع الذي يخدم السلام ؟ و هل سيعارض المسلم هذا المشروع الذي يخدم الاسلام ؟

----------------------------------

● اذا كانت اليهودية  و الاسلام ديانتين خرجتا من بنية واحدة دينية، و اله هذه المنظومة هو الله ، حسب اعتقاد المسلم ... وفق قصة الترتيب الزمني الذي يؤمن به المسلم، بان الله ارسل نبي لصناعة الديانة اليهودية و اعطاهم كتاب التوراة .... لكنها حرفت التوراة، ف قرر الله بعدها ارسال نبي اخر لصناعة ديانة اخرى غير محرفة و هي المسيحية و اعطى لها كتاب الانجيل، لكنها حرفت و حرف الانجيل فقرر الله اخيرا ان يبعث اخر رسول لصناعة دين جديد غير محرف هو الاسلام و اعطاه القران.

فالمنطق يقول ............. باننا عندما نريد دراسة الديانتين اليهودية و الاسلام .. فاننا سنتعامل مع بنية  دينية و فكرية واحدة .

السؤال المنطقي : 

نحن داخل بنية دينية واحدة ، و  لها خط ديني واحد .. و لها اله واحد هو صانع هذه المنظومة و هو من انزل النصوص المقدسة لهذين الدينين .

صح ؟!

الان

لدينا كتابان .... و يعتبر كل واحد منهما كاعلى نص ديني مقدس ... بمعني اخر ... يمثل كل كتاب كنص تاسيسي اولي .. تاسست عليه كل ديانة ...... و دارت الديانة و تشكلت حول هذا النص و على اساس هذا النص ..... و هما كتاب اليهود يسمى العهد القديم و يسمى ايضا التوراة، وكتاب المسلمين و يسمى القران الكريم.

اله هذه البنية الدينية الواحدة، صنع داخل هذه البنية الدينية الواحدة، منظومات دينية جزئية مختلفة .. المنظومة اليهودية و الاسلامية .. هي منظومات مختلفة لكنها بنية واحدة ..من صناعة هذا الاله .

بمعنى ... هذا الاله ... اي اله هذه البنية الدينية الواحدة ... قام بعمل الاتي :

■ قرر الاله صناعة منظومة دينية جزئية اولى و انزل لها اول كلام له ... و قرر ان يسمي الكتاب الذي انزله لاول دين له - ليهودية -  باسم التوراة ، لكنه لم يتحدث في هذا الكتاب  الاول الذي انزله لاول مرة .... باي حديث عن الكتب الاخرى لبقية المنظومات الدينية الجزئية داخل هذه البنية .

منطقيا لن يذكر ... لانه لا يعرف بعد بان كتابة سيحرف .......... حتى يقرر بعدها انزال كتب بعد التحريف. فلا يذكر في كتاب اليهود اسم الانجيل و لا اسم القران .

■ ثم قرر هذا الاله .....  ان ينزل كلام ثاني له ليشكل منظومة دينية مختلفة عن المنظومة اليهودية و قرر ان يسميه الانجيل.

و جعل هذه المنظومة الجديدة لا تؤمن بتحريف كتاب اليهود ......... بل تؤمن ايضا بكتاب منظومة اليهودية و تعتبره كتاب مقدس ( التوراة).
لكن اله هذه البنية الدينية الواحدة لم يتحدث في هذا الكتاب الجديد الذي انزله لثاني مرة ، باي حديث عن الكتب الاخرى للمنظومات الدينية الجزئية التي داخل هذه البنية التي صنعها .

منطقيا ... لن يذكر ...لانه لا يعرف بعد بان كتابه الاخر سيحرف ........و يقرر بعدها انزال كتاب اخر بعد التحريف. فلا يذكر في كتاب الانجيل اسم ( القران ) .

■ ثم قرر هذا الاله .... ان ينزل كتاب اخر ليشكل منظومة دينية جزئية اخرى و مختلفة عن بقية المنظومات السابقة اليهودية و المسيحية و قرر ان يسميه ( القران ) .

اله هذه البنية الدينية الواحدة  ... يذكر اسماء كتبه السابقة في كتاب المنظومة الثالثة، و تحدث فيه عن الكتب الاخرى للمنظومات الدينية الجزئية السابقة التي داخل بنيتة التي صنعها.

منطقيا سيذكر .. لانه اخر كتاب .. و مازال يذكر مسميات كتبه السابقة  ، لانه في السابق عندما صنع اول منظومة دينية ، لم يكن يعرف ساعتها الغيب و بان كتابه سيحرف ، حتى يقرر ان ينزل كتاب اخر و يسميه بتسمية جديدة مختلفة عن السابق.

لكن اله هذه البنية الدينية الواحدة ... عندما قرر انزال كلام له ( القران ) لصناعة منظومة دينية جديدة و هي الاسلام  . يتحدث في كلامة الجديد، عن التوراة و الانجيل .. كتبه السابقه .. و يمدحها جدا .. و يعتبرها مصدر نور و هداية .

لكن هذه المنظومة الجزئية الثالثة ... تعتبر كتب المنظومات الاخرى محرفة،  و لم تعمل كما عملت المنظومة السابقة المسيحية ، عندما جعلت كتاب اليهودية كتاب مقدس لها .

الان

مادام و انها بنية واحدة ، و من صناعة اله واحد، فاننا سنلاحظ ........ بانه يوجد داخل هذه البنية ظاهرة غير طبيعية و غير منطقية و  تخل بهذه البنية الواحدة :

يوجد ..... داخل هذه البنية الواحدة نصين اثنين من الله و بتناولان موضوع واحد .. نص في كتاب اليهودية ( التوراة و هو اعلى نص مقدس انزله هذا الاله ) نص تأسيسي اولي يتحدث حول قصة موسى، و نص في كتاب المسلمين ( القران و هو اعلى نص مقدس انزله هذا الاله  ) نصص تاسيسي اولي يتحدث حول قصة موسى .

وجدنا نصين اثنين ... يتحدثان حول قصة واحدة ، لكن مختلفتين بالاسلوب و الصياغة و في اللغة،  و هناك اختلاف بين النصين في البيانات و المعلومات.

الان

مادام و انها بنية واحدة و اله واحد، و  و هذا الاله يمدح في كتبه السابقة ، و يوجد في هذه البنية كتابين انزلا من عند هذا الاله.... و يحويان نفس قصة موسى .

فلماذا ...... لا تترك المنظومة الثالثة ( الاسلام ) كتابها و تتخلى عنه، و تعتمد نصوص كتاب اليهود، مادام كله من عند نفس الاله .... خصوصا و هما و يتناولان نفس الموضوعات و القصص ... تماما كما عملت منظومة  المسيحية عندما اعتمدت كتاب اليهود .  

لو كان ........ كتاب اليهود مختلف تماما عن كتاب المسلمين .. سيكون الامر منطقي و مقبول بان لا تعتمد اي منظومة لكتاب الاخر و لا تعترف به .

لكن مادام ..... و ان نفس الموضوعات موجودة في كتاب اليهود و في كتاب المسلمين ... فلا ضرر من اخذ النصوص المتشابهة الموجود في كتاب اليهود و جعلها في كتاب المسلمين.

خصوصا و ان  نصوص كتاب اليهود ستكون اكثر دقة و اكثر تفصيل و اشمل من نصوص القران ..و  كلها من عند اله واحد .. و هذا الاله يقول للمسلم بان التوراة مصدر الحكم الاول ، و انه فيها الهداية و النور، و هي مرجع كل نبي .

سيكون الامر مطابق تماما ..... لفكرة المشروع الذي قررنا القيام به ...و عرضناه على المسلم ...مشروع كتابة القران الحديث .

صح ؟!

.
.

-----------------------

● يا ايها المسلم .. اي بنية دينية واحدة .. يوجد لديها نص ديني مقدس واحد هو اعلى نص داخل البنية هذه .. و لو كانت هذه البنية فعلا اصيلة و تملك حقيقة جوهرية مقدسة ......فمؤكد بانها ستتعامل مع هذا النص بصورة مقدسة ......حرص شديد جدا مع نصها ... اي ستنقل هذه النصوص المقدسة حرفيا بدون زيادة او نقصان.

● يا ايها المسلم ........ لو كانت فعلا بنية دينية واحدة صنعها اله واحد، اليهودية و الاسلام، حسب التصور الموجود في عقلك الذي وصل لك من كتب التاريخ  ... فالمنطق يقول بان الاله لا يبدل كلامه و لا يغير كلامه .. و لا يبدل لسان كتبه ... و يملك دين واحد فقط ، و لو حدث خلل او تحريف ، فالاله يبعث رسل فقط لاصلاح خلل .. و يستمر بنفس اسم الدين و بنفس لسان كتبه .

يا ايها المسلم

◆ مادام و انك تعتقد بانها بنية واحدة ..... و هناك نصان اثنان يتناولان موضوع واحد، فقانون البنية الواحدة و منطق الاله الواحد يقول بان هناك نص واحد من بين الاثنين هو النص الاصلي و الاخر مقلد مزيف محرف ...... قانون الفطرة السليمة الطبيعية و منطق الاله الواحد  .

◆ مادام و انك تعتقد بانها بنية واحدة ... و هناك نصان اثنين يتناولان موضوع واحد، لكنك تقرا الموضوع من كتابك، و لا تقراها من كتاب اليهود، لانك  تؤمن بان كتاب اليهود ( التوراة) محرف، فانت تملك فطرة سليمة و داخلك قانون البنية الواحدة و منطق الاله الواحد .

◆ مادام و انك تعتقد بانها بنية واحدة .... و هناك نصان اثنين يتناولان موضوع واحد، لكنك تؤمن بان كتاب اليهود محرف ...... اي ان نص قصة موسى في كتاب اليهود محرف

فالمنطق يقول بان نصك هو الصحيح ،و هذا يعني منطقيا و بصورة مباشرة بانه اول نص انزله الله، و هناك من قد كتب نص يشبه نصك لخداعك، لكنه قد استطاع ان يمسح  فطرتك السليمة، و الغى قانون البنية الواحدة و و منطق الاله الواحد ، الذي يملك زمن واحد و نص واحد .. و قد اوقعك داخل خدعة الزمن الوهمي الذي جاء لك من كتب البشر .

◆ مادام و انك تعتقد بانها بنية واحدة ..... و هناك نصان اثنان يتناولان موضوع واحد، لكن تقرا قصة موسى من كتابك، و  لا تقراها من كتاب اليهود، لانك  تؤمن بان كتاب اليهود محرف .... لكنك مازلت تعتقد بان كتاب اليهود اسمه التوراة ...... فهذا يعني بانك تناقض نفسك ..... فمادام و ان كتاب اليهود محرف .. فهو ليس التوراة اطلاقا ... و هناك من قد مسح من داخلك الفطرة الطبيعية و منطق الاله الواحد الذي يحتفظ بكتبه و لا يبدلها، ليجعلك عاجز عن ادراك بان كتاب اليهود ليس اسمه التوراة ، اي انهم سموه التوراة لخداعك و طمسوا الفطرة السليمة و منطق الاله الواحد داخلك.

لو اتينا بطفل فطرته سليمة ....... و احضرنا له نصين يتناولان موضوع واحد ... اي يتحدثان في موضوع واحد، و سالناه عدة اسئلة :

س : لو امنت بان الاله انزل قديما ... في بداية الوجود كلام واحد ... لكن يوجد لدينا .... نصين دينين بلسانين مختلفين،  و الاثنين يقولان انهما كلام اله واحد.. فماهو تفسيرك ؟

الجواب : واحد منهما اصلي و الاخر مزيف و مقلد . لان كلام الله بلسان واحد .. لا يتبدل .

س: لو امنت بان الاله انزل قديما ...... في بداية الوجود كتاب و موجود فيه كلام الله .... و لدينا نصين دينين  .. و حسب جوابك السابق هناك نص اصلي و نص مزيف، و يوجد النصين في كتابين اثنين .. و كل واحد يقول بانه كتاب هذا الاله ؟

فماهو تفسيرك ؟

الجواب : مؤكد بان واحد منهما كتاب الله،  و الاخر مزيف و مقلد يدعي بانه كتاب الله . لان كتاب الاله الموجود فيه كلام الاله واحد ... لا يتبدل .

◆ يا ايها المسلم ........... مادام و ان لديك نصوص مقدسة تتحدث عن قصة موسى...و في كتاب اليهود نصوص مقدسة تتحدث عن قصة موسى ..... و تقرا قصة موسى من  نصوصك ، و  لا تقراها من كتاب اليهود، لانك  تؤمن بان كتاب اليهود محرف.

فنصك هو الاول زمنيا و الصحيح المنزل من الله و  نصوص كتاب اليهود كتبت بعد نصك ...... و التوراة ليس كتابهم اطلاقا .....و لا يجب ان تطلق عليه اسم التوراة ... و مادام انه ليس التوراة ... و نصوصك المقدسة تمدح في التوراة .... فمؤكد بان نصوص التوراة الاصلية هي  معك الان و انت لا تعرف .

و مادام و انت تملك شيء اسمه قران و ليس الكتاب ، فهناك شيء غائب عنك .... اسمه الكتاب  و التوراة، و مؤكد بانك الان تملك قران الكتاب او قران التوراة .

نعم ... انت تملك قران الكتاب .. اي مقروء الكتاب المكتوب بخطوط التوراة و الانجيل .

انت تملك الان ملف سمعي ( المقروء ) و ليس الملف النصي ( الكتاب ) الكيان المادي .... لان الناس قديما كانت امية .. تحفظ كتابها حفظا في صدورها ..و لم يكن للناس قديما القدرة على عمل نسخ من الكتاب، او تصوريرها ... كما هو الان .

و هناك من قد سحرك برواية التاريخ و الزمن  و مسح عقلك .... ليخفي عنك هذه الحقيقة بعد ان اخفى الكتاب . و قد طبق عليك حرفيا مشروع ( القران الحديث )، الذي تحدثنا عنه في بداية المقال و عرضناه على كل المسلم لأخذ رأيه فيه.

لكن مصمم مشروع ( القران الحديث)  كان ماكر جدا و صاحب حيلة .... فهدفه و غايته طويلة و خبيثة ....... لانه قد سمى الكتاب الجديد الذي الفه ( التوراة ) ... بعد ان تمكن من اخفاء التوراة الاصل التي حفظ جميع المسلمين القران منها.  القران الموجود عند كل مسلم الى اليوم ... ثم اغرقك بكتب دينية و تاريخية كتبت بلغة عربية و ادعى بان مؤلفيها مسلمين و زرع في عقلك ..... فكرة ان اليهودية قد سبقت الاسلام و كتاب اليهود اسمه التوراة ..لصناعة ذاكرة جديدة وهمية لك، ليجعلك داخل دائرة وهمية من صناعتهم  ..... و تعتقد بتلك البنية الوهمية بان الله قد صممها ..... و يجعلك تعتقد بذلك الترتيب الزمني الوهمي  .. و بان الله وراءها ....لسرقتك و احتلالك على مدى طويل .


انت و اسرتك و مجتمعك و شعبك و امتك ... اليوم و الان .... كلكم تعيشون داخل دائرة مشروع ( القران الحديث ) الذي صممه الغرب و طبقه على المنطقة بمساعدة العثمانين و الصفوين و الاعراب ... مشروع ( العهد القديم) و (العهد الجديد).

هذا هو جوهر لعبة اليوم الدائرة في المنطقة و العالم .. لعبة ابليس الكبيرة ... التي اغوت الناس جميعا.

{وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون}

{فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون}

{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون ¤ بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون}

{و قالت اليهود ليست النصارى على شيء و قالت النصارى ليست اليهود على شيء ¤¤¤ وهم يتلون الكتاب ¤¤¤ }

{ يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم ¤¤ تخفون من الكتاب ¤¤ ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ¤ يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم}

.
.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق